أول تأكيد حكومي: بشار الأسد في روسيا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي -اليوم الثلاثاء- إن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بضيافة روسيا، في أول تأكيد حكومي روسي لذلك، وأجاب عن سؤال: هل تسلمه موسكو للمحاكمة؟
ولفت ريابكوف -خلال مقابلة أجرتها معه شبكة "إن بي سي" الأميركية- إلى أن روسيا نقلت الأسد إلى أراضيها "بأكثر الطرق أمانا" مع انهيار حكومته في مواجهة فصائل المعارضة المسلحة.
ولم يذكر ريابكوف مكان وجود الأسد في روسيا، مضيفا "لا فكرة لدي عما يحصل معه الآن". وتابع "سيكون من الخطأ بشكل كبير أن أستفيض في الحديث عما حصل وكيف تمّ حل المسألة".
وردا على سؤال عما إذا كان الكرملين سيسلم الأسد للمحاكمة، قال ريابكوف "روسيا ليست طرفا في الاتفاقية التي أسست المحكمة الجنائية الدولية".
وأضاف ريابكوف أن روسيا "تؤمن بقوة بأن سوريا يجب أن تكون ذات سيادة وموحدة ومتكاملة" بغض النظر عمن سيحكم سوريا.
حديث عن المستقبلوأكد "لن يكون لدينا وضع هناك، نأمل ألا يعني ذلك انفصال أجزاء من سوريا ".
كما حث إسرائيل على "التفكير بجدية فيما يجري في مرتفعات الجولان"، بعد أن أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جيشه بالاستيلاء على السيطرة على المنطقة العازلة منزوعة السلاح والتي تحرسها الأمم المتحدة مع سوريا والتي أنشئت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974.
إعلانوقال ريابكوف إن إسرائيل يجب أن تلتزم بهذا الاتفاق ويجب ألا "تنتهك" سلامة أراضي سوريا.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، قال الكرملين إن الأسد قرر شخصيا وبصورة مستقلة التنحي عن منصبه.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لوكالات الإعلام الروسية "الانسحاب من عملية القيام بمهام رئيس الدولة كان قرارا شخصيا من جانب الأسد".
ورفض بيسكوف التعليق على دور موسكو في أعقاب انتهاء نظام حكم الأسد.
وفر الأسد وأسرته إلى روسيا، حيث حصلوا على حق اللجوء، بعدما اجتاحت المعارضة المسلحة المحافظات السورية الواحدة تلو الأخرى، وسيطروا على العاصمة دمشق يوم الأحد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد
القاهرة (زمان التركية)ــ من المقرر أن تُجرى انتخابات برلمانية في سوريا في سبتمبر/أيلول. وستكون هذه الانتخابات الأولى التي تُجرى في البلاد منذ الإطاحة بنظام البعث الذي دام 61 عامًا، وسقوط الرئيس بشار الأسد.
وصرح رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه أحمد لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الانتخابات ستجرى في الفترة من 15 إلى 20 أيلول/سبتمبر المقبل.
وتم زيادة عدد المقاعد البرلمانية إلى 210، ومن بين 210 مقاعد في البرلمان، سيُعيّن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع ثلثها. أما المقاعد المتبقية، فسيتم تحديدها بالاقتراع الشعبي.
وأعلن أن عدد مقاعد مجلس الشعب الذي سيضم ممثلين عن 14 محافظة، سيرتفع من 150 إلى 210 مقاعد.
صرّح محمد طه الأحمد، رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): “سيتم زيادة عدد مقاعد مجلس الشعب من 150 إلى 210 مقاعد. وبموجب اللائحة الجديدة، سيُعاد تحديد تمثيل المحافظات في المجلس وفقًا لتعداد عام 2011. علاوة على ذلك، سيُعيّن الرئيس 70 من هؤلاء الأعضاء”.
وفي تصريح لـ”الرأي” حول رزنامة الانتخابات، أوضح الأحمد أنه بعد توقيع مرسوم نظام الانتخابات المؤقت سيتم تحديد اللجان الفرعية خلال أسبوع، وستقوم هذه اللجان بانتخاب هيئة الانتخابات خلال 15 يوما.
موعد الانتخابات في سورياوأوضح الأحمد أن عملية الترشيح ستبدأ بعد تحديد اللجان، ومن المقرر إجراء الانتخابات في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر/أيلول المقبل، وأن هناك جهوداً تبذل لضمان أن لا تقل نسبة مشاركة المرأة في الهيئات الانتخابية عن 20%.
وأوضح الأحمد أن العملية الانتخابية ستتم تحت إشراف وتنسيق المفوضية العليا للانتخابات، مضيفاً “سيتم ضمان قوائم المرشحين وحق الاعتراض على النتائج في الانتخابات التي سيراقبها مراقبون دوليون”.
يتزامن إعلان جدول الانتخابات مع فترة من الانتقادات الحادة والخلافات الموجهة للإدارة الجديدة في دمشق. ويُعد هذا النقاش الانتخابي جديرًا بالملاحظة لأنه جاء بعد اندلاع التوترات الطائفية في محافظة السويداء جنوب سوريا مطلع يوليو/تموز. قُتل المئات في الاشتباكات التي اندلعت بعد هجوم قبائل عربية بدوية على السويداء، وهي منطقة ذات أغلبية دوزية، وواجهت البلاد موجة جديدة من عدم الاستقرار في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية.
قصفت إسرائيل مرارًا قوات الجيش السوري المنتشرة في المنطقة. وبينما حاولت قوات الحكومة السورية التدخل، أشارت تقارير عن انحيازها للعشائر العربية وارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان في السويداء إلى أن الوضع ما زال بعيدًا عن السيطرة. ووفقًا للتقارير، أقدمت بعض القوات المسلحة الموالية للحكومة على قتل مدنيين دروز، وحرق منازلهم، ونهب ممتلكاتهم.
ردًا على ذلك، شنّت إسرائيل غارات جوية على قوات الحكومة السورية ووزارة الدفاع في دمشق. وادعت إسرائيل أن هذه الهجمات نُفّذت لحماية الطائفة الدرزية.
Tags: الانتخابات السوريةالانتخابات في سورياموعد الانتخابات في سوريا