اختتمت جامعة النيل برئاسة الدكتور وائل عقل، مشاركتها في ورشة العمل الإقليمية المتخصصة حول «إنفاذ الملكية الفكرية للمسؤولين عن إنفاذ القانون من بلدان مختارة ناطقة بالعربية في إفريقيا»، التي نظمها الجهاز المصري للملكية الفكرية، بالتعاون مع منظمة الويبو العالمية، ومكتب براءات الاختراع الياباني، ومكتب الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا في جامعة النيل، بحضور ومشاركة نخبة من المسؤولين عن إنفاذ القانون، وصناع القرار القانونيين من مختلف الدول الناطقة باللغة العربية في إفريقيا.

جامعة النيل الأهلية 

وأدارت الدكتورة هبة الله قاعود، مدير مكتب الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا بجامعة النيل، ومدرس بكلية الدراسات العليا لإدارة التكنولوجيا بالجامعة، إحدى الجلسات النقاشية الرئيسية بالورشة، وجاءت تحت عنوان «تأمين المستقبل: أهمية إنفاذ الملكية الفكرية»، وضمّت نخبة من الخبراء المتميزين ومسؤولين تنفيذيين وقانونيين من عدد من الوزارات والمؤسسات ذات الصلة مثل وزارة العدل، مجلس الدولة، هيئة الرقابة الإدارية، مكتب النائب العام، الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بوزارة الداخلية، وزارة المالية، مصلحة الجمارك المصرية، ووزارة الثقافة، لمناقشة التحديات التي تواجه إنفاذ حقوق الملكية الفكرية واقتراح الحلول المناسبة.

وأعربت عن سعادتها بمشاركة جامعة النيل في جلسات ورشة العمل الإقليمية لما للجامعة من دور مهم ومؤثر واستثنائي في فكرة المساهمة في تحويل اقتصاد مصر إلى اقتصاد قائم على المعرفة، لافتا إلى أنّ الجلسة سلطت النقاش مع الخبراء المشاركين على الدور الحاسم للملكية الفكرية في دفع الابتكار والنمو الاقتصادي، وسعت الندوة إلى البحث في كيفية تحفيز الملكية الفكرية للشركات والأفراد على الابتكار وتطوير منتجات وخدمات جديدة، كما ناقشت الجلسة أهمية التعرف على التحديات التي تواجه حماية الملكية الفكرية في العصر الرقمي.

واستعرض اللقاء التحديات الناجمة عن التكنولوجيا الرقمية، بما في ذلك القرصنة عبر الإنترنت، والتزوير، وانتهاك براءات الاختراع، وكيف تؤثر هذه التحديات على الشركات والمستهلكين، وتمحور النقاش داخل الجلسة حول أهمية إنفاذ حقوق الملكية الفكرية. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة النيل الجامعات الجامعات الحكومية التعليم العالي الملکیة الفکریة جامعة النیل

إقرأ أيضاً:

ما سر سعادة الفنلنديين رغم برودة الشتاء وظلامه الطويل؟

صراحة نيوز- رغم قسوة الشتاء في فنلندا وطول فترات غياب الشمس، إلا أن البلاد تواصل تصدّرها لقائمة الدول الأكثر سعادة في العالم، وفقًا لتقرير السعادة العالمي. هذا التفوق لا يعود فقط إلى أنظمة التعليم والصحة المجانية أو إلى ساعات العمل المعقولة، بل يرتبط أيضًا بنمط حياة فريد يتميز به الفنلنديون.

ميري لاريفارا، مديرة الشؤون الاستراتيجية في منظمة MIELI للصحة النفسية، توضح أن أحد أسرار سعادة الفنلنديين هو شعورهم بالحرية في التعبير عن مشاعرهم الحقيقية، دون الحاجة إلى التظاهر بالسعادة. وتقول: “في فنلندا، يمكنك ببساطة أن تقول: أنا لست بخير، ولن ينظر إليك أحد باستغراب، وهذا الصدق العاطفي يمنح شعورًا عميقًا بالراحة”.

أما البروفيسورة ميركا هينتسانن من جامعة أولو، فتشير إلى أن التوازن بين العمل والحياة هو عامل رئيسي في تحقيق السعادة. إذ يحظى الناس بوقت كافٍ للاهتمام بأنفسهم وممارسة هواياتهم. ويؤكد يوهو سآري، عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة تامبيري، أن قصر المسافات ومدة التنقل إلى العمل يساهمان في تقليل التوتر اليومي.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تشارك باجتماعات «لجنة حقوق الملكية الفكرية الإفريقية» في جيبوتي
  • القبض على مطلوب في قضية اختلاس وسرقة نصف مليون دينار
  • جامعة ظفار تختتم الأكاديمية الصيفية الثالثة لطلبة المدارس
  • تنسيق وثيق بين مصر وتونس تجاه كافة الملفات الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
  • ما سر سعادة الفنلنديين رغم برودة الشتاء وظلامه الطويل؟
  • متدربون في «لوكهيد مارتن»: تطوير المهارات في مجال التكنولوجيا والدفاع
  • جامعة أسوان تختتم فعاليات أكاديمية الأبطال الخارقين للفئات الشابة
  • ورشة عمل في صنعاء حول مخرجات التعليم ومجالات العمل الصيدلاني
  • «فك شفرات بدون ترخيص».. ضبط المتهم بالتعدي على الملكية الفكرية بالجيزة
  • شدد على حماية الإنسان وصون كرامته.. الراجحي: السعودية تولي أهمية قصوى لمكافحة الإتجار بالأشخاص