جامعة أسوان توقع بروتوكول تعاون لتطوير مركز ذوى الإعاقة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال الدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، إنه في إطار اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالطلاب ذوي الإعاقة، تم تدشين مشروع إنشاء وتطوير مراكز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات الحكومية، بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وتنفيذ منظمة "أمديست".
تم توقيع بروتوكول التعاون بين سبع جامعات مصرية، وهي جامعة أسوان، جامعة بنها، جامعة المنيا، جامعة بورسعيد، جامعة كفر الشيخ، جامعة المنوفية، وجامعة مطروح.
كما قام الدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، أمس الإثنين الموافق التاسع من ديسمبر 2024، بتوقيع بروتوكول تعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (أمديست)، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور؛ بهدف تعزيز حقوق الطلاب ذوي الهمم والعمل على دمجهم في المجتمع الجامعي،
كما أكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت رئيس جامعة أسوان،علي أن المشروع يتضمن إنشاء مراكز لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية والعمل علي تطوير هذه المراكز.
ويهدف المشروع إلى توفير مجموعة من الخدمات التي تساهم في تيسير حياة الطلاب من ذوي الإعاقة، مثل إتاحة مواقع الإنترنت بلغة الإشارة، وتوفير أدوات التحكم في النصوص، بالإضافة إلى برامج التوعية المجتمعية، ما يساهم في دمج ذوي الإعاقة ضمن المجتمع الجامعي والارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية الخاصة بذوي الهمم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمريكية للتنمية الدولية USAID الدكتور أيمن عاشور برامج التوعية بروتوكول تعاون مشترك طلاب ذوي الإعاقة التعلیم العالی والبحث العلمی ذوی الإعاقة جامعة أسوان الطلاب ذوی
إقرأ أيضاً:
كيف تلتحق بجامعات راسل؟ بوابة النخبة إلى قمة التعليم البريطاني
هل تساءلت يوما ما السر وراء تهافت آلاف الطلاب من مختلف أنحاء العالم على جامعات بريطانيا العريقة؟ ولماذا يُنظر إلى بعض الجامعات هناك وكأنها تذكرة عبور إلى قمة النجاح الأكاديمي والمهني؟ الجواب يكمن في اسم واحد: "مجموعة راسل البريطانية" (Russell Group).
هذه المجموعة، التي تضم 24 جامعة بريطانية من أعرق وأقوى المؤسسات التعليمية، ليست مجرد أماكن للتعلم، بل مراكز لإنتاج المعرفة وصناعة القادة. من أروقة أكسفورد وكامبريدج العريقتين، إلى معامل إمبريال كوليدج لندن المتطورة، تصنع الابتكارات، وتفتح أمام الطلاب أبواب العالم.
والتحاقك بجامعة من هذه المجموعة لا يعني فقط الحصول على شهادة، بل هو استثمار طويل الأمد في مستقبل مليء بالفرص، حيث السمعة الأكاديمية العالمية، والتدريب العملي، والروابط القوية مع كبرى الشركات والمؤسسات.
لماذا تُعد جامعات راسل مميزة؟هناك عدة عوامل تجعل جامعات مجموعة راسل مختلفة عن غيرها من الجامعات البريطانية:
جودة التعليم والمناهج: تعتمد على برامج دراسية قوية بإشراف نخبة من الأكاديميين والباحثين العالميين.
السمعة الدولية: تُصنف باستمرار ضمن أفضل الجامعات في العالم، مما يمنح شهاداتها قوة في أسواق العمل الدولية. البحث العلمي: الجامعات الأعضاء تنفق مليارات الجنيهات سنويًا على الأبحاث، وتسهم بنسبة كبيرة من الاكتشافات والابتكارات في بريطانيا.
الفرص الوظيفية: أكثر من 80% من خريجيها يحصلون على وظائف خلال 6 أشهر من التخرج، برواتب تفوق المعدل الوطني بنسبة تتراوح بين 20 و30%. حيث يشير تقرير نشر في "ستيب أورغنايزيشن" إلى أن خريجي "راسل" يحصلون على فرص أفضل في سوق العمل التنافسي، خاصة في مجالات التكنولوجيا والمالية.
شبكات العلاقات: بفضل شراكتها مع الصناعات والشركات الكبرى، تمنح الطلاب فرص تدريب وتوظيف استثنائية.
جامعات راسل في التصنيفات العالميةوفي تصنيف "كيو إس" (QS) العالمي للجامعات لعام 2026، تواصل جامعات "راسل" التربع على المراتب الأولى عالميًا.
إعلان إمبريال كوليدج لندن: الثانية عالميًا، ورائدة في الطب والهندسة والتكنولوجيا. جامعة أكسفورد: الثالثة عالميًا، أعرق جامعة ناطقة بالإنجليزية ومتقدمة في العلوم الإنسانية والطبيعية. جامعة كامبريدج: الخامسة عالميًا، ومركز عالمي للبحث في الفيزياء والاقتصاد. جامعة لندن الجامعية (UCL): التاسعة عالميًا، متميزة في الطب والقانون والبحوث المتعددة التخصصات. جامعة إدنبره: الثانية والعشرون عالميًا، متفوقة في الطب والعلوم البيئية والتكنولوجيا.هذه التصنيفات لا تعكس فقط قوة التعليم، بل أيضًا الاستمرارية في التميز عبر القرون.
إن الالتحاق بإحدى هذه الجامعات يتطلب تحضيرا جادا، خاصة بالنسبة للطلاب الدوليين، وتشمل متطلبات الالتحاق:
التحصيل الأكاديمي:
للبكالوريوس: معدل لا يقل عن 3.0/4.0 أو ما يعادله في"A-levels" وهي اسم الدراسة البريطانية في آخر عامين قبل الجامعة، بتقدير كلي (AAA أو AAB)
للدراسات العليا: شهادة جامعية قوية، غالبًا مع مرتبة شرف من الدرجة الأولى أو الثانية.
إتقان اللغة الإنجليزية: "آيلتس" (IELTS) بدرجة 6.5 على الأقل (مع عدم انخفاض أي قسم عن 6.0)، أو "توفل" (TOEFL iBT) بدرجة لا تقل عن 90.
الوثائق الداعمة: رسالة شخصية (Personal Statement) تعكس دوافع الطالب وإنجازاته.
رسائل توصية أكاديمية من معلمين أو مشرفين للطالب.
اختبارات إضافية لبعض التخصصات، مثل UCAT للطب أو LNAT للقانون.
التأشيرة: بعد القبول، يحتاج الطالب إلى تأشيرة Tier 4 Student Visa، مع إثبات القدرة المالية لتغطية تكاليف المعيشة (نحو 12 ألف جنيه إسترليني سنويًا في لندن).
الدعم المالي والمنح الدراسيةعلى الرغم من ارتفاع الرسوم الدراسية، فإن جامعات راسل توفر فرصًا واسعة للمنح، خاصة للطلاب الدوليين الذين يتميزون بالجدارة الأكاديمية أو يحتاجون إلى دعم مالي.
المنح عادة تُمنح للفئات التالية:
الطلاب من دول ذات دخل منخفض أو متوسط. المتفوقين أكاديميًا ممن يحققون معدلات عالية. المهتمين بالبحث العلمي، خصوصًا في مجالات ذات أولوية إستراتيجية. الطلاب ذوي القدرات القيادية أو المساهمات المجتمعية المميزة.قد تغطي هذه المنح الرسوم الدراسية بشكل جزئي أو كامل، وأحيانًا تشمل تكاليف المعيشة. لذلك ينصح دائمًا بمتابعة المواقع الإلكترونية للجامعات لمعرفة أحدث المنح المتاحة.
قصة التسمية: لماذا "راسل"؟يعود الاسم إلى فندق راسل (Russell Hotel) في لندن، حيث اجتمع عام 1994 رؤساء بعض الجامعات المرموقة لمناقشة مستقبل التعليم العالي والبحث العلمي في بريطانيا. ومن ذلك الاجتماع، وُلدت المجموعة التي تضم اليوم 24 جامعة.
منذ ذلك الحين، أصبحت "مجموعة راسل" علامة على الجودة الأكاديمية والتميز البحثي، وغالبًا ما يُنظر إليها على أنها النسخة البريطانية من جامعات "آيفي ليغ" (Ivy League) الأميركية.
لم تكتفِ هذه الجامعات بتخريج طلاب ناجحين فحسب، بل أنتجت شخصيات غيّرت مجرى التاريخ:
جامعة أكسفورد: الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، ورئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي، وعالم الفيزياء الشهير ستيفن هوكينغ.
إعلانجامعة كامبريدج: إسحاق نيوتن، وتشارلز داروين، والممثلة إيما طومسون.
إمبريال كوليدج لندن: ألكسندر فليمنغ (مكتشف البنسلين).
كلية لندن الجامعية (UCL): المهاتما غاندي (الزعيم الهندي)، كريستوفر نولان (مخرج عالمي).
جامعة إدنبره: ألكسندر غراهام بيل (مخترع الهاتف)، آرثر كونان دويل (مؤلف شيرلوك هولمز).
هذا الإرث يضيف قيمة معنوية كبيرة لخريجي هذه الجامعات، إذ يصبحون جزءًا من شبكة عالمية من القادة والمبدعين.
المزايا الوظيفية لشهادة من راسليحصل خريجو جامعات راسل على عدة مزايا تجعلهم مطلوبين بشدة في سوق العمل:
السمعة القوية: مجرد ذكر اسم الجامعة في السيرة الذاتية يُعطي انطباعًا إيجابيًا.
التدريب العملي: فرص تدريب مع كبرى الشركات خلال فترة الدراسة.
المخرجات البحثية: الشهادة غالبًا مدعومة بخبرة عملية وبحثية.
الاعتراف الدولي: تفتح الأبواب أمام أسواق العمل والمؤسسات الأكاديمية حول العالم.
وشركات مثل غوغل وغولدمان ساكس ومايكروسوفت تفضل توظيف خريجي هذه الجامعات لما يتمتعون به من كفاءة ومهارات.
إذا كنت طالبًا دوليًا تطمح إلى مستقبل مشرق، فالطريق قد يكون صعبًا ومليئًا بالتحديات، لكنه يستحق كل جهد يُبذل. ابدأ من الآن بتقوية ملفك الأكاديمي وتجهيز متطلبات القبول، فهذه الفرصة قد تكون مفتاحًا لمستقبل مهني وعلمي عالمي.