الولايات المتحدة – يعتقد عالم فيزياء بجامعة هارفارد، في مهمة لإثبات وجود حياة فضائية، أن الحضارات الفائقة التقدم قد يكون لديها بالفعل القدرة على إنشاء “أكوان صغيرة في المختبر”.

وقال آفي لوب – الرئيس السابق لقسم علم الفلك بجامعة هارفارد – إن هذه المخلوقات قد تكون مسؤولة حتى عن كوننا.

ويدرس البروفيسور لوب – الذي قدم نظريات تخمينية إلى حد كبير في الماضي – حاليا مئات الشظايا المعدنية الصغيرة التي تم العثور عليها من جسم تحطم في المحيط الهادئ ومن المقرر أن ينشر نتائجه في غضون أسابيع.

وأوضح لشبكة “فوكس نيوز” أن حضارة أكثر تقدما منا بملايين السنين قد تكون قد طورت فهما لـ “كيفية توحيد ميكانيكا الكم والجاذبية”.

وهذا، حسب نظريته، يمكن أن يعيد خلق الظروف الكونية التي أدت إلى وجودها.

ومع ذلك، فإن العديد من علماء الفلك “سئموا” ادعاءات لوب الجامحة التي “تلوث العلم الجيد”.

وقد احتل لوب عناوين الصحف لسنوات، بدءا من نظريته القائلة بأن الزائر بين النجوم “أومواموا” في عام 2017 كان عبارة عن مركبة فضائية – وهو أمر سخر منه أو انتقده معظم العلماء العاديين.

وفي يونيو، أجرى غطسا في المحيط الهادئ قبالة ساحل بابوا غينيا الجديدة لاستعادة شظايا النيزك IM1 الذي تفكك في يناير 2014، والذي يعتقد أنه بقايا مركبة فضائية.

لكن عالم الفيزياء الفلكية بجامعة ولاية أريزونا ستيف ديش، قال لصحيفة “نيويورك تايمز”: “إنه يلوث العلم الجيد – يخلط بين العلم الجيد الذي نقوم به مع هذه الإثارة السخيفة وامتصاص كل الأكسجين من الغرفة”.

ومع ذلك، فإن هذا الرفض لا يمنع لوب من البحث عن إجابات، وعد بالكشف عنها في سبتمبر.

وفي غضون ذلك، يشارك نظرياته، بما في ذلك هذه النظريات حول الحضارات الفائقة الذكاء.

وقال لوب لشبكة “فوكس نيوز”: “تخيل أن أحد سكان الكهف يزور مدينة نيويورك ويرى كل الأدوات في التكنولوجيا من حيث الأضواء التي تظهر كمعجزة لساكن الكهف”.

ولطالما روج لوب أنه يمكن إنشاء أكوان صغيرة في المختبرات، وهو أمر ممكن فقط باستخدام تقنيات الجاذبية الكمية، وهي مزيج من ركيزتين من أركان الفيزياء الحديثة: ميكانيكا الكم والجاذبية.

وتعد ميكانيكا الكم فرعا من فروع الدراسة العلمية التي تسعى إلى شرح ووضع قواعد لكيفية تصرف الجسيمات الأصغر من الذرة. وتوفر الأعمدة معا وصفا متسقا وكاملا لطبيعة الجاذبية على المستوى الكمي وتساعدنا على فهم سلوك الكون في مستواه الأساسي.

وفي مقال رأي لـ Scientific America، كتب لوب: “نحن لا نمتلك نظرية تنبؤية تجمع بين ركيزتي الفيزياء الحديثة”.

وكتب: “لكن حضارة أكثر تقدما ربما تكون قد أنجزت هذا العمل الفذ وأتقنت تقنية إنشاء أكوان صغيرة”.

وخلال مقابلة مع “فوكس نيوز”، قال لوب إنه “من الغطرسة الاعتقاد بأننا وحدنا”، باعتبار أن هناك عشرات المليارات من الكواكب في مجرة درب التبانة وحدها ومئات المليارات من المجرات مثل درب التبانة في العالم.

 

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

جامعة البترا تحقق قفزة نوعية في تصنيف “سيماغو” العالمي لعام 2025

صراحة نيوز -واصلت جامعة البترا تألقها في التصنيفات الدولية، حيث حققت تقدمًا ملحوظًا في تصنيف “سيماغو” العالمي (SCImago Institutions Rankings) لعام 2025، وذلك على أكثر من صعيد.
فقد سجلت جامعة البترا تقدماً في التصنيف الكلي على المستوى العالمي، حيث ارتفعت من المرتبة 6028 في عام 2024 إلى المرتبة 5912 في عام 2025، من بين آلاف الجامعات المدرجة حول العالم.
وفي معيار الابتكار، قفزت الجامعة على المستوى العالمي من المرتبة 5804 في عام 2024 إلى المرتبة 4903 في عام 2025، ما يعكس نجاح الجامعة في تحويل البحث العلمي إلى تطبيقات واقعية ذات قيمة مضافة، كما يؤكد التزامها بتحقيق أثر ملموس في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، من خلال دعم منظومة البحث والإبداع.
ويعكس هذا الإنجاز النهج الاستراتيجي للجامعة في دعم الابتكار والبحث العلمي وريادة الأعمال، من خلال بنية تحتية محفزة ومبادرات نوعية.
وصرّح الأستاذ الدكتور رامي عبدالرحيم رئيس جامعة البترا، قائلاً: “هذا التقدم يأتي نتيجة التزام الجامعة بتعزيز ثقافة الابتكار، وتمكين الباحثين والطلبة من الإبداع وتطوير حلول تخدم المجتمع المحلي والاقتصاد الوطني.”
وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة سجلت 10 براءات اختراع منشورة ومعتمدة، وهو من أعلى الأرقام بين الجامعات الخاصة في الأردن، مما يعزز من موقعها كمؤسسة بحثية ذات تأثير فعلي.
وفي هذا الإطار، أبرمت الجامعة شراكات بحثية مع القطاع الصناعي تهدف إلى تسويق وتطبيق الملكية الفكرية الناتجة عن هذه البراءات، وأسفر ذلك عن تطوير منتجات تجارية تخدم الصناعة وتدعم أهداف التنمية المستدامة.
وضمن جهودها لتعزيز ثقافة الابتكار، نظّمت الجامعة مؤخرًا مؤتمر الإبداع والابتكار والبحث العلمي الثالث في 29 مايو 2025، بمشاركة باحثين وخبراء من الأردن وخارجه، حيث ناقش المؤتمر التوجهات العالمية الحديثة في الابتكار، ووفّر منصة لعرض مشاريع طلابية وبحثية ريادية، وتم خلاله عرض مشاريع بحثية وتكنولوجية واعدة.
ويستند تصنيف “سيماغو” العالمي إلى ثلاثة معايير رئيسية: الأداء البحثي، والابتكار، والتأثير المجتمعي، ما يمنحه مكانة مرموقة كأداة تقييم شاملة ومؤثرة في الأوساط الأكاديمية.
ويأتي هذا التقدم في إطار استراتيجية جامعة البترا لتعزيز تنافسيتها إقليميًا ودوليًا، وتأكيد دورها كمؤسسة تعليمية رائدة تُسهم في ربط البحث العلمي بحاجات السوق وخدمة المجتمع، وكأحد أبرز مؤسسات التعليم العالي الخاصة في الأردن، وقدرتها على الجمع بين التميز الأكاديمي والابتكار الموجه نحو التنمية.

مقالات مشابهة

  • تعليق رخص “المناطيد السياحية” يخلق جدلاً واسعاً بمراكش
  • جامعة البترا تحقق قفزة نوعية في تصنيف “سيماغو” العالمي لعام 2025
  • روسيا تطور محركا جديدا لصواريخ “سويوز-5” الفضائية
  • شاهد بالفيديو.. “شايقي” يثير ضحكات المتابعين بدعواته على شخص سرق (مركوب الأصلة) الخاص به من داخل منزله بعد أن قام بإكرامه
  • طبيب إماراتي «بروفيسور زائر» في جامعة هارفارد
  • حميد الشامسي يحصل على لقب بروفيسور زائر في جامعة هارفارد
  • البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي أول طبيب إماراتي وخليجي يحصل على لقب “بروفيسور زائر” من جامعة هارفارد العريقة وعالم زائر في معهد “دانا فاربر” للأورام في الولايات المتحدة الأمريكية
  • بعد فضيحة “قيلش”.. وزير التعليم العالي يعفي رئيس جامعة ابن زهر
  • الحب أم الإجبار؟.. زواج شاب مصاب بمتلازمة داون يثير جدلاً في مصر
  • مايك تايسون يثير الجدل ببشرة “روسية”