تذكار نياحة القديس أباهور الراهب
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مثل هذا اليوم، 2 من شهر كيهك، تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى تنيح القديس أباهور الراهب.
كان هذا القديس من قرية إبرهت التابعة لأعمال الأشمونين، وكان راهبًا مميزًا فاق كثيرين في تقواه وعبادته. أحب العزلة واعتزل في البرية، فحسده الشيطان وظهر له قائلاً: "في البرية يمكنك التغلب عليّ لأنك ستكون وحيدًا، ولكن إذا كنت شجاعًا، اذهب إلى الإسكندرية.
في إحدى المرات، كان هناك خيول تركض في المدينة، فصدم أحدها طفلًا ما أدى إلى وفاته في الحال. وجد القديس أباهور نفسه في المكان الذي وقع فيه الحادث، فما كان من الشيطان إلا أن أثار الفتنة في قلوب الحاضرين، فاتهموه زورًا بقتل الطفل. تجمع الناس حوله وهم يتهكمون عليه، لكنه لم يضطرب، بل اقترب من الطفل واحتضنه، ثم صلى إلى الله في قلبه ورسم عليه علامة الصليب. فكانت معجزة عظيمة إذ عاد الطفل للحياة وسلمه إلى والديه، فتعجب الجميع ومجدوا الله. إلا أن القديس أباهور، خشية من المجد الباطل، هرب إلى البرية ليعيش في أحد الأديرة بعيدًا عن الأضواء.
مع اقتراب موعد انتقاله، رآى القديس مجموعة من القديسين يدعونه، فامتلأ قلبه فرحًا. بعث إلى أولاده ليعلمهم بقرب انتقاله وأوصاهم، فحزنوا لفراقه ولما سيتركونه بعده. مرض قليلاً ثم سلم روحه بين يدي الرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القبطية الأرثوذكسية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
إقرأ أيضاً:
جثة طفل داخل غسالة تكشف جريمة عائلية مروعة
#سواليف
أصدرت محكمة أمريكية حكماً بالسجن لمدة 50 عاماً بحق رجل أدين بقتل ابنه بالتبني، البالغ من العمر سبع سنوات، بعد العثور على جثته داخل #غسالة_ملابس في #منزل_العائلة بولاية #تكساس.
وأبلغ الأب المدعو “جيرمين توماس” عن #اختفاء #الطفل #تروي_كوهلر في 28 يوليو (تموز) 2022، قبل أن تعثر الشرطة على جثمانه لاحقاً في الغسالة وهو لا يزال مرتدياً ملابسه.
وكشفت نتائج التشريح أن الطفل توفي نتيجة الاختناق والضرب المبرح، دون وجود مؤشرات على الغرق، كما أظهر التقرير وجود كدمات وندوب حديثة وقديمة على أنحاء متفرقة من جسده، بما في ذلك الوجه، مما دلّ على تعرضه لسوء معاملة مستمر.
مقالات ذات صلةووفق وثائق المحكمة، تم العثور على آثار دماء داخل الغسالة وفي مناطق أخرى من المنزل.
وفي تفاصيل القضية، وُجهت لتوماس تهمة القتل العمد، فيما اعتبرت المحكمة الحكم الصادر بالسجن 50 عاماً بمثابة “عقوبة مؤبدة” دون إمكانية الإفراج المشروط، أما زوجته “تيفاني توماس”، فقد وُجهت لها تهمة الإهمال والتسبب في أذى بدني لطفل، وتسعى للحصول على “رقابة مجتمعية” بدلاً من السجن.
وخلال جلسة النطق بالحكم، ألقت المعلمة السابقة للطفل، شيريل ريد، كلمة مؤثرة قالت فيها: “لقد كان الابن الذي لم أنجبه.. أحببته ورغبت في رؤيته يكبر وينجح، كان يحب القراءة، ويشارك زملاءه القصص بابتسامة لا تُنسى، كان يحمل فرحاً بداخله، وينقله للجميع من حوله”.
وأضافت بأسى: “لن نعرف أبداً ما كان يمكن أن يكون عليه.. أحلامه، مستقبله، طفولته.. كلها سُرقت على يد من كان من المفترض أن يحميه ويحتضنه”.