"وآمنهم من خوف".. ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الثالث من الأسبوع الثقافي بالمسجد الكبير التابع لإدارة أوقاف إطسا شرق بمدينة إطسا.
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور فضيلة الشيخ يحيى محمد مدير إدارة الدعوة بالمديرية، وفضيلة الشيخ أحمد محمد عبد اللطيف، مدير إدارة أوقاف إطسا شرق، وفضيلة الشيخ محمد عبد الله، عضو لجنة المتابعة بالمديرية، ونخبة من الأئمة والعلماء المميزين وجمع غفير من رواد المسجد، وذلك تحت عنوان : "وآمنهم من خوف.. نعمة الأمن ضرورة لتقدم المجتمعات".
العلماء: تعمل الأمن من أجل النعم فهي أعظم من تعمل الرزق لأنه لا ينتفع برزق اذا فقد الأمنوقد أكد العلماء أن نعمة الأمن من أجلِّ النعم فهي أعظم من نعمة الرزق ولذلك قُدمت عليها في قوله (سبحانه): “وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ”، فبدأ بالأمن قبل الرزق، لأنه لا يطيب طعام ولا يُنتفع بنعمة رزق إذا فقد الأمن، ولمكانة الأمن امتن الله (عز وجل) في القرآن الكريم على عباده بهذه النعمة فقال (سبحانه): “أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ”، وقال (سبحانه): “أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ”، كما امتن الله (عز وجل) بهذه النعمة على أصحاب نبيه (صلى الله عليه وسلم) فقال (سبحانه): “وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ”، كما بينوا أن نعمة الأمن لا توجد إلا بوجود مقوماتها، ولا تدوم إلا بدوام أسبابها، والتي من أعظمِها توحيد الله (عز وجل) والإيمان به، والاجتماعُ ونبذ التفرق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف الأمن نعمة الأمن الفيوم العلماء اطسا بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
مديريات ذمار تشهد فعاليات ثقافية إحياءً لذكرى الولاية
الثورة نت /..
شهدت عدد من مديريات محافظة ذمار، اليوم، فعاليات ثقافية إحياءً لذكرى يوم الولاية.
وخلال الفعاليات، التي أقامها قطاعا التعليم الفني والسياحة، والتعبئة العامة بالقطاع الجنوبي، وأبناء مربعات السكنية السفلى، والإمام علي، والمركزي بمدينة ذمار، وشرطة مديريتي جهران ومغرب عنس، والسلطة المحلية بمديرية جبل الشرق، وأبناء عزلة الشرقي بالمديرية، وقرضان وخميس الشجني في مغرب عنس، وقباتل بمربع يفاع بمديرية عنس، والأتلا بميفعة عنس، وعبيدة السفلى، والملحاء، وبني فلاح، وبني قوس، والكميم، والقضاضة بمديرية الحداء، ألقيت العديد من الكلمات حول أهمية هذه الذكرى كمحطة أرست الأسس السليمة لبناء أمة متماسكة وقوية.
وأشارت كلمات الفعاليات، بحضور قيادات تنفيذية ومحلية، إلى أن ذكرى الولاية مثلت لحظة فارقة في التاريخ الإسلامي، حيث أعلن النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، بعد إتمامه حجة الوداع، وبأمر من الله تعالى، ولاية الإمام علي عليه السلام، على المسلمين.
وأوضحت أن إعلان الولاية في تلك المرحلة، وقبل وفاة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وضع أساسًا واضحًا لمفهوم القيادة والمرجعية، لضمان وحدة الأمة واستقرارها وقدرتها على مجابهة التحديات.
وبيّنت الكلمات أن واقعة “غدير خُم” حملت في جوهرها رسالة واضحة بأهمية مولاة الله ورسوله والإمام علي عليه السلام، والسير على نهجه، واتباع تعاليمه.. مشيرةً إلى أن تدبّر ذلك الحدث التاريخي، يؤكد أن اتباع نهج الولاية من أهم عوامل الحفاظ على وحدة الأمة.
وأكدت حاجة الأمة إلى استعادة مكانتها ودورها، وتجاوز التحديات التي تواجهها، وهو ما لن يتحقق إلا بالعودة إلى الله، وموالاة رسوله، والإمام علي، وأعلام الهدى ممن يسيرون على نهجه، ويحملون مبادئه.
واستعرضت الكلمات مكانة الإمام علي عليه السلام، وأخلاقه، وشجاعته، ودوره في إسناد النبي لإعلاء كلمة الله رغم كل التحديات.. حاثّةً على استلهام الدروس والعِبر من سيرة الإمام علي عليه السلام، والاقتداء به قولًا وعملًا.
وأشارت إلى أن تصدُّر الشعب اليمني لكافة الشعوب في مساندة الشعب الفلسطيني، هو ثمرة لتولّيه الصادق لله، ولرسوله، وللإمام علي كرم الله وجهه.