إستراليا ترغب في إجبار عمالقة الإنترنت على دفع ثمن محتوى ما يتناقلوه من معلومات
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
ترغب إستراليا في إجبار عملاقي الإنترنت "ميتا وجوجل" على دفع ثمن محتوى المعلومات الذي يتنقلانه، كجزء من برنامج جديد تم الكشف عنه الخميس، والذي يهدد عمالقة الإنترنت بالضرائب في حالة رفض الاتفاق مع وسائل الإعلام المحلية.
ونقلت صحيفة "24 ساعة" السويسرية عن وزيرة الاتصالات الاسترالية ميشال رولاند قولها:"من المهم أن تلعب المنصات الرقمية دورها.
وفي حين أن غرف الأخبار التقليدية غالبا ما تكافح من أجل البقاء، مع احتكار شبكة الإنترنت لإيراداتها الإعلانية، تريد كانبيرا من عمالقة التكنولوجيا أن يكافئوا وسائل الإعلام على أساس المحتوى الذي يظهر على منصاتهم.
وذلك في حين أن جزءا متزايدا من الجمهور يحصل الآن على معلوماته حصريا على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأشارت الوزيرة الاسترالية إلى أن النمو السريع للمنصات الرقمية خلال الأعوام الاخيرة قلب المشهد الإعلامي الأسترالي رأسا على عقب وهددت استمرارية الصحافة ذات المصلحة العامة.
يذكر أن منصات الشبكات الإعلامية ـ التى تتجاوز عائداتها السنوية فى استراليا 160 مليون دولار ـ ستخضع لضريبة لم يتم تحديد قيمتها بعد وستخصص لتمويل وسائل الاعلام.
ومع ذلك، قد يتم إعفاء هذه المجموعات من هذه الضرائب إذا أبرمت طوعا اتفاقيات تجارية مع شركات الإعلام الأسترالية.
وفقا للحكومة، من المحتمل أن تتأثر الشركات الأم لجوجل وفيسبوك وتيك توك بالنظام، لكن X قد تفلت منه بسبب الإيرادات الأسترالية التي تقل عن الحد الأدنى.
اقرأ أيضاًفي الربع الثالث من 2024.. «مصر» ضمن أكبر 5 دول أفريقية مصدرة لنيجيريا
انهيار منزل جزئيًا بشارع البحر الأعظم.. والأمن ينتقل
استمرار صرف السلع التموينية لشهر ديسمبر 2024
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا.. قمة الناتو تناقش كيفية إجبار روسيا على إنهاء الحرب
أكدت الرئاسة الأوكرانية ان قمة الناتو تضمنت نقاشا واسعا
حول كيفية إجبار روسيا على إنهاء الحرب وضمان السلام في أوروبا لسنوات طويلة قادمة.
ولاحقا؛ دعا الأمين العام لحلف الناتو روسيا إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أن استمرار العمليات العسكرية يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الأوروبي والعالمي.
وأضاف في تصريحاته خلال الجلسات الرسمية للقمة أن "الناتو لا يسعى إلى التصعيد، لكن مسؤولية إنهاء الحرب تقع على موسكو التي بدأت هذا الصراع".
كما أكد الأمين العام أن الحلف يعمل بشكل مكثف على دعم أوكرانيا عسكريًا وسياسيًا، في سبيل تحقيق "سلام عادل ومستدام"، مشددًا على أن الدعم لا يقتصر على الجوانب العسكرية فقط، بل يشمل أيضًا إعادة الإعمار وتعزيز المؤسسات الأوكرانية.
وشدد الأمين العام للناتو أن "أي هجوم على دولة عضو في الحلف يُعتبر هجومًا على الناتو بأكمله"، في إشارة إلى تطبيق المادة الخامسة من ميثاق الحلف، والتي تنص على الدفاع الجماعي في حال تعرض أي دولة عضو لهجوم خارجي.