الإمارات تطلق حزمة ذهبية لتسجيل وتشغيل الطائرات الخاصة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكدت فعاليات النسخة العاشرة من معرض ميبا 2024 في يومها الثاني، على أهمية المعرض كمنصة رئيسية للصفقات، وللنقاشات بين قادة قطاع الطيران التجاري والمبتكرين، كما شهد الكشف عن تقنيات مبتكرة، وحلول جديدة، واتفاقيات تعاون تساهم في دفع عجلة الصناعة إلى الأمام.
وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات خلال مؤتمر صحفي صباح اليوم الأربعاء، عن إطلاق حزمة ذهبية لتسجيل وتشغيل الطائرات الخاصة والتجارية، تقدم من خلالها إجراءات مبتكرة تهدف إلى تبسيط العمليات، وتعزيز المرونة، الأمر الذي يساهم في تعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للتميز في الطيران، وهو ما يتماشى مع رؤية الإمارات 2031 لتعزيز التنويع الاقتصادي.
وشهد اليوم الثاني توقيع اتفاقية مذكرة تفاهم بين SKYNA وKAMS Global لتأجير وشراء الطائرات داخل المملكة العربية السعودية وعالمياً، كما أعلن عن بدء العمليات في مركز الخدمة الجديد المتطور لشركة Comlux في دبي وورلد سنترال عملياً، والذي تم الكشف عنه خلال المعرض.
ووقعت RoyalJet وAirbus Corporate Jets مذكرة تفاهم تشير إلى التزام RoyalJet بشراء ثلاث طائرات ACJ320neos وحق شراء إضافي لست طائرات من نفس الطراز.
وقال شفيع السيد، الرئيس التنفيذي لشركة رويال جت: "لطالما كان معرض ميبا جزءاً مهماً من تقويم رويال جت السنوي لعرض علامتنا التجارية وتقديم الخدمة المتميزة. من المهم جداً بالنسبة لنا أن نعلن في المعرض عن مذكرة التفاهم مع Airbus Corporate Jets، التي تتضمن التزامنا بشراء ثلاث طائرات ACJ320neos جديدة."
واستمرت فعاليات مؤتمر BizAv Talks وتناول موضوع اليوم "قيادة مستقبل مستدام للطيران التجاري"، وشهدت الجلسة الأولى من اليوم إطلاق رولاند فينسنت، مبتكر ومدير JETNET iQ، لتقرير الصناعة "توقعات مستقبل الطيران التجاري: الاتجاهات الرئيسية والتوقعات" خلال العرض.
وأكد فينسنت: "إن دولة الإمارات تقع في مرتبة متقدمة من بين أفضل 20 سوقاً عالمياً للطائرات التجارية. وفي الوقت الذي تشهد فيه العديد من الدول نمواً منخفضاً، يمكن ملاحظة النمو الكبير لحجم نشاط الطائرات التجارية، وتضم الخطوط الجوية في الشرق الأوسط بشكل رئيسي الطائرات الكبيرة ذات المدى الطويل".
وأضاف: "لقد زادت رحلات الطائرات التجارية العالمية بنسبة 30 نقطة مقارنة بعام 2019. ونشهد تعافياً قوياً بعد الجائحة، مع 5.1 مليون رحلة طيران حتى الآن، حيث يمثل الطيران التجاري 13% من هذه الرحلات. ويعد مطار آل مكتوم الدولي نقطة المغادرة الرئيسية للطائرات التجارية في المنطقة. وإذا كنت قد اشتريت طائرة مؤخراً، فمن المحتمل أن تكون قيمتها قد ارتفعت. ردود الفعل الإيجابية وزيادة الطلب، خاصة بعد الانتخابات الأمريكية، دفعت الطلب إلى الارتفاع بمقدار 25 نقطة."
وأدار فينسنت جلسة نقاش لتفكيك الاتجاهات الرئيسية مع ممثلي الصناعة العالمية، وشارك فيها كورت إتش إدواردز، المدير العام لـ IBAC، ودوغلاس كار، نائب الرئيس الأول للسلامة والأمن والاستدامة والعمليات الدولية في NBAA، وروبرت بالتوس، المدير التنفيذي للعمليات في EBAA؛ وجيني لاو، نائب رئيس اتحاد الطيران التجاري الآسيوي (AsBAA) ومؤسس ونائب رئيس Sino Jet، وتناولت التركيز على الاستدامة والابتكار كمواضيع رئيسية.
وشهدت الجلسة التي حملت عنوان "ما الذي تغير في مشهد الطيران التجاري المتطور؟" مشاركة ديفيد فان دن لانجينبيرغ، المدير التنفيذي لشؤون الصناعة في مجموعة Luxaviation، ويوسف معلم، نائب الرئيس التنفيذي الدولي لشركة Vista، حول كيفية تشكيل الطلبات في السوق، والوقود البديل، ونماذج الأعمال الناشئة لمستقبل استراتيجيات الأسطول والعمليات في الطيران التجاري.
وقال فان دن لانجينبيرغ: "نعيش فترة استثنائية، حيث تعد دبي ملاذاً آمناً في هذه الأوقات الصعبة. ولدفع الاستدامة في قطاع الطيران فإننا بحاجة لاستثمار الأفراد ذوي الثروات العالية في التقنيات المتقدمة مثل وقود الطيران المستدام، وتعد الكلفة العالية أبرز تحديات الوقود المستدام، إلا أن هناك طلباً من بعض العملاء".
يختتم معرض ميبا فعالياته غداً الخميس (12 ديسمبر) مع المزيد من جلسات BizAv Talks التي ستقدم رؤى استراتيجية تركز على موضوع "أعمال الطيران التجاري"، ويشمل شركاء حدث هذا العام 4Air، وAir BP، وAIX Investment Group، وDarGlobal، وDC Aviation، وJETEX، وLufthansa Technik، وMD Onboard، وSaudia Private Aviation.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للطيران المدني الطائرات الخاصة المزيد الطیران التجاری
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُودِع وثائق انضمامها لاتفاقيتي بكين وبروتوكول 2010 دعماً لأمن الطيران
مونتريال (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
أودعت دولة الإمارات رسمياً وثائق انضمامها إلى كل من اتفاقية بكين لقمع الأعمال غير المشروعة المتعلقة بالطيران المدني الدولي، وبروتوكول بكين لعام 2010 المكمل لاتفاقية قمع الاستيلاء غير المشروع على الطائرات، وذلك خلال مراسم رسمية أُقيمت بمقر منظمة الطيران المدني الدولي «الإيكاو» بمدينة مونتريال كندا.
وشهد مراسم الإيداع كل من عبد الرحمن علي النيادي، سفير دولة الإمارات لدى كندا، وخوان كارلوس سالازار، الأمين العام للمنظمة، إلى جانب أعضاء البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى منظمة الإيكاو وعدد من كبار مسؤولي المنظمة.
وتعد اتفاقية بكين لعام 2010 معاهدة دولية تهدف إلى تجريم الأعمال الإرهابية التي تستهدف قطاع الطيران المدني، حيث تتضمن بنوداً تجرم استخدام الطائرات المدنية كسلاح، أو استخدام المواد الخطرة لمهاجمة الطائرات أو أهداف على الأرض، إضافة إلى النقل غير المشروع للأسلحة البيولوجية والكيميائية والنووية.
وقال سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، إن انضمام الإمارات إلى اتفاقية بكين وبروتوكولها المكمل لعام 2010 يأتي تجسيداً لحرص الدولة على التعاون مع المجتمع الدولي لحماية صناعة الطيران المدني من أي أعمال غير مشروعة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات ملتزمة باتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لدعم الجهود العالمية نحو بيئة طيران أكثر أمناً، بما يسهم في الحفاظ على سلامة الركاب والمشغلين والمجتمع الدولي ككل.
ويأتي هذا الانضمام في إطار جهود الدولة المستمرة لتعزيز الإطار القانوني لأمن الطيران المدني ومكافحة التهديدات العابرة للحدود، كما يعكس حرص الإمارات على المواءمة مع أفضل الممارسات الدولية والوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية شيكاغو وملحقاتها.
وتعد هذه الخطوة إنجازاً جديداً يضاف إلى سجل الدولة الحافل بدعم التشريعات الدولية للطيران، ويعزز مكانتها شريكاً فاعلاً في صياغة مستقبل أكثر أمناً واستدامة لقطاع الطيران العالمي.