الخارجية العراقية: نواصل جهود دعم حفظ الأمن في سوريا والمنطقة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تواصل وزارة الخارجية العراقية اتصالاتها الدبلوماسية مع أصدقاء العراق لبحث تداعيات الأحداث في سوريا بحسب ما صرح به وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين .
وقال الوزير العراقي، في تصريحات له عقب وصوله إلي محافظة البصرة، إن العراق يواصل جهوده لدعم حفظ الامن في سوريا والمنطقة.
ولاحقا ، اشارت وزارة الدفاع العراقية ان رئيس أركان الجيش العراقي وصل إلى قضاء القائم عند الحدود العراقية السورية لاستطلاع الشريط الحدودي وخطوط الصد.
وفي وقت لاحق ، نقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع"،عن مصدر أمني رفيع إن أكثر من 1000 جندي من قوات الجيش السوري وصلوا إلى العراق عبر معبر حدودي في شرق سوريا، مع تقدم المعارضة السورية.
وقال المصدر الأمني، بحسب وكالة الأنباء العراقية، إن "العراق استقبل اليوم أكثر من ألف جندي سوري عبر معبر القائم الحدودي في محافظة الأنبار".
وأوضح المصدر أن الجنود السوريين "طلبوا الدخول إلى الأراضي العراقية" عبر المعبر.
وأضاف المصدر الأمني: "تم استقبال الجنود وتقديم الرعاية اللازمة لهم وتلبية احتياجاتهم"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "واع".
ويأتي ذلك مع تواصل تقدم المعارضة المسلحة في مواجهة قوات جيش النظام السوري في عدة مناطق بسوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا العراق وزير خارجية العراق المزيد
إقرأ أيضاً:
نائب:لن نسمح للسوداني ولغيره بمس السيادة العراقية
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 2:30 م بغداد/ شبكة أحبار العراق- أعلن النائب طه المجمعي، الاثنين، رفضه القاطع لاتفاقية خور عبدالله، معتبراً إياها طعنة في خاصرة السيادة العراقية وتفريطاً واضحاً بحقوق الشعب العراقي.وقال المجمعي في حديث صحفي، إن “اتفاقية خور عبدالله تمثل رضوخاً مذلاً لإرادة خارجية لا تحترم تاريخ العراق ولا دماء شهدائه، ولن نقبل بأي حال من الأحوال التنازل عن شبر واحد من الأرض العراقية تحت أي ذريعة كانت”.وأضاف، أن “أي محاولة لتمرير هذه الاتفاقية تعد خيانة صريحة لمبادئ الوطن، وإجحافاً بحق أهل البصرة والعراقيين جميعاً”، مشدداً على أن “مجلس النواب لن يقف مكتوف الأيدي، وسنتخذ كل الإجراءات الدستورية والقانونية لإسقاط هذا الاتفاق المشؤوم”.وأشار المجمعي إلى أن “الحكومة وكل من يدعم هذه الاتفاقية سيتحملون المسؤولية الكاملة عن التفريط بالسيادة الوطنية”.