صنعاء تستعد لمؤتمر “فلسطين قضية الأمة المركزية” الثالث
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
يمانيون../
عقدت اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” اجتماعًا برئاسة عضو المجلس السياسي الأعلى، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، لمناقشة التحضيرات النهائية لانعقاد المؤتمر المزمع تنظيمه في شهر رمضان القادم.
بدأ الاجتماع بآيات من الذكر الحكيم وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء اليمن ومحور المقاومة، ثم استعرضت اللجنة الوثائق التحضيرية المقدمة من رئيس اللجنة التحضيرية، الدكتور عبدالرحمن الحمران، ونائبه الدكتور أحمد العرامي.
تضمنت الوثائق أهداف المؤتمر ومحاوره السبعة، التي تغطي قضايا رئيسية تشمل الرؤية القرآنية للصراع مع العدو، استراتيجيات العدو الصهيوني، مخاطر التطبيع، الأبعاد الاستراتيجية لمعركة الفتح الموعود، ودور انتفاضة الجامعات الأمريكية في دعم القضية الفلسطينية.
تم إقرار موعد انعقاد المؤتمر خلال الفترة من 22 إلى 25 رمضان 1446هـ، بالتزامن مع يوم القدس العالمي. كما أُقرت مواصفات البحوث وأوراق العمل، وحددت اللجنة منتصف شهر رجب كآخر موعد لتقديم ملخصات البحوث، ومنتصف شهر شعبان لتقديم البحوث النهائية.
ركز الاجتماع على أهمية التوعية الإعلامية بأهداف المؤتمر وتحديات القضية الفلسطينية، وناقش ترتيبات استضافة شخصيات إقليمية ودولية داعمة للمؤتمر. وكُلفت اللجنة الإعلامية بإعداد عرض وثائقي يسلط الضوء على الجرائم الصهيونية، مع التركيز على معاناة غزة المستمرة تحت الحصار والعدوان.
كما شدد الاجتماع على إشراك ممثلي الفصائل الفلسطينية في صنعاء في التحضيرات، لضمان تفاعل مباشر يعكس قضايا الشعب الفلسطيني ومعاناته. يعكس المؤتمر استمرار صنعاء في التزامها الثابت تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمة المركزية ومواجهة كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: التاريخ لن ينسى دور الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
أكد المستشار علي فايز، سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب "الوعي" وعضو الهيئة العليا، أن ما فعله الرئيس السيسي تجاه دعم القضية الفلسطينية والأمن القومي المصري ستحكي عنه كتب التاريخ لأجيال قادمة.
إنشاء بنية تحتية وشبكة طرقوقال "فايز"، في بيان: لقد تحمل الرئيس ما لا يتحمله بشر وتحديات من الداخل والخارج في وقت انهارت فيه أغلب الدول المحيطة وتفككت داخليًا كانت مصر على أعلى مستوى من تقدير الموقف وعرفت ما يُحاك بمصر واستعدوا له جيدا، موضحًا أنه لم يكن هذا فحسب بل قامت القيادة المصرية والحكومة المصرية بإنشاء بنية تحتية وشبكة طرق ومدن يتحاكى بها الداخل والخارج.
وأوضح سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب "الوعي" وعضو الهيئة العليا، أنه ظهرت قوة الدولة المصرية في المواقف الحاسمة بالرفض القاطع لمسألة التهجير والتصفية لأهالي غزة، وتأكدت القيادة السياسية من وقوف الشعب بجانبها وخروج الملايين لرفض التهجير، ولم ينته الأمر بعد، فقد أعلنها الرئيس السيسي بكل قوة وصراحة في آخر مناسبة أن تطبيع بعض الدول العربية أو كلها مع إسرائيل لن يُحقق لها الأمن والأمان إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء الحرب في قطاع غزة، ولم تخضع الدولة المصرية للضغوط الأمريكية وأثبتت أنها قوة عظمى ودولة لا يُستهان بها وهي التي تُحقق التوازن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.