للمرة الثانية.. عقيلة يشير إلى إصدار قانون للمصالحة الوطنية والاتحاد الإفريقي يعتزم تقديم “ميثاق للمصالحة” في فبراير القادم
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، إن البرلمان يعكف على إصدار قانون شامل للمصالحة الوطنية، مؤكدا ضرورة أن يكون للاتحاد الإفريقي دور في هذا الملف، للم الشمل وتوحيد الصف، وفق تعبيره.
وأكد عقيلة في مستهل حديثه أثناء لقاء رئيس اللجنة الإفريقية رفيعة المستوى بشأن ليبيا دينس نغيسو الذي يجري سلسلة زيارات بين طرابلس وبنغازي، ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية تحقيقا لإرادة الشعب الليبي.
وأشار عقيلة إلى أن المجلس قام بدوره وشكل لجنة (6+6) بالتشاور مع مجلس الدولة التي أصدرت بدورها قوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي اعتمدت من مجلس الأمن.
وانتقد صالح عمل حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا متهما إياها بدعم “الشقاق والانفصال” لكونها الداعم الرئيسي لما وصفهم بالميليشيات التي تؤرق صفو العاصمة على حد تعبيره.
من جهته اعتبر رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد أن ما سماه إخفاق المجلس الرئاسي والحكومة في ملف المصالحة الوطنية، استدعى تدخل القيادات التشريعية والعسكرية للعمل عليه، لافتا إلى أن الحكومة تسعى إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لوضع هذه المصالحة موضع التنفيذ وبجهود ليبية ليبية.
وعبر حماد عن تحفظه من موقف البعثة الأممية قائلا إن دورها في الملف “سلبي” وإنها تتخذ خطوات قد تؤدي إلى إنشاء حكومة جديدة، وإنها لم تولي اهتماما لجهود اللجان الوزارية في إتمام وتوقيع ميثاق المصالحة الشاملة بين مكوّن التبو والأهالي في مدينة مرزق.
وكان الرئيس الكونغولي قد وصل إلى طرابلس في زيارة رسمية التقى خلالها رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ونائبه عبدالله اللافي إلى جانب رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، وذلك لبحث سبل دفع عجلة المصالحة الوطنية.
وكشف الرئيس الكونغولي عن تقديم اللجنة رفيعة المستوى للأطراف الليبية مساهمة تتمثل في “ميثاق المصالحة الوطنية”، متوقعا توقيعه من قبل الأطراف الليبية في أديس أبابا في منتصف فبراير القادم.
وأوضح ساسو أن الاتحاد الإفريقي شكل لجنة رفيعة المستوى للمساعدة في تحقيق الوحدة والاستقرار في ليبيا، وأن هذه اللجنة شاركت في العديد من الاجتماعات الإقليمية والدولية لبحث المصالحة.
وسبق أن وجه المنفي رسالة إلى رئاسة مجلس النواب طالب فيها بإقرار قانون المصالحة الوطنية دون إجراء أي تعديلات عليه.
مجددا تأكيده بأن طبيعة المرحلة الانتقالية لا تستلزم إصدار أي قوانين تمس حقوق الإنسان أو البنية الاقتصادية والمالية للدولة، داعيا إلى العودة إلى الاتفاق السياسي والاحتكام إليه والتوقف عن الإجراءات الأحادية.
وكان رئيس مجلس النواب عقيلة صالح قد أعلن في كلمة له أمام أعيان وحكماء ومكونات وأعضاء البلديات من المنطقة الغربية بالقبة عزم مجلس النواب إصدار قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، مشيرا إلى أنه صيغ تحت مبادئ العدالة النزيهة وجبر الضرر بتعويض المتضررين وإتمام المصالحة العرفية الاجتماعية والقانونية.
المصدر: إعلام رسم + ليبيا الأحرار
رئيسيعقيلة صالحمجلس النواب Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي عقيلة صالح مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الوطنية للانتخابات: مرحلة الإعادة للمرحلة الثانية الأسبوع القادم
قال المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن الأسبوع القادم لدينا انتخابات مجلس النواب بجولة الإعادة للمرحلة الثانية في 55 دائرة بـ 13 محافظة.
وأضاف بنداري، في المؤتمر الصحفي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن فترة الصمت الانتخابي تبدأ يوم 14 ديسمبر، والانتخابات في الخارج ستكون يومي 15،16 ديسمبر، والانتخابات في الداخل ستكون يومي 17،18 ديسمبر.
الفرق بين المندوب والمرشحوقال المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن مندوب المرشح هو الذي يحضر لجان التصويت، أما الوكيل فهو الذي يحضر عمليات الفرز لهذه الأصوات واستلام محاضر الحصر العددي.
وأضاف بنداري، في المؤتمر الصحفي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن الإعلان الذي يتم من رؤساء اللجان العامة هو إعلان حصر عددي للأصوات وليس نتيجة.
وأشار إلى أن الهيئة الوطنية هي التي تعلن نتيجة الانتخابات فقط دون غيرها، ممثلة في رئيسها القاضي حازم بدوي، وأن مندوب المرشح هو الذي يحضر لجان التصويت، أما الوكيل فهو الذي يحضر عمليات الفرز لهذه الأصوات واستلام محاضر الحصر العددي.