كاتب صحفي: السيولة في سوريا قد تشجع تنظيمات إرهابية على الصعود الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الوضع في سوريا يعاني من حالة من السيولة، حتى وإن كانت هناك تصريحات تم اتخاذها على مدى الأيام القليلة الماضية تُصنف في الغرب على أنها تصريحات إيجابية، لكن الأمر لم يُحسم بعد.
كيان الدولة السورية مهددوأضاف السعيد، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كيان الدولة السورية مهدد وجغرافيتها مهددة ولذلك من الصعب أن يتم حسم الأمور بشكل مبكر، وهناك مخاوف كبيرة خاصة أن الفصائل التي تُصنف بأنها معارضة كثير منها له خلفية، وصُنفت هذه الفصائل وفقًا لتقارير غربية على أنها تنظيمات إرهابية، وكثير من القادة المتصدرين للمشهد الآن صنفتهم الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة على أنهم شخصيات إرهابية.
وتابع: «وكانت رُصدت مكافآت للقبض على هذه الشخصيات أو الإدلاء بمعلومات عنهم، وبالتالي هذه المخاوف هي مخاوف مشروعة، وهناك خوف أساسي تتشارك فيه الدول الغربية وحتى دول المنطقة هو أن حالة السيولة والفراغ الأمني التي تعاني منها سوريا في هذا التوقيت، قد تشجع تنظيمات غير موجودة أو غير موجودة في المشهد الحالي أن تحاول التواجد والبحث عن أدوار في الفترة المقبلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا المجتمع الدولي الشعب السوري
إقرأ أيضاً:
حاجيات البنوك من السيولة تتراجع إلى 118,7 مليار درهم خلال أبريل 2025 (مديرية)
أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، بأن حاجيات البنوك من السيولة انخفضت خلال شهر أبريل 2025، حيث بلغ المتوسط الأسبوعي ما قيمته 118,7 مليار درهم. وأبرزت المديرية، في مذكرتها الأخيرة حول الظرفية، أن بنك المغرب خفض في هذا السياق حجم تدخلاته من السيولة الذي استقر عند 131,5 مليار درهم مقابل 146,8 مليار درهم في مارس 2025 و 146,1 مليار درهم في فبراير الماضي.
وأضافت المديرية أن تدخلات البنك المركزي شملت خصوصا تسبيقات على امتداد سبعة أيام (بقيمة 50,6 مليار درهم) وعمليات إعادة الشراء (بقيمة 47,6 مليار درهم) والقروض المضمونة الممنوحة في إطار برامج دعم تمويل المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة بقيمة 33,3 مليار درهم. وبخصوص الحجم المتوسط للمعاملات بين البنوك، فقد ارتفع على أساس شهري بنسبة 30,3 في المائة ليصل إلى 4,1 مليارات درهم خلال شهر أبريل 2025.
أما بخصوص متوسط سعر الفائدة المرجح بين البنوك يوما بعد آخر، فقد تراجع ليتماشى منذ 20 مارس 2025 مع سعر الفائدة الرئيسي الجديد وليحافظ على تطور شبه مستقر، حيث بلغ في المتوسط 2,25 في المائة في أبريل الماضي.
وفي ما يخص تطور أسعار الفائدة على القروض، أظهرت نتائج استقصاء بنك المغرب برسم الفصل الأول من سنة 2025 استمرار الانخفاض، على أساس فصلي، في المعدل المتوسط المرجح الإجمالي، مسجلا تراجعا بـ10 نقاط أساس إلى 4,98 في المائة.
وحسب الغرض الاقتصادي، شمل هذا التراجع بالأساس قروض الخزينة (ناقص 26 نقطة أساس إلى 4,74 في المائة)، في حين سجلت معدلات فئات أخرى من القروض ارتفاعا، لا سيما القروض العقارية (زائد 16 نقطة أساس إلى 5,18 في المائة)، وقروض التجهيز (زائد 16 نقطة أساس إلى 5,15 في المائة)، والقروض الاستهلاكية (زائد 14 نقطة أساس إلى 7,13 في المائة).