"لن نسمح".. أمريكا توضح كيفية تعاملها مع "داعش" في سوريا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة عازمة على منع تنظيم داعش من إعادة تنظيم صفوفه في سوريا، وكذلك الحؤول دون تفكك هذا البلد بعد إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال بلينكن خلال مناسبة في وزارة الخارجية "سيحاول داعش استغلال هذه المرحلة لإعادة بناء قدراته وتنظيم صفوفه.داعش في سورياكما أثبتت ضرباتنا الدقيقة خلال نهاية الأسبوع، نحن عازمون على عدم السماح بحصول ذلك".
أخبار متعلقة رغم خروقات الاحتلال.. بلينكن يؤكد صمود وقف إطلاق النار في لبنانأمريكا تدعو رعاياها إلى مغادرة سوريابعد الأردن وأمريكا والعراق.. الأمم المتحدة تجلي موظفيها غير الضروريين من سورياوكان الرئيس المنتخب دونالد ترامب، أعلن أن واشنطن لا مصالح حيوية لديها في البلاد التي تشهد نزاعًا منذ العام 2011.
بينما قال بلينكن، إن لواشنطن سلسلة من المصالح في سوريا، بينها الحفاظ على وحدتها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أحد مقاتلي تنظيم داعش في سوريا - رويترز "ارشيفية"الإرهاب والتطرفوتابع: "لدينا مصلحة واضحة في بذل كل ما في وسعنا لتجنب تفكك سوريا، والهجرات الجماعية من سوريا، وبالتأكيد تصدير الإرهاب والتطرف".
وذكر أن للولايات المتحدة "مصلحة واضحة في ضمان عدم وقوع أي أسلحة دمار شامل أو مكونات منها بقيت في سوريا في الأيدي الخطأ".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واشنطن داعش في سوريا سوريا تنظيم داعش أمريكا وداعش فی سوریا
إقرأ أيضاً:
داعش يستعر: هل يشعل سوريا الجديدة بنار المفخخات؟
1 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يستعد تنظيم “داعش” لإشعال فتيل صراع جديد في سوريا، مستغلاً الفوضى السياسية والأمنية التي خلّفها سقوط نظام بشار الأسد. ويعيد التنظيم ترتيب صفوفه عبر تعيين قيادات ميدانية وتكثيف عملياته، مما يثير مخاوف من تكرار سيناريو العراق بعد سقوط صدام حسين.
وتشير تقارير إلى تصاعد وتيرة هجماته، مع استهداف القوات الأمنية والحكومة الجديدة بعبوات ناسفة واغتيالات، وسط انسحاب تدريجي للقوات الأمريكية.
وعيّن “داعش” أبو دجانة الجبوري، القيادي السابق في “جبهة النصرة”، والياً على حلب، ليستغل خبرته الأمنية وعلاقاته العشائرية الممتدة بين سوريا والعراق.
ويمتلك الجبوري معرفة عميقة بهيكلية “هيئة تحرير الشام”، العمود الفقري للسلطة الجديدة، مما يجعله تهديداً مباشراً.
ويستفيد التنظيم من سخط بعض العشائر على انفتاح الحكومة السورية الجديدة على واشنطن وتل أبيب، ليجذب مقاتلين جدد.
ونفذ “داعش” عمليتين في بادية السويداء، استهدفتا قوات أمنية و”قوات سوريا الحرة” المدعومة أمريكياً، معلناً تبنيهما عبر منصاته الإلكترونية.
وأسفر تفجير عبوة ناسفة عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة جنود، بينما أحبطت السلطات مخططات لتفجيرات في مرقد السيدة زينب بدمشق.
وتكشف تقارير عن ارتفاع الهجمات الشهرية من خمسة إلى أربعة عشر هجوماً منذ أبريل 2025، معظمها عمليات صغيرة تعتمد على خلايا محدودة.
ويستغل التنظيم هشاشة الوضع الأمني بعد سقوط الأسد، حيث نهب أسلحة وذخائر من مخازن النظام السابق.
ويحافظ “داعش” على وجوده في البادية السورية، خصوصاً في دير الزور وحمص وتدمر والسويداء ودرعا، مستفيداً من التضاريس الصحراوية.
ودعوا عبر مجلة “النبأ” إلى تصعيد العمليات بكل الوسائل، مشجعاً “الذئاب المنفردة” على استهداف القوات الحكومية.
ويثير تصاعد نشاط “داعش” قلقاً دولياً، مع تحذيرات من تكرار سيناريو العراق، حيث استغل التنظيم فراغ السلطة لشن تفجيرات وهجمات.
وتدعو السلطات السورية الجديدة إلى تعزيز التنسيق الأمني ودمج “قوات سوريا الديمقراطية” لمواجهة التهديد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts