القاهرة عنوانى يستعرض موروثات الريف وإبداعاته الغنائية على المسرح الصغير
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تعقد دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد ضمن نشاطها الثقافى والفكرى اللقاء الختامى لسلسلة أرواح فى المدينة خلال عام ٢٠٢٤ ويقدمه الكاتب الصحفى محمود التميمى فى إطار مشروعه الثقافى" القاهرة عنوانى "وذلك فى السادسة مساء الخميس ١٢ ديسمبر على المسرح الصغير.
ياتى اللقاء تحت عنوان " فلاح كان فايت بيغني " وينطلق بمشاركة فى فعاليات الثقافة للاحتفاء بالمخرج الراحل شادى عبد السلام من خلال عرض الفيلم الخالد شكاوى الفلاح الفصيح كبداية للابحار فى تاريخ الريف المصرى واستعراض مفرداته الإجتماعية والثقافية والفنية ، ويلقى الضوء على مجموعة من الموروثات الغنائية التراثية التى تعبر عن طابعه المتفرد .
يذكر أن سلسلة لقاءات " أرواح فى المدينة" تهدف لحفظ الذاكرة الوطنية للمصريين وأطلق من خلالها مشروع " القاهرة عنواني " برعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع النشاط الثقافي والفكرى فى دار الأوبرا المصرية
حفلات دار الاوبرا
وأعلنت دار الأوبرا عن نفاد تذاكر حفل "كلثوميات"، الذى يقام تحت رعاية وزارة الثقافة، ودار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء أبو زيد وتحت قيادة المايسترو صلاح غباشى، وذلك على مسرح معهد الموسيقى العربية يوم الجمعة 31 ديسمبر الجارى، بمشاركة الفنانة بسملة كمال والفنانة رحاب عمر، والحفل يقام بمناسبة احياء ذكرى ميلاد كوكب الشرق أم كلثوم.
تقيم دار الأوبرا عددا من الحفلات تحت اسم كلثوميات، تخليداً لتاريخ سيدة الغناء العربي كوكب الشرق أم كلثوم، على كل مسارح در الأوبرا سواء بالقاهرة او بالإسكندرية أو دمنهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوبرا لمياء زايد أخبار الأوبرا المزيد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء الأوبرا الثقافي في معرض دمنهور الثامن للكتاب.. الليلة
تشارك دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، في فعاليات معرض دمنهور الثامن للكتاب بندوة ثقافية يقيمها النشاط الثقافى والفكرى بإشراف رشا الفقي.
وتدور حول الإبداع الفني وتأثيره على الهوية المصرية، وتستضيف الدكتورة أميرة الهندوم أستاذ بكلية التربية النوعية بجامعة الأسكندرية، الدكتورة هدى حسني مشرف مركز تنمية المواهب بأوبرا الأسكندرية ودمنهور، الدكتور محمد حسنى مدرب كورال الغناء بأوبرا الإسكندرية ودمنهور، الشاعر أحمد يحيى.
وتديره الدكتورة هبة الأصولي دكتوراه في علم اجتماع الفن، وذلك فى الخامسة والنصف مساء الجمعة 10 أكتوبر بقاعة المؤتمرات.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988، هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل عام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عام.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عددا كبيرا من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وقدمت أوبراريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني، زوجة نابليون الثالث، وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
وكانت أتت الأوبرا كأحد مظاهر جمع الفنون السبعة، حيث يمكن العودة لتقديم أحمد بيومي في القاموس الموسيقي «الأوبرا» لملاحظة ما يخص تعاون وجمع الفنون فيها: [ أوبرا: الأوبرا عمل مسرحي غنائي Opera\it.Eng).(Opéra\Fr)) مؤلّف درامي غنائي متكامل يعتمد على الموسيقى والغناء، يؤدي الحوار بالغناء بطبقاته ومجموعاته المختلفة، موضوعها وألحانها تتفق وذوق وعادات العصر التي كتبت فيه، وتشمل الأوبرا على الشعر والموسيقى والغناء والباليه والديكور والفنون التشكيلية والتمثيل الصامت والمزج بينها، كما تشمل أغانيها على الفرديات والثنائيات والثلاثيات والإلقاء المنغم (Recitativo)، والغناء الجماعي (الكورال) بمصاحبة الأوركسترا الكاملة.
كما يقع قصر الفنون بساحة دار الأوبرا المصرية، ويقوم على نفس الأرض التي كانت تشغلها قاعة النيل الكبرى، والتي كانت إحدى سرايات أرض المعارض بالجزيرة، وقد قام بتصميمها مصطفى باشا فهمي، حيث كانت تستخدمها الجمعية الزراعية الملكية في عروض المعرض الصناعي الزراعي.
وفي عام 1980 صدر قرار بتحويل هذه السراي إلى قاعة للفنون التشكيلية، وتم افتتاحها في عام 1984 خلال الدورة الأولى لبينالي القاهرة الدولي، ونظرًا لتعرض المبنى للتصدعات جراء زلزال القاهرة عام 1992 فقد تم إغلاقه، ثم أعيد افتتاحه من جديد في عام 1998 بعد تطويره وترميمه وأطلق عليه اسم قصر الفنون.
ويتكون المبنى من أربعة طوابق تشمل العديد من قاعات العروض التشكيلية من بينها قاعتان رئيسيتان بالدور الأرضي، ومجموعة من القاعات الجانبية بالدور الأول تقع على جانبى القاعة الرئيسية، إضافة إلى صالات للعروض السينمائية والمحاضرات والمؤتمرات، ومكتبة فنية من أكبر المكتبات الفنية في مصر وهي توفر أعلى مستوى من الخدمات البحثية لكافة الشرائح من طلاب الفنون والباحثين والنقاد والصحفيين بالمجان، كما تضم هذه المكتبة ناديًا لتكنولوجيا المعلومات لخدمة جموع الباحثين عبر تقديم الوسائط المعلوماتية المختلفة.