نزعت الرحمة من قلبها.. «أم» تعذب أطفالها الثلاثة حتى الموت
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تباشر جهات التحقيق بنيابة حوادث جنوب القاهرة، تحقيقاتها في واقعة مقتل طفلة وتعذيب أشقائها على يد والدتها وزوجها في السلام بالقاهرة.
كان قسم السلام ثان بمديرية أمن القاهرة، تلقت إخطارًا من أحد المستشفيات يفيد بإستقبال 3 أطفال أشقاء بنتين وولد مصابين بسحجات، ووفاة طفلة فور وصولها المستشفى نتيجة الاعتداء عليها، بالفحص والانتقال تبين وفاة طفلة عمرها 8 سنوات و إصابة شقيقتها 5 سنوات وشقيقها، وبسؤالهم أفادوا أن والدتهم وزوجها قاموا بتعذيبهم وتعدوا عليهم.
تحريات رجال المباحث أفادت أن الأم المتهمة قامت بالتعدي على أطفالها الثلاثة بالضرب المبرح بسبب عدم تحملها أصواتهم العالية حال لهوهم في الشقة، وعاونها زوجها الثاني في تعذيب الأطفال مما تسبب في وفاة طفلة، عقب تقنين الإجراءات تمكنت القوات من إلقاء القبض على المتهمين.
حرر محضرًا بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.
اقرأ أيضاً«شك في سلوكها».. السجن 10 سنوات لـ «نجار» حاول ذبح شقيقته ببولاق الدكرور
«شاليمار شربتلي» تتخذ قرارا جديدا بعد حكم حبس المخرج عمر زهران
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قتل جثة النيابة تعذيب امن القاهرة
إقرأ أيضاً:
ناشطة مصرية: أول زيارة لي كانت إلى جنوب السودان أثناء الأزمة قبل 10 سنوات
أكدت ياسمين أنيس، الناشطة المصرية في مجال الخدمة الإنسانية العالمية، إن جنوب السودان كان أول مكان زارته، ومن بعدها سافرت إلى كينيا، نيجيريا، وبنجلاديش، وهذه من أكثر الدول التي زرتها خلال عملي الإنساني"، موضحة أن آخر زيارة قامت بها كانت إلى بنجلاديش، حيث ساعدت اللاجئين هناك.
وأضافت ياسمين أنيس، خلال حوارها مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس” "قصص الناس هناك مؤلمة جدًا ومليئة بالقوة في نفس الوقت، البلد فقير وفيه عدد كبير من المحتاجين، خصوصًا في الغذاء والحماية". تزور مناطق الصراعات حول العالم منذ أكثر من 10 أعوام، موضحة أن دراستها للعلاقات الدولية ساعدتها على فهم أعمق لطبيعة هذه المناطق واحتياجات سكانها.
وتابعت ياسمين أنيس: "أول زيارة لي كانت إلى جنوب السودان أثناء الأزمة قبل 10 سنوات، وكانت تجربة صعبة بالنسبة لي ولعائلتي، والدتي كانت قلقة جدًا، لكن والدي كان داعمًا قويًا لي، وشجعني دائمًا على مساعدة الناس"، مشيرة إلى أنها بدأت نشاطها من خلال مؤسسة محلية في مصر تهدف إلى مساعدة الآخرين، قبل أن تتطور مشاركاتها وتنتقل إلى العمل في أماكن عالية الخطورة.
واختتم تصريحاتها، قائلة: "أنا أركز في عملي على قضايا الحماية، مثل حماية الأطفال، ومكافحة العنف ضد المرأة، والدفاع عن حقوق الإنسان، وهي قضايا أؤمن بها وأراها جوهرية في أي عمل إنساني".