الوحدة نيوز:
2025-07-30@23:30:10 GMT

إسرائيل تدمر مقدرات الجيش السوري الجوية بالكامل

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

إسرائيل تدمر مقدرات الجيش السوري الجوية بالكامل

وكالات:

تشهد سوريا اعتداءً إسرائيليًا غير مسبوق، يواصله الاحتلال لليوم الثالث على التوالي منذ سقوط الرئيس السروي السابق بشار الأسد، يوم الأحد الماضي.

ونفذ جيش الاحتلال مئات الغارات الجوية والبحرية التي استهدفت البنية العسكرية السورية بشكل مكثف وشامل. في عملية وُصفت بأنها واحدة من أكبر الهجمات في تاريخ الاحتلال، بحسب إذاعة جيش الاحتلال

وأفاد المرصد السوري، أن عدد الغارات الإسرائيلية وصل إلى 310 غارات خلال ثلاثة أيام، استهدفت مواقع عسكرية واستراتيجية حيوية في مختلف أنحاء سوريا، وهو ما أكدته وسائل إعلام عبرية التي قالت إن الهدف القضاء التام على مقدرات الجيش السوري العسكرية.

ووفقًا للقناة 12 العبرية، فقد دمر جيش الاحتلال بشكل شبه كامل سلاح الجو السوري، بما في ذلك الطائرات والمروحيات.

وطالت الغارات مطار الشعيرات العسكري في حمص، ومواقع عسكرية في ريفي الرقة والحسكة شرق البلاد، بالإضافة إلى مقر إدارة الحرب الإلكترونية في منطقة البهدلية قرب السيدة زينب بدمشق، ومستودعات أسلحة في السومرية وعدرا وبرزة ومطار المروحيات في عقربا بريف دمشق، ومستودعات أخرى في الكورنيش والمشيرفة ورأس شمرا بريف اللاذقية.

على صعيد متصل، أفادت إذاعة جيش الاحتلال، أن السفن الحربية الإسرائيلية نفذت هجومًا واسع النطاق على البحرية السورية، حيث أُطلقت عشرات صواريخ بحر-بحر باتجاه ميناءي طرطوس واللاذقية، ما أسفر عن تدمير قدرات الأسطول السوري ومنع وقوع معداته في أيدي “العناصر المعادية”.

وهذا التصعيد لم يقتصر على الغارات الجوية والبحرية، بل شمل تحركات ميدانية، حيث ذكرت قناة ” i24″ العبرية أن قوات من جيش الاحتلال دخلت إلى قواعد عسكرية سورية شمال دمشق، على بعد 20 كيلومترًا فقط من العاصمة.

أما وكالة “سبوتنيك” الروسية، نقلت عن مصادرها في سوريا في سوريا إن طائرات مروحية أمريكية وإسرائيلية هبطت أمس الإثنين في عدة مواقع بجبال القلمون بريف دمشق حيث دخل جنود أمريكيون وإسرائيليون إلى تلك المواقع العسكرية السورية في المنطقة.

والأحد الماضي، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحويل بعض المناطق في شمال الجولان السوري المحتل إلى مناطق عسكرية مغلقة، وسط تقارير عن عبور دبابات الاحتلال للحدود بين فلسطين وسوريا، وهي خطوة لم تحدث منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين عام 1974.

ودعا الوزير في حكومة الاحتلال، عيمخاي شيكلي يدعو إلى احتلال جبل الشيخ ( المقسم بين سوريا ولبنان والاحتلال).

في السياق ذاته، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن هذه التحركات تأتي في ظل توجيهات مشددة من رئيس وزراء الاحتلال إلى وزرائه بعدم الإدلاء بأي تصريحات حول الأوضاع السورية دون موافقة مسبقة منه.

وعام 1974، وقعت دولة الاحتلال والنظام السوري اتفاقية فك الاشتباك، التي تضمنت الاتفاقية أن “إسرائيل” وسوريا ستراعيان بدقة وقف إطلاق النار في البر والبحر والجو وستمتنعان عن جميع الأعمال العسكرية فور توقيع هذه الوثيقة تنفيذا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 338

والاتفاق الذي تم برعاية أممية، أرسى خطوط فصل للقوات في مرتفعات الجولان وضمن هدنة طويلة الأمد بين الطرفين.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الحوثيون: قررنا تصعيد عملياتنا العسكرية وحصار إسرائيل

أعلن المتحدث باسم القوات اليمنية التابعة للحوثيين في اليمن، العميد يحيى سريع، في بيان عن خيارات تصعيدية ضد إسرائيل؛ بشأن ما يجري في قطاع غزة من حرب إبادة وتجويع.

وقال المتحدث باسم الحوثيين، بحسب وسائل إعلام يمنية، إن "القوات المسلحة اليمنية قررت تصعيد عملياتها العسكرية الإسنادية، والبدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على إسرائيل".

وأضاف "أن هذه المرحلة تشمل استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي، بغض النظر عن جنسية تلك الشركة، وفي أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة".

وحذر كافة الشركات من الاستمرار في تعاملها مع الموانئ الإسرائيلية، ابتداءً من ساعة إعلان البيان، مشددًا على أن "سفن تلك الشركات، وبغض النظر عن وجهتها، ستتعرض للاستهداف في أي مكان يمكن الوصول إليه أو تطاله صواريخنا ومسيراتنا".

كما دعا كافة الدول، إذا أرادت تجنب هذا التصعيد، إلى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها ورفع الحصار عن قطاع غزة، مؤكدًا أنه لا يمكن لأي حرٍّ على هذه الأرض أن يقبل بما يجري.

وأكد المتحدث أن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية يعبر عن التزامها الأخلاقي والإنساني تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، موضحًا أن كافة العمليات العسكرية سوف تتوقف فور وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عن القطاع.

وأشار إلى أنه تم اتخاذ هذا القرار نظرًا للتطورات المتسارعة في فلسطين المحتلة، وتحديدًا في قطاع غزة، من استمرار حرب الإبادة الجماعية، واستشهاد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني جراء العدوان والحصار المستمر منذ أشهر، وفي ظل صمت عربي وإسلامي وعالمي مخزٍ.

واختتم "يحيى" قائلًا: "اليمن، وأمام استمرار هذه المجازر المروعة والوحشية وغير المسبوقة في التاريخ المعاصر، يجد نفسه أمام مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية تجاه المظلومين الذين يتعرضون وبشكل يومي وعلى مدار الساعة للقتل والتدمير بالقصف الجوي والبري والبحري، وبالتجويع والتعطيش جراء الحصار الخانق والشديد، وهو ما لا يمكن أن يقبله أي إنسان".

طباعة شارك الحوثيون اليمن المتحدث باسم الحوثيين

مقالات مشابهة

  • الخارجية السوري يتوجه إلى روسيا وسط محادثات حول القواعد العسكرية
  • سرايا القدس تدمر آلية عسكرية صهيونية شرقي حي الشجاعية
  • "سرايا القدس" تدمر آلية عسكرية شرقي حي الشجاعية
  • هآرتس: إسرائيل تمنع القوات الجوية المشاركة في إسقاط المساعدات من السماح للصحفيين بتصوير الدمار الهائل في غزة
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • استهداف إسرائيل بصاروخ يمني.. وتوقف الرحلات الجوية بمطار بن غوريون
  • الجيش الإسرائيلي يعرض خطة على المجلس الوزاري لاحتلال قطاع غزة بالكامل
  • مشاهد من التدريبات بالذخيرة الحية والتي نفذتها دفعة من القوات الخاصة التابعة للفرقة 42 في الجيش العربي السوري في ختام دورتها التدريبية
  • سوريا.. القبض على اللواء عماد نفوري رئيس أركان القوات الجوية لدى النظام السابق
  • الحوثيون: قررنا تصعيد عملياتنا العسكرية وحصار إسرائيل