جيمي فوكس يكشف عن أزمته الصحية: نزيف في المخ وسكتة دماغية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشف النجم الأمريكي جيمي فوكس عن تفاصيل أزمته الصحية التي تعرض لها العام الماضي، والتي تضمنت نزيفًا في المخ أدى إلى إصابته بسكتة دماغية. جاءت تصريحات فوكس خلال مقطع فيديو جديد بعنوان “Jamie Foxx: What Had Happened Was”، أصدره اليوم الثلاثاء عبر منصة “نتفليكس”، حيث وصف مرضه بأنه “لغز” وقال: “ما زلنا لا نعرف بالضبط ما حدث لي”.
تجربة قاسية وأيام لا تُنسى
استعرض جيمي فوكس في الفيديو تفاصيل محنته الصحية، مشيرًا إلى أن الأعراض بدأت بصداع شديد قاده إلى زيارة الطبيب، حيث تلقى حقنة “كورتيزون”. لاحظت شقيقته أتلانتا أن هناك أمرًا خطيرًا، واتخذت قرارًا بنقله إلى المستشفى. هناك، أخبر الأطباء شقيقته أنه يعاني من نزيف في المخ تطلب تدخلاً جراحيًا فوريًا. وأكد فوكس أن شقيقته أنقذت حياته.
وتحدث عن تجربته قائلاً: “كان الوضع هادئًا جدًا، وشعرت وكأنني داخل نفق رأيت فيه الضوء. الجو كان حارًا، ولم يعرف الأطباء أصل النزيف، لكنهم أكدوا أنني سأتعافى”. وأضاف أن هذا كان أسوأ عام في حياته، حيث فقد الذاكرة لمدة 20 يومًا واستفاق ليجد نفسه على كرسي متحرك غير قادر على المشي.
أول ظهور رسمي بعد الأزمة
عاد جيمي فوكس إلى الأضواء للمرة الأولى بعد الأزمة الصحية في ديسمبر الماضي، خلال حضوره حفل جوائز اتحاد نقاد السينما والتلفزيون في لوس أنجلوس. أثناء تسلمه جائزة Vanguard عن أدائه في فيلم “The Burial”, عبّر عن مشاعره العميقة وامتنانه للحياة.
وقال فوكس وهو يحبس دموعه: “لقد مررت بظروف صعبة. لم أستطع حتى المشي قبل ستة أشهر، والآن أقدر كل دقيقة أعيشها. الأمور أصبحت مختلفة”. وأضاف بنبرة فكاهية نافيًا شائعات حول استنساخه: “سمعت أن البعض يعتقد أنني تم استنساخي. يا له من كلام غريب!”
فوكس: رسالة أمل وتقدير للحياة
اختتم جيمي فوكس حديثه برسالة مؤثرة، مؤكدًا أنه لا يتمنى ما مر به حتى لأعدائه. كما أشار إلى أنه يقدر الحياة بشكل أكبر بعد تجربته القاسية. وأضاف: “نحن بحاجة إلى التمسك بالأمل والعمل على تقدير كل لحظة”.
يظل جيمي فوكس نموذجًا للصمود في مواجهة المحن ورسالة ملهمة لكل من يواجه تحديات صحية أو حياتية.
main 2024-12-11Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: جیمی فوکس
إقرأ أيضاً:
معلول: أغادر وقلبي في الأهلي!
القاهرة (د ب أ)
أعلن التونسي علي معلول الظهير الأيسر للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري نهاية مشواره مع «القلعة الحمراء» ورحيله بنهاية الموسم الحالي.
وقال معلول في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «منذ أن وضعت قدمي في الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقداً مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها الأهلي».
وأضاف: «تسع سنوات مرت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يشترى، لم أكن يوماً لاعباً محترفا فقط، كنت عاشقاً يرتدي القميص الأحمر كما يرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى «أهلاوي» قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع نادياً فقط، بل أودع جزءاً من روحي». وأضاف: «يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة كتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حبا لا يرد».
وقال: «سجلت 53 هدفاً، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهداً وصانعاً في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم «علي معلول» ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم».
وتابع: «اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني أمضي وأنا مطمئن، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتا أكبر من كل البيوت، ووطناً ثانياً صدق الانتماء له كأنه الأول».
وأضاف: «إلى أهلي وزوجتي وأبنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إلى الإدارة والعاملين في النادي، إلى كل من عملت معهم، شكراً لأنكم كنتم عائلتي، أما الجمهور، فأقول لهم، آن الأوان أن يغادر جسدي، لكنى أترك قلبي وظلي في التتش، وأمنح دعائي لكل من يرتدي القميص من بعدي، أن يحمله كما حلمنا دائماً، نحو القمة».