لاتسيو يستضيف إنتر ميلان بهدف فض الشراكة في المنافسة على مراكز القمة بالدوري الإيطالي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
سيكون الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية روما شاهدا على قمة مباريات الجولة 16 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، يوم الاثنين المقبل، بين لاتسيو وضيفه إنتر ميلان.
ويدخل الفريقين المباراة وفي رصيدهما 31 نقطة، حيث يحتل إنتر ميلان المركز الثالث، فيما يبتعد لاتسيو في المركز الخامس بفارق الأهداف خلف حامل اللقب وفيورنتينا صاحب المركز الرابع.
وتأتي المباراة في وقت ممتاز بالنسبة للاتسيو الذي حقق الفوز في الجولة الماضية على المتصدر نابولي، وحرمه من استعادة الصدارة التي خطفها أتالانتا.
ويسعى فريق المدرب ماركو باروني إلى تحقيق فوزه الثاني على التوالي في المسابقة، بعد الفوز على نابولي في الجولة الماضية بهدف نظيف، وستكون مواجهة خاصة لفريق العاصمة أمام مدربه السابق سيموني إينزاجي.
ويتألق في صفوف لاتسيو هذا الموسم، لاعب الوسط الفرنسي الشاب ماتيو جيندوزي، لاعب أرسنال السابق، والنجم الإسباني بيدرو، هداف برشلونة وتشيلسي سابقا، والأرجنتيني تاتي كاستيلانوس، هداف الفريق.
ويهدف إينزاجي إلى تعويض خسارته في الجولة الماضية بدوري أبطال أوروبا أمام باير ليفركوزن الألماني بهدف نظيف، كما أن الفوز سيرفع الفريق رصيده إلى 34 نقطة ليقترب من المتصدر أتالانتا والذي سيلعب في الجولة ذاتها مع مضيفه كالياري يوم السبت.
ويأمل إنتر ميلان، حامل لقب الموسم الماضي، أن يحالفه الحظ في مواجهة لاتسيو، مع وجود الفريق بكامل صفوفه ونجومه، وهم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز والمهاجم الفرنسي ماركوس تورام ولاعب الوسط نيكولو باريلا، وزميله التركي هاكان شالهان أوغلو.
ويدخل أتالانتا المباراة، وهو متصدر ترتيب المسابقة برصيد 34 نقطة، بعدما تغلب على ميلان في الجولة الماضية، مستفيدا من خسارة نابولي أمام لاتسيو.
ويأمل بطل الدوري الأوروبي الموسم الماضي، والذي خسر أمام ريال مدريد الإسباني 2 /3 في الجولة الماضية بدوري أبطال أوروبا، في أن يحقق فوزا يعزز به صدارته، ويبدو الفوز في متناوله بالنظر إلى احتلال كالياري المركز الخامس عشر برصيد 14 نقطة.
وبقيادة مدربه جيانبييرو جاسبريني، يتألق أتالانتا على كافة المستويات هذا الموسم. وكانت الخسارة أمام ريال مدريد هي الأولى له في كل البطولات خلال آخر عشر لقاءات، ويعتمد الفريق على هدافه ماتيو ريتيجي والنيجيري أديمولا لوكمان وقائده الهولندي مارتن دي رون، وصانع ألعابه ونجم روما السابق نيكولو زانيولو، في سعيه في تحقيق لقب الدوري للمرة الأولى في تاريخه.
وفي مواجهة أخرى، بعد غد السبت، يسعى نابولي لاستعادة الصدارة حينما يحل ضيفا على أودينيزي، وفي اليوم نفسه يلعب يوفنتوس مع ضيفه فينزيا، بهدف الاقتراب من مراكز القمة في الدوري الإيطالي.
وفي باقي مواجهات الجولة، يلعب إمبولي مع ضيفه تورينو، الجمعة، وليتشي مع مونزا لأحد، وفي نفس اليوم يلتقي بولونيا مع ضيفه فيورنتينا وبارما مع هيلاس فيرونا، فيما يأمل روما في تحقيق الفوز الثاني على التوالي والخامس له هذا الموسم حينما يحل ضيفا على كومو، ويلعب ميلان مع ضيفه جنوه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي لاتسيو إنتر ميلان نادي إنتر ميلان قمة الدوري الإيطالي نادي لاتسيو فی الجولة الماضیة إنتر میلان مع ضیفه
إقرأ أيضاً:
ميسي يكتب صفحة جديدة في التاريخ.. الأرجنتيني يحصد جائزة أفضل لاعب بالدوري الأمريكي للمرة الثانية تواليًا
في ليلة جديدة نُقشت فيها ملامح الأسطورة، أضاف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حلقة جديدة إلى سلسلة إنجازاته المذهلة، بعد تتويجه اليوم الثلاثاء بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي لكرة القدم MLS للمرة الثانية في مسيرة لم تتوقف عن تجاوز حدود الممكن. الإنجاز في حد ذاته تاريخي، لكن قيمته تضاعفت لأنه جاء للعام الثاني على التوالي، ليصبح ميسي أول من يحقق هذا الرقم في تاريخ البطولة.
محكمة برازيلية تلزم الفيفا بإعادة النظر في إجراءات سلامة اللاعبين بمونديال 2026اللاعب الذي بلغ عامه الثامن والثلاثين لا يزال يثبت للجميع أن العمر مجرد رقم لا يملك القدرة على إيقاف موهبته، فقد أنهى موسمًا استثنائيًا قاد خلاله ناديه إنتر ميامي للتتويج بكأس الدوري الأمريكي، في مشهد لم يكن ليحدث لولا تأثيره الفني والذهني الهائل داخل الملعب. ميسي لم يكن مجرد نجم للفريق، بل كان قائده ومصدر الإلهام الأول، والاسم الذي صنع الفارق في كل لحظة حاسمة.
وخلال الموسم العادي للدوري، قدّم البرغوث أرقامًا هي الأقرب إلى الخيال؛ إذ سجل 29 هدفًا كاملة ليعتلي صدارة الهدافين، ولم يكتفِ بذلك بل وزّع 19 تمريرة حاسمة جعلته المحرك الأول لكل لحظة هجومية عاشها إنتر ميامي.
هذا المزيج بين الحسم التهديفي وصناعة اللعب يفسر سبب التفاف الأصوات حوله وترشيحه المبكر للجائزة قبل حتى إعلانها رسميًا.
لم يعد يُنظر إلى ميسي في الولايات المتحدة كلاعب كبير جاء ليكتفي بفصل أخير هادئ من مسيرته، بل أصبح أحد أعمدة الدوري ورافعة جماهيرية وإعلامية واستثمارية غير مسبوقة. فمنذ انتقاله، قفزت شعبية البطولة، وارتفع مستوى المتابعة، وتضاعفت قيمة البث والعوائد التجارية، حتى إن ملاعب المنافسين باتت تمتلئ قبل أشهر من وصول إنتر ميامي فقط لأنه يحمل رقم 10 في صفوفه.
التتويج الجديد لا يمثل مجرّد لقب فردي يُضاف إلى خزائنه، بل هو امتداد لمسيرة لم تفقد وهجها منذ انطلاقتها في برشلونة قبل أكثر من 20 عامًا.
تلك المسيرة التي حملت الكرة الذهبية، دوري الأبطال، كأس العالم، كوبا أمريكا، والأرقام التي يصعب حصرها، ها هي اليوم تستمر في أرض جديدة بثوب مختلف وطموح ما زال مشتعلًا كما لو أنه لاعب بعمر العشرين.
ويبدو أن رحلة ميسي في الدوري الأمريكي ما زالت في بدايتها رغم العمر المقارب للأربعين، فوجوده لا يصنع الفارق لميامي فقط، بل يدفع منظومة كاملة نحو التطور لاعبين، مدربين، جماهير وحتى المستثمرين. وكلما ظنّ البعض أن الأسطورة بلغت ذروتها، وها هي تقترب من نهايتها، يفاجئهم ميسي بمحطة جديدة تجعل التاريخ يعيد ترتيب صفحاته من أجله.