السعودية ستقدم كأس عالم استثنائية بعد 12 عامًا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يعتقد الأسطورة يورغن كلينسمان الفائز بكأس العالم 1990 مع ألمانيا، أن السعودية ستقدم كأس عالم استثنائية بعد 12 عامًا من اليوم، مشيرًا إلى أن الفوز السعودي الشهير على الأرجنتين بالمونديال الأخير يؤكد جودة كرة القدم في البلاد.
ويرى كلينسمان الذي درب بلاده في كأس العالم 2006: أن استضافة كأس العالم فرصة لكل بلد لعرض ثقافتها للعالم بأسره، أنا مقتنع بأن السعودية ستقدم مونديالًا تاريخيًا بعد فوزها بالاستضافة.
وواصل: حضور المونديال من جديد إلى آسيا عبر بوابة السعودية سيجعل القارة أقوى من الناحية الفنية، فكل حدث كبير مثل هذا سيساعد بتنمية اللعبة عبر عدة طرق مختلفة.
وزاد يورغن، أحد أهم لاعبي ألمانيا عبر التاريخ: السعودية قوية من ناحية التنظيم والبنية التحتية، فعلى صعيد الدوري المحلي فهي تملك مسابقة قوية تنمو بشكل ملحوظ ولديها تخطيط بعيد المدى.
وختم كلينسمان مدرب أميركا وبايرن وكوريا الجنوبية السابق: كل ما كان الدوري المحلي قوي، كل ما كانت فرص المنتخب الوطني بالنجاح في كأس العالم أكبر، أقول دائمًا أن الاحتكاك هو أهم شيء لتطوير اللاعب وهذا ما يحدث في السعودية، وكل شيء في كرة القدم ممكن والدليل الفوز السعودي التاريخي على الأرجنتيني في كأس العالم 2022.
كأس العالم 2034 هو النسخة العشرون من بطولة كأس العالم لكرة القدم التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ومن المتوقع أن تكون محطة رئيسية في تاريخ البطولة لكونها ستُقام في منطقة جديدة من العالم وتستقطب اهتمامًا واسعًا. إليك أبرز التفاصيل حول البطولة المقبلة:
السعودية المستضيف الرسمي:
في أكتوبر 2023، حصلت المملكة العربية السعودية رسميًا على حق استضافة البطولة بعد انسحاب المنافسين الآخرين، لتصبح ثالث دولة آسيوية تستضيف البطولة بعد اليابان وكوريا الجنوبية (2002) وقطر (2022).
أبرز عوامل استضافة السعودية:
الدعم الكبير من الفيفا:
السعودية استوفت جميع شروط الاتحاد الدولي، بما في ذلك الجوانب الفنية والمالية واللوجستية.قوة الملف السعودي من حيث الابتكار والاستدامة.البنية التحتية الحديثة:
بناء وتجديد العديد من الملاعب بمعايير عالمية.استثمارات ضخمة في النقل والمواصلات، بما في ذلك مشاريع قطارات فائقة السرعة ومطارات عالمية.استراتيجية الاستدامة:
الفيفا يشجع على الاستدامة، وهو ما تضمنه الملف السعودي من خلال ملاعب صديقة للبيئة واستخدام الطاقة النظيفة.التأثير الثقافي:
البطولة ستكون فرصة للترويج للثقافة والتراث السعودي.استقطاب الجماهير من مختلف أنحاء العالم لتجربة مزيج من التقاليد السعودية والحداثة.أهمية البطولة للسعودية:
اقتصاديًا:
تعزيز السياحة ودعم الاقتصاد المحلي.جذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع الرياضة والبنية التحتية.رياضيًا:
رفع مستوى كرة القدم في السعودية.إلهام الأجيال الصاعدة وزيادة المشاركة الشعبية في الرياضة.سياسيًا ودوليًا:
تعزيز المكانة الدولية للمملكة.تأكيد التزامها بأن تكون لاعبًا عالميًا في المشهد الرياضي.توقعات الجمهور والمشاركة:البطولة ستشهد مشاركة 48 فريقًا، وهي الصيغة الموسعة التي بدأت منذ كأس العالم 2026.مباريات البطولة ستُقام على عدة مدن سعودية، ما يعزز التنوع الجغرافي والثقافي.خطوات التحضير الجارية:العمل على الملاعب والمدن المضيفة.استضافة المزيد من الفعاليات الرياضية العالمية لتطوير الكفاءات.تطوير المرافق والخدمات لضمان تجربة استثنائية للجماهير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يورغن كلينسمان المونديال أرقام المونديال استضافة السعودية كأس العالم 2034 استضافة كأس العالم 2034 السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 تنظيم كأس العالم 2034 كأس العالم 2034 کأس العالم
إقرأ أيضاً:
قطر والمغرب يتصدران قائمة الشرف في مونديال الناشئين
وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منتخبي قطر والمغرب في القائمة الشرفية لـ5 مباريات من المتوقع أن تخطف الأنظار خلال كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما المقبلة، والتي تستضيفها قطر أواخر العام الجاري.
حيث سيكون هذا المونديال النسخة الأكبر في تاريخ البطولة، بمشاركة 48 منتخبا يتنافسون على اللقب المرتقب. وتم سحب قرعة دور المجموعات في مايو/أيار الماضي وأسفرت عن مواجهات شيقة للغاية.
لكن الموقع الرسمي للفيفا ركز على 5 مباريات من المتوقع أن تتسم بالإثارة والمتعة، وهي قطر مع إيطاليا في المجموعة الأولى، والمغرب مع البرتغال بالمجموعة الثانية، والأرجنتين مع بلجيكا بالمجموعة الرابعة، وألمانيا مع كولومبيا بالمجموعة السابعة، والبرازيل أمام الهندوراس بالمجموعة الثامنة.
ويخوض منتخب قطر مستضيف البطولة مواجهة افتتاحية مثيرة أمام منتخب إيطاليا، بعد بلوغ الآزوري نصف نهائي بطولة أوروبا تحت 17 سنة، والتي تألق خلالها المهاجم الإيطالي الواعد ؤ، بتصدره قائمة الهدافين برصيد 5 أهداف.
ورغم أن كفة التوقعات تميل لإيطاليا، فإن قطر بدعم جماهيرها ستسعى لبداية قوية تظهر طموحاتها على أرضها.
وتشهد المجموعة الثانية، مواجهة بين بطلي أفريقيا وأوروبا في فئة تحت 17 سنة، إذ فاز المغرب بكأس الأمم الأفريقية تحت 17 سنة في أبريل/نيسان الماضي، على حساب مالي بركلات الترجيح في النهائي.
بينما حققت البرتغال لقبها الأوروبي السابع، بعد التغلب على فرنسا بثلاثية دون رد في النهائي.
وفي المجموعة الرابعة تتابع الجماهير الصدام الكروي المرتقب بين الأرجنتين وبلجيكا، حيث يسعى منتخب التانغو لحصد المزيد من بطولات الفيفا، بعد أن توج المنتخب الأول بكأس العالم 3 مرات وانفرد منتخب الشباب تحت 20 سنة بالرقم القياسي في عدد التتويجات بمونديال الشباب 6 مرات.
إعلانأما بلجيكا، فتأمل في ترك بصمة قوية في مشاركتها الثالثة فقط في البطولة، وكانت آخرها عام 2015 عندما أنهت المنافسات في المركز الثالث.
وفي المجموعة السابعة تلتقي ألمانيا مع كولومبيا، في لقاء آخر من المتوقع أن يكون حافلا بالندية والإثارة، حيث تدخل ألمانيا حاملة اللقب ساعية لأن تصبح ثالث منتخب في التاريخ يحتفظ بالبطولة بعد البرازيل ونيجيريا.
ويصطدم المانشافت في دور المجموعات بمنتخب كولومبيا القوي، والذي كان قريبا جدا من الفوز ببطولة أميركا الجنوبية تحت 17 سنة هذا العام، قبل أن يخسر من البرازيل بركلات الترجيح.
أما آخر المواجهات المثيرة المتوقعة، فستجمع البرازيل مع الهندوراس ضمن المجموعة الثامنة، حيث إن البرازيل لطالما أبهرت الجميع في كأس العالم تحت 17 سنة عبر تاريخها الحافل، وتوجت باللقب 4 مرات.
ويعد الجيل الحالي بطلا لأميركا الجنوبية، ومن المتوقع أن يكون من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب في قطر.
لكن "السيليساو" سيكون في مواجهة صعبة أمام منتخب هندوراس، الذي قدم أداء لافتا في تصفيات أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف).
وتجدر الإشارة إلى أن آخر مشاركة للهندوراس في بطولة كأس العالم كانت في عام 2017، وقتها أقصيت في الدور الـ16 من البطولة على يد البرازيل.