استقبل رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، مندوب دولة فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير مهند العكلوك، بمقر البرلمان العربي بجمهورية مصر العربية.

و أكد رئيس البرلمان العربي على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولى والمركزية وتتصدر أولويات البرلمان العربى في كافة المحافل الدبلوماسية والبرلمانية، فهي ليست قضية فلسطين فحسب بل هي قضية العرب والمسلمين جميعًا وقضية الإنسانية جمعاء.

وأكد اليماحي، أن البرلمان العربي حريص على استمرار التعاون والتنسيق مع مندوبية دولة فلسطين، في كل ما يدعم ويخدم القضية الفلسطينية، مشددًا أنه منذ توليه المسؤلية والبرلمان العربي يعمل من خلال نهج عملي فاعل وداعم للقضية الفلسطينية، وتسخير كافة أدوات الدبلوماسية البرلمانية للدفاع عن عدالة هذه القضية ونصرة الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال فتح قنوات تواصل مع البرلمانات الإقليمية والدولية للوقوف مع الحق الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري بحق المدنيين الفلسطينيين من الأطفال والنساء.

وشدد اليماحي على أن البرلمان العربي سيعمل على التواصل مع برلمانات الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية بعد للضغط على حكوماتها للاعتراف بها، مشددًا على استمرار البرلمان العربي في جهوده لمساندة شعبنا الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة في العودة والحرية وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

من جانبه أشاد مندوب دولة  فلسطين، بدور البرلمان العربي في خدمة القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدبلوماسية البرلمانية التي يقودها البرلمان العربي في هذا المجال، تقوم بدور محوري في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية أمام كافة المحافل الإقليمية والدولية. 

واستعرض العكلوك، مجموعة من القضايا أمام رئيس البرلمان داعيًا البرلمان العربي لتقديم الدعم والتعاون من خلال طرح هذه القضايا على مستوى البرلمانات الدولية والإقليمية.

حضر اللقاء من الأمانة العامة للبرلمان العربي، سعادة الأمين العام المستشار كامل شعراوي، ود. ياسر كاسب، مدير إدارة الشؤون البرلمانية، ود. أشرف عبدالعزيز المستشار السياسي ومسؤول العلاقات الخارجية، ومن مندوبية فلسطين مستشار أول رزق الزعانين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين البرلمان العربي غزة المزيد المزيد القضیة الفلسطینیة البرلمان العربی

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي يدعو لميثاق دولي لتجريم ازدراء الأديان

روما-سانا

دعا رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، إلى إطلاق ميثاق برلماني دولي لتجريم ازدراء الأديان، مؤكداً أن تعزيز الحوار بين الأديان لا يمكن أن يتحقّق دون مواجهة حازمة لظاهرة الإساءة للرموز والمقدّسات الدينية التي تُرتكب أحياناً تحت غطاء حرية التعبير، لكنّها في الواقع تُغذّي الكراهية وتهدّد السلم المجتمعي والدولي.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها “اليماحي” في المؤتمر البرلماني الثاني حول الحوار بين الأديان، الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع البرلمان الإيطالي في العاصمة روما.

وأكّد رئيس البرلمان العربي أن الأديان جميعها تدعو إلى التعايش وتحرم الكراهية، مشيراً إلى أن الخطر يكمن في استغلال الدين لأغراض سياسية وعنصرية، وفي السلوكيات المتطرفة التي تُغذّي خطاب العداء.

وشدد “اليماحي” على أهمية دور البرلمانيين في سنّ تشريعات تحمي حرية المعتقد وتُجرّم خطاب الكراهية، إلى جانب دعم المبادرات التعليمية والإعلامية التي تعزز ثقافة التسامح، وتوظيف الدبلوماسية البرلمانية لبناء شراكات دولية تُرسّخ التفاهم بين الشعوب.

واختتم كلمته بالتأكيد على أن الحوار بين الأديان ليس ترفاً فكرياً، بل ضرورةٌ إنسانيةٌ لتحقيق الاستقرار، داعياً إلى مواقف شجاعة تُعلي من شأن الإنسان وتصون كرامته، بغض النظر عن دينه أو معتقده.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • مستشار كوفي أنان: القضية الفلسطينية مؤشر واضح على انهيار النظام الدولي
  • البرلمان العربي: التفجير الإرهابي بدمشق انتهاك صارخ للمبادئ الإنسانية
  • البرلمان العربي: التصعيد الحالي قد يجر المنطقة إلى مزيد من الفوضى
  • البرلمان العربي يحذّر من تداعيات التصعيد الجاري على الأمن في المنطقة
  • البرلمان العربي يدعو لميثاق دولي لتجريم ازدراء الأديان
  • الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي: "الدبلوماسية البرلمانية" أداة فاعلة في مواجهة التحديات
  • الرئيس الإيراني يشيد بمواقف مصر الحكيمة ويؤكد توافق بلاده على حل القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
  • البرلمان العربي يطالب إيطاليا بالاعتراف بدولة فلسطين
  • رئيس البرلمان التركي يهاجم “معايير “الناتو” المزدوجة” تجاه فلسطين