بوين يهدي هدف الفوز على وولفرهامبتون لمايكل أنطونيو
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أهدى جارود بوين هدف الفوز الذي أحرزه لفريقه ويستهام يونايتد في مرمى وولفرهامبتون ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، للجامايكي مايكل أنطونيو، زميله في الفريق اللندني.
بوين يهدي هدف الفوز على وولفرهامبتون لمايكل أنطونيووقاد بوين ويستهام للفوز 2 / 1 على ضيفه وولفرهامبتون، في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، في ختام منافسات المرحلة الـ15 للدوري الإنجليزي.
ورفع الجناح الإنجليزي قميص أنطونيو، الذي يحمل الرقم 9 عاليًا، لدعم مهاجم ويستهام، الذي يتعافى في المستشفى بعد تعرضه لحادث سيارة مروع.
وجاء هذا الانتصار، ليثبت أقدام الإسباني جولين لوبيتيجي في منصب المدير الفني لويستهام، في الوقت الحالي على الأقل، بعدما رفع الفريق رصيده إلى 18 نقطة في المركز الرابع عشر.
في المقابل، ربما تتسبب تلك النتيجة في رحيل جاري أونيل عن قيادة وولفرهامبتون، لا سيما بعد تعرض الفريق لخسارته العاشرة في المسابقة خلال الموسم الحالي والثالثة على التوالي، ليقبع في المركز التاسع عشر (قبل الأخير) برصيد 9 نقاط، بفارق 4 نقاط خلف مراكز الأمان.
ورغم ذلك، فإن أي مخاوف بشأن الأداء الضعيف، أو إمكانية رحيل أي من المدربين، تضاءلت بشكل كبير للغاية عقب تعرض أنطونيو لحادث سير خطير بعد ظهر يوم السبت الماضي.
لحسن الحظ، تمكن ويستهام من تأكيد استقرار حالة لاعبه الصحية، واسترداده وعيه وقدرته على التواصل مع الآخرين، مساء السبت.
وخضع أنطونيو /34 عاما/ لعملية جراحية في ساقه المكسورة، حيث يبدو الطريق طويلا أمامه للتعافي من الإصابات التي تعرض لها في الحادث، وهو ما دفع لاعبو ويستهام لإظهار دعمهم لزميلهم المصاب، حيث ارتدوا قمصان "أنطونيو 9" أثناء عمليات الإحماء.
ومن المقرر أن يقوم لاعبو ويستهام، بما في ذلك أنطونيو، بالتوقيع على القمصان، وسيتم بيعها بالمزاد العلني مع توجيه العائدات إلى هيئة الخدمات الصحية الوطنية وسيارات الإسعاف الجوي في المملكة المتحدة، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
فشل محاولة الرجل الطائر الفرنسي لعبور القنال الإنجليزي مجددًا
سقط المخترع الفرنسي والمغامر المعروف بـ"الرجل الطائر"، فرانكي زاباتا، في مياه القنال الإنجليزي، السبت، أثناء محاولته عبور الممر المائي الشهير على متن دراجته الجوية التي صممها بنفسه، وذلك بعد نحو 15 دقيقة فقط من الإقلاع.
وأظهرت تغطية مباشرة لوسائل الإعلام الفرنسية لحظة سقوط المركبة الطائرة في البحر، بينما سارعت قوارب الإنقاذ الموجودة مسبقًا إلى موقع الحادث، حيث تم انتشال زاباتا دون أن يتعرض لأي إصابات، بحسب ما أكدته طواقم الإنقاذ.
وكان زاباتا قد دخل التاريخ عام 2019، حين أصبح أول شخص يعبر القنال الإنجليزي باستخدام "لوح طائر" (Flyboard) يعمل بخمسة محركات نفاثة. أما هذه المرة، فقد حاول إعادة الكرة عبر استخدام "دراجة جوية" مبتكرة، تشبه في تصميمها المروحية، وتحتوي على عدة مراوح أفقية ومقعد طيار.
وانطلقت الرحلة من بلدة سانغات شمالي فرنسا، بالقرب من ميناء كاليه، وكان الهدف التحليق فوق القنال وصولًا إلى منحدرات دوفر البيضاء في الجانب البريطاني، ثم العودة مباشرة إلى الأراضي الفرنسية، في رحلة ذهاب وإياب غير مسبوقة.
ورغم أن الأحوال الجوية كانت مواتية، إلا أن زاباتا اضطر للتراجع بعد قرابة ربع ساعة من الطيران، إثر رصد عطل فني في أحد المحركات، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية نقلاً عن فريقه التقني.
وسقطت المركبة في المياه بعد فترة قصيرة من قرار العودة، لكن الطواقم الفنية تمكنت من تحديد موقعها وانتشالها لاحقًا من البحر.
تحديات التكنولوجيا الطائرة
وتُعد هذه التجربة مثالًا حيًا على التحديات التي تواجهها التقنيات الطائرة الناشئة، والتي تعتمد على أنظمة دفع معقدة تتطلب دقة عالية في التشغيل والصيانة. ويُعرف زاباتا، وهو بطل سابق في الزلاجات المائية النفاثة، بسعيه المستمر إلى تطوير وسائل تنقّل طائرة فردية تجمع بين الحرية والسرعة.
وعلّق مراقبون على التجربة بالقول إن الفشل لا يُقلّل من أهمية المحاولة، بل يعكس مدى الطموح الذي يحمله زاباتا في إعادة تعريف مفهوم التنقل الشخصي عبر الجو، في وقت تتسابق فيه الشركات الناشئة عالميًا نحو مستقبل "السيارات الطائرة" و"التنقل الذكي".
من جانبه، لم يصدر زاباتا بعد بيانًا رسميًا بشأن تجربته الأخيرة، لكن مصادر من فريقه أكدت عزمه على دراسة أسباب العطل بدقة، والعودة مجددًا بمحاولة أخرى في المستقبل القريب، في إطار مشروعه الذي يستهدف إحداث ثورة في وسائل النقل الجوي الفردي.
ويأتي هذا النوع من التجارب في وقت يتزايد فيه الاهتمام العالمي بابتكار حلول بديلة للتنقل الحضري، خاصة في ظل الازدحام المتزايد في المدن، وحاجة الأسواق إلى وسائل أسرع وأكثر مرونة في الحركة.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة