عاجل - التعليم: 1.9 متر مربع لكل طالب بالفصل لتحقيق بيئة دراسية محفزة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
حدّد الدليل الإرشادي لإدارة وتشغيل المرافق الإدارية والتعليمية الصادر عن وزارة التعليم مساحة لا تقل عن 1.9 متر مربع لكل طالب داخل الفصول الدراسية.
ويأتي ذلك كجزء من الإجراءات التنظيمية التي تهدف إلى تحسين جودة البيئة التعليمية وضمان توفير بيئة آمنة وصحية تدعم التفاعل بين الطلاب والمعلمين، وتسهم في تحقيق بيئة تعليمية محفزة ومستدامة.
أخبار متعلقة طقس المملكة.. رياح مثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من 7 مناطقجلسة حوارية: "نور الرياض" حوّل العاصمة إلى مركز عالمي للفنونمعايير تنظيم الفصول
يشمل الدليل الإرشادي مجموعة من المعايير والإجراءات الخاصة بتنظيم الفصول الدراسية، حيث يشترط تخصيص مساحة كافية لكل طالب لتوفير بيئة مريحة تدعم التركيز والتحصيل العلمي.
يضاف إلى ذلك ترتيب المقاعد بأسلوب يسهل التواصل والتفاعل بين الطلاب والمعلمين، مع تخصيص مناطق داخل الفصول للأنشطة التفاعلية مثل القراءة والعمل الجماعي والتجارب العملية، لضمان تعزيز أساليب التعلم النشط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يشجع الدليل على تحسين بيئات العمل التعليمية
تنظيم الحركة على الفصول
كما يحرص الدليل على تنظيم الحركة داخل الفصول الدراسية من خلال توفير ممرات كافية تتيح للمعلمين التنقل بسهولة، مما يضمن التواصل الفعال مع جميع الطلاب.
ويشدد الدليل على أهمية الحفاظ على نظافة وصحة البيئة التعليمية من خلال اعتماد جداول يومية وأسبوعية للتنظيف، مع التركيز على تنظيف الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر.
تعقيم الفصول
كما يوصي بتوفير محطات لتعقيم الأيدي في مداخل الفصول الدراسية، وتشجيع الطلاب على استخدامها بانتظام، بالإضافة إلى ضمان جودة الهواء داخل الفصول من خلال التهوية المستمرة وفتح النوافذ بانتظام لتجديد الهواء والحفاظ على بيئة صحية وآمنة.
وفيما يتعلق بالصيانة الدورية، يضع الدليل خطة شاملة تشمل الفحص الأسبوعي للأثاث والمعدات لتسجيل الملاحظات وإصلاح أي أعطال فورًا لتجنب تفاقمها، مع تنفيذ برامج صيانة وقائية دورية تهدف إلى استدامة جودة الأصول والمرافق.
تحسين البيئة التعليمية
كما يشجع الدليل على تحسين بيئات العمل التعليمية من خلال إضافة عناصر مثل النباتات لتحسين جودة الهواء وعوازل الصوت لتعزيز الخصوصية، بالإضافة إلى إجراء تحسينات على الإضاءة واستخدام الألوان المناسبة لخلق بيئة أكثر راحة وتحفيزًا.
السلامة بمعامل الطلاب
يشمل الدليل الإرشادي أيضًا تنظيمًا دقيقًا لإدارة وتشغيل المختبرات المدرسية، حيث يركز على تعزيز معايير السلامة من خلال توفير معدات الوقاية الشخصية مثل النظارات الواقية والقفازات والمعاطف المخبرية لجميع الطلاب والموظفين، بالإضافة إلى التأكد من وجود طفايات الحريق وأدوات الطوارئ في المختبرات، مع وضع خطة إخلاء واضحة وتدريب الطلاب على تنفيذها لضمان جاهزيتهم لأي طارئ.
كما يشدد الدليل على تخزين المواد الكيميائية بطريقة آمنة من خلال تصنيفها وفصل المواد غير المتوافقة لتجنب التفاعلات الخطرة، وتخزينها في خزائن مقاومة للحريق مزودة بتهوية جيدة لمنع تراكم الأبخرة، مع وضع ملصقات واضحة على الحاويات تتضمن معلومات شاملة عن المادة المخزنة وتاريخ استلامها والمخاطر المرتبطة بها.
نظافة وصيانة الفصل
يولي الدليل أهمية كبيرة لنظافة وصيانة دورات المياه في المرافق التعليمية، حيث يشدد على ضرورة تنظيفها وتطهيرها يوميًا باستخدام منظفات فعالة لضمان بيئة صحية وآمنة، مع تنفيذ جداول دورية للصيانة للكشف عن الأعطال وإصلاحها فورًا، بالإضافة إلى توفير جميع المستلزمات الأساسية مثل سائل تنظيف الأيدي وأدوات التجفيف ومنتجات النظافة الورقية.
يأتي إطلاق هذا الدليل كجزء من جهود وزارة التعليم الرامية إلى تحسين جودة المرافق التعليمية والإدارية، وضمان استدامتها، وتوفير بيئة تعليمية صحية وآمنة تعزز من جودة الحياة لمنسوبيها، وتدعم تحقيق أهداف الوزارة في تطوير التعليم وتوفير بيئة محفزة للإبداع والتميز.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جودة التعليم في المملكة الفصول الدراسیة بالإضافة إلى داخل الفصول توفیر بیئة الدلیل على من خلال تنظیم ا
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية: الدولة تولي اهتماماً بالغاً بملف التعليم
أكد محافظ المنوفية إبراهيم أحمد أبو ليمون أن الدولة المصرية تولي اهتماماً بالغاً بملف التعليم باعتباره قاطرة التنمية وذلك من خلال خطة للنهوض بالبنية التحتية لقطاع التعليم وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب لتحسين جودة الحياة المعيشية.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية موسعة للمحافظ إبراهيم أحمد أبو ليمون اليوم / الأحد / لمتابعة الموقف التنفيذي وحجم الأعمال المنفذة على أرض الواقع لعدد من المشروعات التنموية بمركز شبين الكوم لتقديم الدعم والتيسيرات اللازمة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، رافقه خلالها وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية الدكتور محمد صلاح والمهندسة وفاء صبحى مدير عام هيئة الأبنية التعليمية وياسر سالم رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبين الكوم.
وقال المحافظ إن المحافظة تعمل على تنفيذ خطة طموحة لإنشاء وتطوير المدارس في مختلف المراكز والقرى، بهدف توفير فرص تعليم مناسبة لجميع الطلاب والقضاء على ظاهرة تعدد الفترات الدراسية.
وتفقد المحافظ أعمال إنشاءات مجمع المدارس الجديد بالبتانون لإنشاء مدرستين علي مساحة 10 آلاف متر مربع ، أحدهما للتعليم الأساسي باستثمارات 27 مليون و 83 ألف جنيه وتضم 32 فصلا دراسيا ( 8 رياض أطفال و 24 إبتدائي ) والأخرى تجريبية للغات باستثمارات 33 مليونا و 771 ألف جنيه وتضم 28 فصلا دراسيا ( 4 رياض أطفال و 12 إبتدائي و 6 إعدادي وثانوي) ، بما يساهم فى خفض الكثافة الطلابية والنزول بالسن واستيعاب أكبر عدد من الطلاب وتقديم خدمة تعليمية متميزة وإتاحة الفرصة أمام أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بهذا النوع من التعليم.
وأشاد المحافظ بحجم الأعمال المنفذة على أرض الواقع حيث أن نسبة الأعمال الإنشائية 75%، ، موجها بالتنسيق مع وحدة التدخل السريع لرفع كافة نواتج الحفر المحيطة بمجمع المدارس لتهيئة الأعمال والارتقاء بالمظهر العام ، وذلك في إطار رؤية متكاملة تستهدف الارتقاء بالبنية التحتية التعليمية وتوفير مناخ تعليمي مناسب لأبناء المحافظة.
وشدد المحافظ على ضرورة الإلتزام بالمواصفات الفنية والمعايير القياسية أثناء التنفيذ، مع مراعاة أعلى معايير الجودة والسلامة الإنشائية، موجهاً بسرعة تذليل أية عقبات قد تواجه سير العمل و تكثيف الأعمال والمتابعة اليومية لنسب الإنجاز والدفع بمنظومة العمل وتذليل العقبات لسرعة الانتهاء منه في أقرب وقت.