مناقشة إنجازات زراعة القمح وخطط التوسع في الإنتاج بمؤسسة الحبوب
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يمانيون../
عقد مجلس إدارة المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، اليوم، اجتماعاً في صنعاء برئاسة وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، لمناقشة خطة المؤسسة للتوسع في زراعة وإنتاج محاصيل الحبوب.
جرى خلال الاجتماع استعراض تقرير حول زراعة القمح في محافظة الجوف للموسم الشتوي، وما تحقق من إنجازات في إنتاج البذور المحسنة من القمح، إضافة إلى النجاحات في إنتاج محاصيل أخرى مثل الفاصوليا والذرة الشامية.
وناقش الاجتماع أهمية وضع آلية مناسبة لزراعة الفاصوليا، مع تكليف المؤسسة بمهام التقييم والمتابعة، وتعزيز دورها في إكثار الفاصوليا الحمراء لتلبية احتياجات التصنيع الغذائي.
من جهته، شدد الوزير الرباعي على أهمية تكثيف الجهود لدعم برامج المؤسسة، بهدف توفير مخزون استراتيجي من بذور القمح، والعمل على تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من محاصيل الحبوب في المواسم المقبلة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الحنيفات: 63% من غذائنا محلي .. ومنع زراعة القمح في الأردن “خزعبلات”
#سواليف
أكد وزير الزراعة خالد حنيفات، أهمية تنوع الاقتصاد الأردني، مشدّدًا على الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي، رغم التحديات المائية والمناخية والإقليمية.
وأوضح حنيفات، أن 63% من الغذاء الذي يستهلك محليا مصدره الإنتاج والزراعة الأردنية، معتبرا ذلك إنجازا وطنيا يعكس تطور القطاع الزراعي وقدرته على التكيف مع محدودية الموارد المائية، بفضل التكنولوجيا الحديثة والتعامل مع تغيرات المناخ وتسويق المنتجات إلى الخارج.
وأضاف في لقاء عبر قناة رؤيا الجمعة، أن الأمن الغذائي يحميه ثلاثة أطراف رئيسية: المواطن، وقطاع الزراعة، والمستثمرون، مشيرا إلى أن الأردن ينتج نحو 3 ملايين طن من المنتجات الزراعية سنويا، ويصدر إلى أكثر من 100 دولة.
مقالات ذات صلة إسرائيل تقتل الأطفال يومياً.. الإعلامي البريطاني بيرس مورغان يحرج سفيرة الاحتلال (فيديو) 2025/05/30وتحدث حنيفات عن التحديات التي واجهت القطاع، خاصة إغلاق 75% من الحدود البرية بسبب الأزمات الإقليمية، إلا أن الزراعة استمرت في التطور والنمو.
وفيما يخص إنشاء الشركة الأردنية الفلسطينية، أوضح الوزير أنها تهدف إلى دعم صمود المزارع الفلسطيني والحد من الاستيلاء اليومي على أرضه.
وردا على إشاعات حول “منع زراعة القمح في الأردن”، وصفها حنيفات بـ”الخزعبلات”، مؤكدًا أن الأردن يستورد أكثر من مليون طن من القمح سنويا، وأن تحقيق الاكتفاء الذاتي يتطلب مليار متر مكعب من المياه، وهو رقم غير متاح بسبب محدودية الموارد.
وأشار إلى أن الوزارة حفرت 7 آبار بين جنوب مطار الملكة علياء والقطرانة بكلفة مليوني دينار لكل بئر، لكن لم تثبت جدواها الاقتصادية بسبب ارتفاع كلفة استخراج المياه، وهي التحديات ذاتها التي تواجه زراعة محاصيل مثل الأرز والشعير.