روسيا تتوعد كييف برد قاس على هجوم "أتاكمس"
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تعهدت روسيا اليوم الأربعاء، الرد على أوكرانيا بعدما اتهمتها بتنفيذ هجوم بصواريخ غربية على مطار عسكري بمنطقة روستوف في الجنوب.
وسبق للرئيس فلاديمير بوتين، أن هدد بإطلاق صاروخ بالستي فرط صوتي لضرب وسط كييف إذا لم توقف أوكرانيا هجماتها على الأراضي الروسية باستخدام صواريخ "أتاكمس" ( ATACMS) التي زودتها بها الولايات المتحدة.
وقال مسؤول أمريكي الأربعاء، إن روسيا قد تستهدف أوكرانيا في الأيام المقبلة بصاروخ آخر من طراز أوريشنيك.
تقييم استخباراتي أوكراني: روسيا تتجه للتوسع في إنتاج صواريخ "أوريشنيك" الفرط صوتية #الشرق #الشرق_للأخبار pic.twitter.com/ninhaZAUEy
— Asharq News الشرق للأخبار (@AsharqNews) December 11, 2024وأضاف: "لكن هذا الصاروخ لن يغير قواعد اللعبة في ساحة المعركة، بل هو محاولة لترهيب أوكرانيا وحلفائها. ومن غير المرجح أن يغير صاروخ أوريشنيك، برأسه الحربي الأصغر وكمياته المحدودة، مسار الحرب".
وبعد ساعات من هجوم ليلي شنته أوكرانيا، قالت روسيا، إن قواتها استعادت أراضي في منطقة كورسك الغربية حيث تحتل أوكرانيا مساحات شاسعة من الأراضي.
وأبلغ بوتين رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أن نهج كييف "المدمر" جعل التوصل إلى اتفاق سلام مستحيلاً.
وقال أوربان من جانبه، إن كييف رفضت وقف إطلاق النار خلال فترة أعياد الميلاد وتبادل الأسرى.
ساد التوتر في كييف منذ أطلقت روسيا صاروخ أوريشنيك القادر على حمل رؤوس نووية على مدينة دنيبرو الشهر الماضي في تصعيد كبير للنزاع المستمر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
ووصف بوتين إطلاق الصاروخ فرط الصوتي التجريبي بأنه رد على إطلاق كييف صواريخ أمريكية بعيدة المدى من طراز أتاكمس وبريطانية من طراز "ستورم شادو" على أهداف تقع داخل الأراضي الروسية.
والأربعاء، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن أوكرانيا أطلقت 6 صواريخ من طراز أتاكمس على مطار عسكري في مدينة تاغانروغ الساحلية في منطقة روستوف الجنوبية، وأضافت الوزارة "أسقط طاقم القتال لنظام الدفاع الجوي بانتسير صاروخين، بينما تم حرف مسار الصواريخ الأخرى بواسطة معدات الحرب الإلكترونية".
وقالت إن الهجوم لم يوقع جرحى بين جنودها لكن الشظايا المتساقطة "ألحقت أضراراً طفيفة" بمركبات عسكرية ومبان قريبة.
وأضافت، "لن يمر هذا الهجوم بالأسلحة الغربية بعيدة المدى من دون رد وسيتم اتخاذ التدابير المناسبة".
وزارة الدفاع الروسية: قصف قوات كييف لمطار تاغونروغ العسكري بصواريخ ATACMS لن يمر دون رد
للمزيد من التفاصيل:https://t.co/hduF2CbUDB
وقال مسؤول أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، الأربعاء: "أشارت روسيا إلى نيتها إطلاق صاروخ تجريبي آخر من طراز أوريشنيك على أوكرانيا، ربما في الأيام المقبلة".
"ضربة ملموسة"أثنى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على "الضربات الملموسة ضد الأهداف الروسية الليلة الماضية"، والتي قال إنها ستساعد في تقريب إحلال السلام.
وأفاد على تلغرام، إن أوكرانيا ضربت "منشآت عسكرية على أراضي روسيا، وكذلك منشآت مجمع الوقود والطاقة الذي يُستخدم للعدوان على دولتنا وشعبنا".
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في وقت سابق إنها ضربت مستودعاً للنفط في منطقة بريانسك الحدودية الروسية، أيضاً في ضربة نُفذت الليلة السابقة.
وأظهرت مقاطع فيديو قيل إنها التقطت في منطقة بريانسك كرة نار بعيدة تضيء السماء المظلمة فوق منطقة مدنية، بينما أمكن سماع صافرات الإنذار من الغارات الجوية في لقطات من منطقة روستوف الجنوبية.
كثف الجانبان الهجمات الجوية في الأسابيع الأخيرة، سعياً إلى تعزيز مواقعهما في ساحة المعركة مع ترقب التوجه نحو محادثات لوقف إطلاق النار مع تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السلطة الشهر المقبل.
من جهة أخرى، قال مسؤولون أوكرانيون الأربعاء، إن حصيلة القتلى في الهجوم الصاروخي الروسي على مدينة زابوريجيا الجنوبية الثلاثاء ارتفعت إلى 9.
من جانبه، قال الجيش الروسي إنه استعاد قريتين في منطقة كورسك الغربية التي توغلت فيها أوكرانيا في أغسطس (آب).
أجرى أوربان الذي التقى ترامب في فلوريدا في وقت سابق من هذا الأسبوع، مكالمة هاتفية مع بوتين الأربعاء محورها النزاع مع أوكرانيا، وهو ما أغضب كييف.
خلال المكالمة التي جرت ببمادرة من أوربان، قال بوتين إن أوكرانيا تبنت موقفاً "مدمراً" قضى على أي فرصة للتوصل إلى اتفاق بين موسكو وكييف.
وقال الكرملين، إن أوربان "أعرب عن اهتمامه بالمساعدة للبحث المشترك عن مسارات سياسية دبلوماسية لحل الأزمة".
At the end of the Hungarian EU Presidency, we made new efforts for peace. We proposed a Christmas ceasefire and a large-scale prisoner exchange. It’s sad that President @ZelenskyyUa clearly rejected and ruled this out today. We did what we could! https://t.co/17f4tXJEsc
— Orbán Viktor (@PM_ViktorOrban) December 11, 2024وكتب أوربان من جانبه على منصة إكس، "في نهاية فترة رئاسة المجر للاتحاد الأوروبي، بذلنا جهوداً جديدة من أجل إحلال السلام. اقترحنا وقفاً لإطلاق النار خلال عيد الميلاد وتبادلاً واسع النطاق للسجناء"، مضيفاً أنه "من المحزن" أن زيلينسكي "رفض واستبعد بشكل واضح" المقترحات.
انتقد زيلينسكي أوربان قائلاً، إنه يخاطر بتقويض الوحدة الأوروبية ضد روسيا. وكتب على منصة إكس، "لا ينبغي لأحد أن يعزز مكانته الشخصية على حساب الوحدة، بل ينبغي للجميع أن يركزوا على النجاح المشترك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فلاديمير بوتين روسيا أوكرانيا أوربان زيلينسكي الحرب الأوكرانية روسيا أوكرانيا فيكتور أوربان فلاديمير بوتين زيلينسكي فی منطقة من طراز
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن أكبر هجوم بالمسيرات على أوكرانيا .. وكييف تعلن إسقاط 9 صواريخ خلال الليل
كييف موسكو "وكالات": قصفت روسيا ليل الأحد الإثنين أوكرانيا بأكبر سرب من المسيّرات منذ بدء الحرب في فبراير 2022، بحسب ما أعلنت كييف بعيد ساعات من انتقاد دونالد ترامب فلاديمير بوتين وتشديد نبرته إزاء موسكو.
ويطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنهاية سريعة للحرب في أوكرانيا. لكن جهوده الدبلوماسية المكثّفة لم تفض بعد إلى أيّ نتائج تذكر مع موسكو.
وبالرغم من التفاؤل الذي أظهره الإثنين الماضي بعد مكالمة هاتفية لقرابة ساعتين مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، كثّفت روسيا قصفها لأوكرانيا في الأيّام الأخيرة.
ولليلة الثالثة على التوالي، تعرّضت أوكرانيا لقصف روسي كثيف، فيما أنجزت الدولتان الجارتان عملية واسعة لتبادل الأسرى خلال نهاية الأسبوع.
وتسبّب القصف الروسي بمقتل 13 شخصا الأحد، وفق ما كشفت السلطات الأوكرانية.
وفي انتقاد نادر من نوعه للرئيس الروسي، كتب دونالد ترامب في ساعة متأخّرة من مساء الأحد على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال "كانت لدي دائما علاقة جيدة جدا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنّ شيئا ما أصابه. لقد جنّ جنونه".
وأضاف "قلت دائما إنه يريد أوكرانيا كلها وليس جزءا منها فقط، وقد يتضح أن هذا صحيح، ولكنه إن فعل ذلك، فسيؤدي الأمر إلى سقوط روسيا".
وردّ الكرملين على انتقادات ترامب الإثنين، قائلا إن بوتين يتّخذ التدابير "اللازمة لضمان أمن روسيا".
وقال الناطق باسمه دميتري بيسكوف في إحاطة إعلامية "هي مرحلة حرجة جديدة مشحونة".
أما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فاستنكر من جانبه حالة "الإفلات من العقاب" السائدة بالنسبة إلى روسيا.
وأكّد عبر شبكات التواصل الاجتماعي على ضرورة أن يقابل "تكثيف الضربات الروسية بتشديد للعقوبات".
واعتبر الرئيس الفرنسي من جهته أن ترامب "أدرك" أخيرا "كذب" بوتين بشأن نيّته التوصّل إلى هدنة في أوكرانيا.
وطالب إيمانويل ماكرون أن يترجم "استياء" ترامب من نظيره الروسي إلى "أفعال"، داعيا إلى تحديد "مهلة نهائية" مقرونة بـ"عقوبات ضخمة" لروسيا بغية دفعها إلى القبول بوقف لإطلاق النار في أوكرانيا.
بدوره، رأى المستشار الألماني فريدريش ميرتس بأن بوتين يرى المقترحات المقدمة إليه لوضع حد لحرب أوكرانيا "مؤشر ضعف".
وقال ميرتس لشبكة WDR العامة "من الواضح بأن بوتين يرى أن العروض لإجراء محادثات هي مؤشر ضعف .. إذا لم توافق (روسيا) على عرض للاجتماع في الفاتيكان، فعلينا أن نكون على استعداد لاستمرار هذه الحرب مدة أطول مما يمكننا تخيله".
وفي فبراير 2022، شنّت روسيا هجومها العسكري الواسع النطاق على أوكرانيا التي باتت اليوم تسيطر على حوالى 20% من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو إلى أقاليمها بقرار أحادي عام 2014.
وتسبّب النزاع في مقتل أو إصابة عشرات الآلاف من الجنود والمدنيين من الجانبين وفرار الملايين. ودُمّرت مدن وبلدات في شرق أوكرانيا وجنوبها.
كما أثار النزاع أكبر أزمة في العلاقات بين الغرب وروسيا منذ الحرب الباردة.
ولم تعلن كييف عن أيّ وفّيات مباشرة نتيجة الهجوم الروسي الأخير بالمسيّرات، لكن القصف الروسي في الساعات الأربع والعشرين لأخيرة أسفر عن مقتل مدني في منطقة سومي (شمال شرق).
وفي هذه المنطقة المحاذية لروسيا حيث تريد موسكو إقامة منطقة عازلة لمنع توغّل الجيش الأوكراني في أراضيها، أعلن الجيش الروسي من جهته الإثنين الاستيلاء على بلدتين.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي بأن قوّاتها استولت على بلدتي فولوديميريفكا وبيلوفودي الواقعتين على مسافة بضعة كيلومترات عن الحدود مع روسيا. وكانت الوزارة أعلنت السبت السيطرة على بلدة لوكنيا في المنطقة.
"قطعا"
والأحد، أعرب ترامب عن "الاستياء" من الهجمات الروسية الأخيرة على أوكرانيا.
غير أن تصريحات الرئيس الأمريكي تبقى فضفاضة إزاء أيّ تدبير ملموس يستهدف روسيا واكتفى دونالد ترامب بكلمة "قطعا" ردّا على سؤال حول إمكان تشديد العقوبات الأمريكية.
وصبيحة اليوم سمع مراسلو وكالة فرانس برس دوّي انفجارات قويّة من الدفاعات الجوّية في العاصمة كييف.
وأفاد سلاح الجوّ الأوكراني في بيان الإثنين أن "العدو شنّ هجوما ضدّ أوكرانيا باستخدام 364 قذيفة هجومية جوية"، بما فيها "355 مسيّرة من طراز شاهد" بينها مسيّرات تمويه، بالإضافة إلى تسعة صواريخ كروز، ليل الأحد الإثنين.
وقال الناطق باسمه يوري إيغنات لوكالة فرانس برس إنه أكبر هجوم بمسيّرات يستهدف أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي لأراضيها في فبراير 2022.
ودوت صفّارات الإنذار الجوّي ست ساعات، وفق ما أفاد مسؤولون.
وفي منطقة خملنيتسكي الغربية، ألحقت الضربات الجوية أضرارا بـ18 مبنى سكنيا، بحسب السلطات.
ومنذ منتصف فبراير، تكثّف إدارة ترامب الدعوات إلى وقف لإطلاق النار. وتقاربت من موسكو لكن من دون نتائج ملموسة تذكر حتّى الساعة.
وما زال التباين سيّد الموقف في مطالب الطرفين للتوصّل إلى هدنة. ففي حين تطالب كييف بوقف "غير مشروط" لإطلاق النار لمدّة ثلاثين يوما لإتاحة هامش لمباحثات السلام، تنطلق موسكو من مبدأ أن المفاوضات تقام "بالتوازي" مع المعارك.
والنتيجة الوحيدة الملموسة التي أفضت إليها المحادثات المباشرة بين الروس والأوكرانيين في منتصف مايو في إسطنبول هي عملية واسعة لتبادل الأسرى على أساس ألف مقابل ألف.
والجمعة، أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو تعمل على تحضير وثيقة تستعرض "شروط اتفاق دائم" لتسوية النزاع من المقرّر تسليمها إلى كييف.
الكرملين يرفض
رفض الكرملين اليوم اتهامات بضلوع روسيا في هجمات حرق متعمد على منازل وسيارة مرتبطة برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وقال إن لندن تعتقد دائما أن موسكو تقف وراء كل الأشياء السيئة التي تحدث في بريطانيا.
وفي وقت سابق هذا الشهر، تم استدعاء الشرطة عندما اشتعلت عدة حرائق أولها في منزل شمال لندن يمتلكه ستارمر وحريق آخر في عقار قريب حيث كان يعيش سابقا وآخر نشب في سيارة تابعة له.
وتم الاشتباه في ثلاثة رجال منهم اثنان من أوكرانيا وآخر يحمل الجنسية الرومانية، فيما يتعلق بالحرائق. ولم يوجه الاتهام لأي من المشتبه بهم بموجب قوانين الإرهاب أو قانون الأمن الوطني الجديد الذي يهدف إلى السيطرة على الأنشطة المعادية للدولة.
ذكرت صحيفتا فاينانشال تايمز وذا ميل الأحد أن مسؤولي أمن بريطانيين يحققون في ما إذا كانت روسيا ضالعة في هجمات الحرق المتعمد.
واستبعد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف فكرة أن روسيا وراء هجمات الحرق المتعمد عندما سُئل عن التقارير.
وقال بيسكوف "كما تعلمون، لندن تميل إلى الاشتباه في ضلوع روسيا في جميع الأمور السيئة التي تحدث في بريطانيا. وتابع "كقاعدة عامة، فإن كل هذه الشكوك خاطئة ولا تستند إلى حقائق وغالبا ما تكون مدعاة للسخرية".
ورفضت الشرطة البريطانية، التي لم تذكر روسيا في أي من بياناتها المتعلقة بالهجمات، التعليق على التقارير الأخيرة. ولم ترد الحكومة البريطانية فورا على طلب رويترز للتعليق.
إسقاط 9 صواريخ
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق تليجرام، اليوم أن الدفاعات الجوية الأوكرانية نجحت في صد هجوم جوي روسي هائل، حيث أسقطت تسعة صواريخ كروز من طراز "كيه إتش101-" و288 من أصل 355 طائرة مسيرة معادية أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل.
وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجوما جويا بالصواريخ والمسيرات على أوكرانيا، خلال الليل، حيث أطلقت تسعة صواريخ كروز من طراز "كيه إتش101-" من قاذفات استراتيجية من طراز "تو95- إم إس" في منطقة ساراتوف، و355 طائرة مسيرة من طراز "شاهد"، وطرازات أخرى خداعية، تم إطلاقها من مناطق بريانسك، وميلروفو، وكورسك، وأوريل، وشاتالوفو، وبريمورسكو-أختارسك الروسية وتشودا بشبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".
وأضاف البيان أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين.
وقال البيان إنه بحلول الساعة 00:11 صباح اليوم أسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية التسعة صواريخ كروز من طراز "كيه إتش101-" و288 طائرة مسيرة في شرق وشمال وجنوب وغرب ووسط أوكرانيا.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الاثنين، أن منظومات الدفاع الجوي التابعة لها، قامت بإسقاط 96 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، و148 طائرة مسيرة أوكرانية إجمالا، خلال الـ 24 الساعة الماضية.
وقال البيان "في الفترة من الساعة 00:20 بتوقيت موسكو يوم 25 مايو الجاري، اعترضت ودمرت منظومات الدفاع الجوي العاملة 96 طائرة مسيرة أوكرانية، منها 31 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و16 فوق أراضي مقاطعة بيلجورود، و11 فوق أراضي مقاطعة كورسك، و9 فوق أراضي مقاطعة تولا، و8 فوق أراضي مقاطعة أوريول"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف البيان أنه تم إسقاط 6 طائرات مسيرة فوق أراضي مقاطعة موسكو، و5 فوق أراضي مقاطعة كالوجا، و4 فوق أراضي مقاطعة إيفانوفو، واثنتان فوق أراضي مقاطعة ريازان، واثنتان أخريان فوق أراضي مقاطعة فلاديمير، وطائرة مسيرة واحدة فوق أراضي كل من أراضي مقاطعة ياروسلافل وجمهورية تتارستان.
وقال البيان "في المجمل، خلال الغارات الممتدة من الساعة 00:10 بتوقيت موسكو في 25 مايو الجاري حتى الساعة 00:8 بتوقيت موسكو في 26 مايو تم إسقاط 148 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدد من المقاطعات الروسية". ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.