"علاج" جديد لداء الثعلبة ينتظر الموافقة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قالت دراسة جديدة من جامعة ييل إن نوعاً جديداً من الأدوية يسمّى مثبطات JAK2، يستطيع أن يعالج بشكل فعال داء الثعلبة المتوسطة إلى الشديدة، وهي حالة فقدان الشعر التي كان من الصعب علاجها تاريخياً.
تزيد حالات مثل الربو وحمى القش والأكزيما من خطر الإصابة بالثعلبة
وداء الثعلبة حالة التهابية، إذ يعمل الدواء الجديد الذي يسمّى ديوروكسوليتنيب، وينتظر الموافقة حالياً، على تثبيط الالتهاب المسبب للمرض وإعادة توازن نظام المناعة، بحسب "هيلث داي".
والثعلبة حالة أكثر شيوعاً عند الأطفال، وفق تقارير طبية، لكنها يمكن أن تحدث في أي عمر.. كما أنها شائعة في حالة وجود قريب مصاب بالمرض، أو لدى من عولجوا من السرطان باستخدام عقار يسمى نيفولوماب.
وتزيد حالات طبية مثل الربو، وحمى القش، والإكزيما، وأمراض الغدة الدرقية، والبهاق، ومتلازمة داون من خطر الإصابة بالثعلبة البقعية.
وقد تمت الموافقة العام الماضي على عقارين من الجيل الأول من مثبطات JAK لعلاج الثعلبة هما باريسيتنيب، ورتليسيتنيب، ومن المتوقع زيادة الخيارات العلاجية قريباً بالموافقة على دواء ثالث هو ديوروكسوليتنيب، حيث تتنوع حالات الثعلبة، ولا يناسب دواء واحد جميع الحالات.
وتنطوي الحالة على تساقط الشعر المفاجئ، مع ظهور بقع مصابة تنمو بشكل أكبر.. وفي بعض الحالات، تنتشر إلى الرأس أو الجسم بالكامل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
تقرير يوثق 4269 انتهاكا لحقوق الإنسان في مالي خلال شهر
كشف تقرير التحليل الشهري للحماية في مالي الخاص بشهر أبريل/نيسان الماضي، عن تسجيل 4,269 انتهاكًا لحقوق الإنسان، واعتبر أن حماية المدنيين في البلاد ما زالت تثير القلق.
وأفاد التقرير الذي يعد في إطار شعبة الحماية الدولية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن الشهر الماضي سجل ارتفاعا في عدد الانتهاكات مقارنة بمارس/آذار الذي شهد توثيق 3,874 حالة، مسجلا زيادة بلغت 10.20 بالمئة.
وأوضح أن المدنيين يمثلون الضحايا الرئيسيين للانتهاكات في سياق يتسم بالهجمات المسلحة والفارات الجوية والنزوح القسري والعنف النفسي، مؤكدا أنهم عالقون بين هجمات الجماعات المسلحة ضد المواقع العسكرية والقرى، وعمليات تأمين الأراضي التي تنفذها قوات الدفاع والأمن المالية.
وأشار التقرير إلى أن الانتهاكات شهدت تفاوتا إقليميا واضحا، إذ ارتفعت في تمبكتو وموبتي وغاو، بينما تراجعت في سيغو وسيكاسو وكيدال، كما بين أن الضحايا الأكثر تضررا هم الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و59 عاما، ويمثلون 3,747 حالة موثقة غالبيتهم من الذكور.
ولفت التقرير إلى أن المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة، تعرضوا لانتهاكات حقوقية كالزواج القسري والعنف الجنسي والتجنيد المسلح والنزوح، كما سجلت انتهاكات ضد أطفال من 10 إلى 14 عاما جلهم ذكور.
إعلانكما بين التقرير أن غالبية الضحايا يقيمون في مناطقهم الأصلية بواقع 2,047 حالة، ما يعكس تعرضهم المباشر للعنف في مناطق النزاع، يليهم النازحون داخليًا بـ1,414 حالة، ثم اللاجئون بـ723 حالة، فيما سجلت حالات الانتهاك ضد العائدين انخفاضا من 12 إلى 7 حالات.
أما بخصوص الجهات المتورطة في الانتهاكات الحقوقية، فنسب التقرير 96 بالمئة من الحالات الموثقة البالغ عددها الإجمالي 4,269 حالة إلى جهات مسلحة، خاصة الجماعات المسلحة غير الحكومية، تليها قوات الدفاع المالية بدرجة أقل، فيما ارتكب المدنيون 4 بالمائة من الحالات.