الكرملين: ترامب لم يدعُ بوتين لحفل تنصيبه ورد روسي على استهداف أوكرانيا لمطار عسكري بصواريخ أمريكية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد الكرملين أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لم يوجه دعوة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور حفل تنصيبه المقرر في يناير المقبل.
كما أشار إلى أن روسيا سترد على الهجوم الذي شنته أوكرانيا على مطار عسكري باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى، وفقًا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق أن أوكرانيا استهدفت مطارًا عسكريًا باستخدام 6 صواريخ باليستية أمريكية الصنع، حيث تمكنت الدفاعات الجوية الروسية من إسقاط صاروخين منها.
وأضافت الوزارة أن الهجوم أسفر عن إصابات في صفوف العسكريين نتيجة سقوط شظايا الصواريخ، مؤكدة أن هذا الهجوم لن يمر دون رد، وهددت باتخاذ الإجراءات المناسبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكرملين ترامب بوتين حفل التنصيب أوكرانيا صواريخ باليستية وزارة الدفاع الروسية رد روسيا صواريخ امريكية الدفاع الجوي العسكريين الروس
إقرأ أيضاً:
بوتين يستقبل وزير الخارجية السوري في الكرملين.. ودمشق تعتبر اللقاء تاريخيًا
قالت وزارة الخارجية السورية إن "الاجتماع التاريخي" أكد "انطلاق مرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري بين البلدين". اعلان
استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في الكرملين بالعاصمة موسكو.
وقالت وزارة الخارجية السورية إن "الاجتماع التاريخي" أكد "انطلاق مرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري بين البلدين"، مشيرة إلى أن "هذه المرحلة تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة سوريا، ودعم وحدة أراضيها، ورفض أي تدخلات خارجية، وخاصة الإسرائيلية".
من جهته، شدد الرئيس الروسي على رفض بلاده القاطع "لأي تدخلات إسرائيلية أو محاولات لتقسيم سوريا"، مؤكداً التزام موسكو بـ "دعم استقرار الدولة السورية الجديدة".
Related الشيباني من الأمم المتحدة: لن نعيق استقرار المنطقة بما فيها إسرائيلمن "هيئة تحرير الشام" إلى وزارة الخارجية السورية.. ماذا تعرف عن أسعد الشيباني؟"يولكا" في حماية بوتين.. تعرّف على التقنية الروسية الجديدة المضادة لتهديدات الطائرات المسيّرةكما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الشيباني، أن بلاده "تأمل بمشاركة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في القمة المرتقبة بين روسيا وجامعة الدول العربية"، المقرر عقدها في موسكو يوم 15 أكتوبر المقبل. وقال لافروف: "نأمل أن يتمكن الرئيس الشرع من الحضور والمشاركة في أول قمة من هذا النوع".
وأوضح لافروف أن "روسيا تعمل على تعزيز علاقاتها مع السلطات السورية الجديدة على أساس الاحترام والمصالح المتبادلة"، مؤكداً أهمية "تكثيف الحوار الثنائي للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية".
وأكد الوزير الروسي دعم موسكو للمبادرات التي أطلقها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، والتي تهدف إلى "تجاوز الأزمة الراهنة"، مشيداً في الوقت ذاته بـ"الجهود التي تبذلها دمشق في تأمين المنشآت الروسية والبعثات الدبلوماسية في سوريا".
من جانبه، قال الشيباني إن زيارته إلى موسكو جاءت "لبدء نقاش ضروري، يستند إلى دروس الماضي لصياغة مستقبل مستقر لسوريا"، كاشفاً أنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين لـ "إعادة تقييم الاتفاقيات السابقة المبرمة بين الجانبين".
وأضاف: "هناك فرص حقيقية لبناء سوريا قوية وموحدة، ونتطلع إلى وقوف روسيا إلى جانبنا في هذا الطريق".
وكان لافروف قد حذر في مايو الماضي من خطر "تطهير عرقي" يستهدف الأقليات الدينية في سوريا، على يد "جماعات متطرفة"، محذراً من أن "محاولات بعض القوى استغلال سوريا لتصفية حسابات إقليمية ستُقابل برفض حاسم من موسكو".
ووفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، ضم الوفد السوري في موسكو كلاً من وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة اللواء حسين سلامة، حيث أجروا لقاءات مع كبار المسؤولين الروس، بينهم وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف، لبحث عدد من القضايا العسكرية المشتركة التي "تخدم العلاقات السورية-الروسية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة