تيار الحكيم قلق: تأمين الحدود غير كاف ويجب إشراك قوات التحالف الدولي- عاجل
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حذر تكتل سياسي عراقي، اليوم الأربعاء (11 كانون الأول 2024)، من نقاط "مثيرة للقلق" عقب سيطرة المعارضة السورية المسلحة على محافظة دير الزور.
وقال أمين عام تيار الحكمة في ديالى فرات التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "موقف بغداد من الاحداث السورية واضح من خلال بيانات الحكومة المركزية والتي تعتمد استراتيجية موحدة في منع عودة العصابات الارهابية مرة أخرى عبر المسارات الحدودية وهذا ما يفسر وجود وزير الداخلية منذ أيام لتفقد القطعات العسكرية لكنه يبقى اجراء غير كاف ويحتاج الى المزيد من الجهد الاستخباري لمنع تسلل العصابات كما حدث في 2014".
وأضاف، أن "قوات "قسد" كانت تنتشر في دير الزور المحاذية للحدود مع العراق ولكن الان الوضع اختلف مع انتشار ألوية "هيئة تحرير الشام" المعروفة بتوجهاتها، ما يعني أن الوضع يحتاج الى رؤية مختلفة من ناحية الترتيب وإشراك قوات التحالف الدولي وتحميلها المسؤولية في مواجهة أي هجمات وفق ما ورد في بنود الاتفاقية الاستراتيجية".
وشدد التميمي على أن "الأمن خط احمر ويجب أن يضبط الخطاب التحريضي وعدم السماح باستغلال الاوضاع مع قرب الانتخابات القادمة من قبل بعض القوى في التأجيج وإثارة المشاعر".
وشهدت دير الزور، شرقي سوريا، تطورات سريعة خلال الساعات القليلة الماضية، مع سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على المدينة وانسحاب قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، انسحاب "قسد" من دير الزور ومن جميع مواقعها المحيطة بالمدينة، لصالح فصائل المعارضة المسلحة.
وأوضح المرصد أن قوات "قسد"، وهي فصائل أغلبها كردية مدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، تمركزت في 7 قرى محاذية لدير الزور.
وكانت فصائل المعارضة المسلحة التي سيطرت على السلطة في دمشق بعدما أطاحت بالرئيس بشار الأسد، قد أعلنت أنها سيطرت على مدينة دير الزور ليل الثلاثاء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: دیر الزور
إقرأ أيضاً:
الأردن تعلن مقتل مسلحين اثنين بعد إحباط محاولة عبر الحدود مع سوريا
ذكرت القوات المسلحة الأردنية اليوم السبت أن جنودا قتلوا "مسلحين اثنين بعد إحباط محاولة تسلل أمس الجمعة عبر الحدود مع سوريا".
وقالت القوات المسلحة في بيان لها السبت: "تمكنت قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الشرقية فجر أمس الجمعة من إحباط محاولة مجموعة من الأشخاص المسلحين التسلل عبر الحدود الأردنية بطريقة غير مشروعة".
وأضاف البيان "تم تطبيق قواعد الاشتباك، بعد رصدهم ما أدى إلى مقتل اثنين منهم بعد تبادل إطلاق النار وتراجع باقي أفراد المجموعة إلى العمق السوري"، بحسب ما نقلت وكالة "روتيرز".
وفي 22 من تموز/ يوليو الماضي، أعلن الأردن مقتل شخص حاول ضمن أفراد مجموعة اجتياز الحدود من سوريا بطريقة غير مشروعة.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا"، "أحبطت قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الشرقية، محاولة تسلل أشخاص على واجهتها الحدودية".
ونقلت الوكالة حينها عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أنه "تم رصد مجموعة من الأشخاص حاولوا اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة".
وأضاف المصدر الذي لم تكشف الوكالة عن هويته: "تحركت على إثر ذلك دوريات رد الفعل السريع، مطبقة قواعد الاشتباك، ما أدى إلى مقتل أحدهم وفرار باقي أفراد المجموعة إلى داخل الأراضي السورية".
وأكد أن "القوات المسلحة ماضية في تسخير قدراتها وإمكاناتها المختلفة لمنع كافة أشكال عمليات التسلل والتهريب، حفاظا على أمن واستقرار المملكة"، وفق المصدر ذاته.
وشهد الأردن خلال سنوات الأزمة السورية مئات حالات التسلل وتهريب المخدرات، نتيجة تردي الأوضاع الأمنية في ذلك الوقت، لكنها تراجعت بشكل كبير ملحوظ بعد الإطاحة بنظام الأسد في كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.