إدراج جامعة المنوفية فى تصنيف QS العالمي لعام 2025.. مراكز متقدمة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، أن تصنيف الـQS للاستدامة لعام 2025 أظهر إدراج جامعة المنوفية لأول مرة، حيث احتلت المركز العاشر على مستوى مصر من 26 جامعة مصرية ظهرت في التصنيف، ورقم 14 على مستوى جامعات شمال أفريقيا من 41 جامعة، ورقم 30 على مستوى أفريقيا، حيث ظهر في التصنيف 70 جامعة أفريقية، وجاءت في الفئة من 1021 - 1040 على مستوى العالم من إجمالي 1744 جامعة دولية ظهرت في التصنيف.
وأكد «القاصد»، أن إدراج جامعة المنوفية في تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2025، يعكس مدى تحسين الأداء الأكاديمي والبحثي وتطوير البرامج التعليمية، وهو مايسهم في تعزيز مكانة الجامعة وزيادة فرص التعاون الدولي حيث يعتبر تصنيف QS من أفضل التصنيفات العالمية للجامعات، فهو واحد من أهم 3 تصنيفات عالمية للجامعات، والذي يصدر عن مؤسسة Quacquarellu Symonds البريطانية والمتخصصة في مجال التعليم، كما تُعتبر هذه خطوة هامة في مسيرة الجامعة نحو التميز الأكاديمي والبحثي على المستوى الدولي.
وتابع «القاصد»، أن الجامعة شهدت تطورا ملحوظا على مدار السنوات الأخيرة مواكبة للتطورات التى حدثت فى استراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير منظومة التعليم العالي، حيث شهدت جامعة المنوفية إقبالًا لعدد كبير من الدارسين راغبي الالتحاق بها، نظرا لما تتميز به الدراسة في الجامعة بالتطور والحداثة، ومواكبتها للتغيرات التي تطرأ على الأساليب والأنظمة التعليمية في الجامعات العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية جامعة المنوفية تصنيف QS تصنيف جامعة المنوفية محافظة المنوفية جامعة المنوفیة على مستوى
إقرأ أيضاً:
فعاليات متنوعة لترسيخ الهوية الثقافية ضمن احتفال جامعة صحار بـ"اليوم العالمي للغة العربية"
صحار- الرؤية
احتفلت جامعة صحار باليوم العالمي للغة العربية، في فعالية نظّمتها لجنة الأنشطة والفعاليات بكلية التربية والآداب، وذلك على مسرح الجامعة، تحت رعاية الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة، وبحضور عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية وجمعٍ من الطلبة.
وجاءت هذه الفعالية احتفاءً بمكانة اللغة العربية ودورها في ترسيخ الهوية الثقافية وبناء الوعي المعرفي لدى الأجيال، إذ استهلت الجامعة احتفالها بافتتاح مجموعة من المعارض المصاحبة التي عكست ثراء اللغة وجمالياتها؛ شملت معرضًا للكتاب، ومعرضًا للخط العربي استعرض مهارات فنية رفيعة، إلى جانب معرض "بوابة الزمن" الذي قدّم بانوراما مرئية لأبرز حِقَبِ الحضارة العربية، مسلطًا الضوء على الإرث اللغوي والفكري الذي أسهم في تشكيل الوعي الإنساني عبر العصور.
وشهد حفل الافتتاح فقرات إبداعية وثقافية متنوعة عبّرت عن عمق اللغة العربية ورمزية حضورها في المشهد الثقافي، حيث قدّمت مجموعة من الطالبات مشاركة أدبية بعنوان "صوت الراوي وعبق اللغة" استحضرت خلالها جماليات السرد العربي، كما تضمن الحفل مناظرة استعراضية حول استخدام اللغة العربية في المراسلات الرسمية، عكست مستوى الوعي اللغوي لدى الطلبة وقدرتهم على الحوار والحجاج.
وتخللت الفعالية أيضًا عروض شعرية وموسيقية قدّمها طلبة الجامعة، جمعت بين الصوت والإيقاع والمعنى، وأسهمت في إبراز البعد الجمالي للغة العربية وقدرتها على الإلهام والإبداع.
واختُتم البرنامج بندوة علمية ناقشت موضوع "واقع تعليم اللغة العربية في المدارس الخاصة وآفاق تطويره"، بمشاركة نخبة من المختصين، حيث تناولت الندوة التحديات الراهنة وسبل تعزيز حضور اللغة العربية في المؤسسات التعليمية، بما يرسخ دور الجامعة في دعم اللغة وتفعيل دورها في المجتمع.