موقع 24:
2025-05-31@10:23:56 GMT

روبوتات تبني منازل فضائية ثلاثية الأبعاد

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

روبوتات تبني منازل فضائية ثلاثية الأبعاد

تسعى ناسا إلى تأمين منازل فضائية يتم بناؤها بواسطة روبوتات عملاقة تعمل بالطباعة ثلاثية الأبعاد. ويأتي في إطار مشروع "أوليمبوس" لبناء منشآت على القمر، ثم على كوكب المريخ في مرحلة لاحقة.

والجانب المميز حول هذا المشروع بحسب صحيفة "ّذا صن" البريطانية، ستبنى المنازل الفضائية  باستخدام موارد محلية، أي بالاستعانة بالصخور الموجودة على سطح القمر بدلاً من شحن المواد الثقيلة عبر الفضاء من الأرض.


هذه الفكرة ابتكرتها شركة الطباعة ثلاثية الأبعاد "أيكون" التي تتخذ من تكساس مقراً لها. وحظيت باهتمام ناسا حيث تعاقدت  معها لتمويل المشروع المستقبلي كخطوة أولى بـ60 مليون دولار.
ولن يقتصر الأمر على المنازل، بل ستنفذ "أيكون" تصميمات لمنصات الهبوط والطرق والمباني المضغوطة الأخرى أيضاً.

نموذج للبقاء على المدى الطويل

كشف جيسون بالارد رئيس المشروع أن هذا النموذج الفضائي صُمّم ليبقى، بمعنى يجب أن يكون قوياً ومرناً في نفس الوقت، مع امتلاكه القدرة الواسعة على استخدام الموارد المحلية للقمر والأجسام الكوكبية الأخرى.
واعتبر أنه عند التسليم النهائي لما هو متفق عليه، سيكون أول بناء للبشرية في عالم آخر، وسيكون إنجازاً ضخماً، يخطط لمشروع "اقتصاد قمري مستدام"، بمعنى السكن على سطح القمر على المدى الطويل، لتنتقل المرحلة التالية إلى المريخ.

مراحل "أرتميس" وصولاً لـ"أوليمبوس"

شرحت ناسا أن المرحلة الأولى من رحلة "أرتميس واحد" كانت عام 2022، حيث أجري أول اختبار ناجح لصاروخ غير مأهول. ومن المرتقب أن تتبعه "أرتميس 2" وهي رحلة تجريبية مأهولة إلى الفضاء لكنها تأخرت من سبتمبر 2025 إلى أبريل 2026.
فيما المرحلة النهائية ستكون بعنوان "أرتميس 3"، أي الهبوط المأهول على سطح القمر، والتي من المتوقع أن تكون أولى خطوات بناء مشروع "أوليمبوس" تأجلت من 2026 إلى منتصف 2027.
وكشفت ناسا أن التأخيرات ترتبط بالعمل المستمر على الدرع الحراري لكبسولة أوريون التي ستنقل رواد الفضاء كجزء من مهام "أرتميس".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ناسا

إقرأ أيضاً:

علماء يشككون في وجود ماء جار على المريخ

أثارت دراسة جديدة شكوكا حول أحد أكثر الأدلة إثارة على إمكانية وجود ماء سائل على سطح المريخ في الوقت الحاضر. فعلى مدى سنوات، رصد العلماء خطوطا غريبة تمتد على جوانب المنحدرات وجدران الفوَّهات على سطح المريخ.

فسّر بعض الباحثين هذه الخطوط على أنها آثار لتدفقات سائلة، مما يثير احتمال وجود بيئات صالحة للحياة حاليا على الكوكب الأحمر.

لكن الدراسة الجديدة التي نشرت يوم الاثنين 19 مايو/أيار في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز"، اعتمدت على تقنيات التعلم الآلي لإنشاء وتحليل قاعدة بيانات ضخمة من هذه الميزات الجيولوجية، وأشارت إلى تفسيرٍ مختلف تماما: عمليات جافة ناتجة عن نشاط الرياح والغبار.

يقول الباحث المشارك في الدراسة "أدوماس فالانتيناس" -الباحث في مرحلة ما بعد الدكتوراه في جامعة براون- في تصريحات لـ"الجزيرة.نت": "يركز جزء كبير من أبحاث المريخ على فهم العمليات الجارية حاليا على سطحه، بما في ذلك احتمال وجود ماء سائل"

ويضيف "لقد قمنا بمراجعة هذه العمليات، لكننا لم نجد أي دليل على وجود ماء. نموذجنا يرجح أن تكون العمليات الجافة هي المسؤولة عن نشأتها".

رصدت هذه الخطوط الغريبة لأول مرة في صور أرسلتها بعثة "فايكنج" التابعة لوكالة ناسا في سبعينيات القرن الماضي (ناسا) لغز الخطوط الغامضة

رُصدت هذه الخطوط الغريبة لأول مرة في صور أرسلتها بعثة "فايكنج" التابعة لوكالة ناسا في سبعينيات القرن الماضي. وتتميز هذه الظواهر بأنها أكثر ظلمة من التضاريس المحيطة، وتمتد على المنحدرات لمئات الأمتار.

إعلان

يدوم بعض هذه الخطوط لسنوات أو عقود، بينما يظهر البعض الآخر لفترات أقصر. النوع الأقصر عمرا منها، والذي يعرف باسم الخطوط المنحدرة المتكررة، يميل إلى الظهور في نفس المواقع خلال الفترات الأكثر دفئا من السنة المرّيخية.

ظل أصل هذه الخطوط موضع جدل بين علماء الكواكب، فالمريخ الحديث يعد كوكبا جافا بدرجة كبيرة، ونادرا ما تتجاوز درجات الحرارة فيه نقطة التجمد.

ومع ذلك، يرى باحثون أن كميات ضئيلة من الماء التي قد تكون ناتجة عن جليد مدفون، أو خزانات مياه جوفية، أو حتى رطوبة غير عادية في الغلاف الجوي، يمكن أن تمتزج بكمية كافية من الأملاح لتشكل تدفقا مائيا على السطح المتجمد. وإذا صح هذا التفسير، فإن هذه الخطوط قد تشير إلى جيوب نادرة صالحة للحياة على كوكب صحراوي.

لكن باحثين آخرين ظلوا يشككون في هذا التفسير، ويفترضون أن هذه الخطوط ناتجة عن عمليات جافة مثل الانهيارات الصخرية أو هبوب الرياح، وأنها تبدو سائلة فقط في الصور الملتقطة من المدار.

الصورة الكاملة

يوضح "فالانتيناس" أن الفريق استخدم خوارزمية تعلم آلي لتصنيف أكبر عدد ممكن من الخطوط المنحدرة. وبعد تدريب الخوارزمية على مشاهدات مؤكدة، تم تطبيقها على أكثر من 86 ألف صورة فضائية عالية الدقة، أسفرت هذه الخطوة عن خريطة مرّيخية عالمية هي الأولى من نوعها تضم أكثر من 500 ألف ميزة من هذه الخطوط.

"بمجرد أن حصلنا على هذه الخريطة، بدأنا بمقارنتها مع قواعد بيانات أخرى تتعلق بدرجات الحرارة، وسرعة الرياح، والرطوبة، ونشاط الانهيارات الصخرية، وغيرها من العوامل. وبذلك تمكنا من البحث عن علاقات إحصائية بين مئات الآلاف من الحالات لفهم ظروف تشكل هذه الظواهر" كما أوضح الباحث المشارك في الدراسة.

وأظهرت التحليلات الجيو-إحصائية أن هذه الخطوط لا ترتبط عادة بعوامل تشير إلى أصل مائي أو جليدي، مثل اتجاه ميل معين، أو تذبذبات حادة في درجات الحرارة، أو مستويات رطوبة عالية. في المقابل، وجد أنها تظهر غالبا في المناطق التي تتسم بسرعة رياح أعلى من المتوسط وتراكم كبير للغبار، مما يدعم فرضية الأصل الجاف.

إعلان

خلص الباحثون إلى أن الخطوط غالبا ما تتشكل عند انزلاق طبقات من الغبار الناعم من منحدرات شديدة الانحدار، وقد تختلف المحفزات من حالة إلى أخرى. فالخطوط الطويلة شائعة بالقرب من الفوَّهات الناتجة عن اصطدامات حديثة، حيث قد تتسبب الصدمات في زعزعة الغبار السطحي. أما الخطوط القصيرة المتكررة، فغالبا ما تظهر في مناطق تنشط فيها الدوامات الترابية أو الانهيارات الصخرية.

مقالات مشابهة

  • تنفذ المرحلة الأولى من الخيام ذات الطابقين في مشعر منى
  • «دائرة الطاقة» تطلق المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة للطلب
  • "فوربس": شركة أمريكية تطور مركبة فضائية للكشف الأسلحة النووية في الأقمار الصناعية
  • الصين تطلق مركبة فضائية تقول إنها ستجمع عينات من كويكب بالقرب من المريخ
  • علماء يشككون في وجود ماء جار على المريخ
  • « الفضاء المصرية» تستضيف طلاب أسيوط في رحلة لاكتشاف أسرار الأقمار الصناعية والتكنولوجيا الفضائية
  • الصين تطلق مهمة فضائية لكويكب قريب من الأرض
  • الصين تطلق مهمة فضائية لجمع عينات من كويكب قريب من الأرض
  • الصين تطلق مهمة فضائية لجمع عينات من كويكب
  • تدشين المرحلة الثانية من مشروع الحزام الأخضر لمدينة الحديدة