الكرملين: ترامب لم يدعُ بوتين لحفل تنصيبه ورد روسي على استهداف أوكرانيا لمطار عسكري بصواريخ أمريكية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد الكرملين أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لم يوجه دعوة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور حفل تنصيبه المقرر في يناير المقبل.
كما أشار إلى أن روسيا سترد على الهجوم الذي شنته أوكرانيا على مطار عسكري باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى، وفقًا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق أن أوكرانيا استهدفت مطارًا عسكريًا باستخدام 6 صواريخ باليستية أمريكية الصنع، حيث تمكنت الدفاعات الجوية الروسية من إسقاط صاروخين منها.
وأضافت الوزارة أن الهجوم أسفر عن إصابات في صفوف العسكريين نتيجة سقوط شظايا الصواريخ، مؤكدة أن هذا الهجوم لن يمر دون رد، وهددت باتخاذ الإجراءات المناسبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكرملين ترامب بوتين حفل التنصيب أوكرانيا صواريخ باليستية وزارة الدفاع الروسية رد روسيا صواريخ امريكية الدفاع الجوي العسكريين الروس
إقرأ أيضاً:
بوتين يصادق على استراتيجية تطوير البحرية الروسية حتى عام 2050
الثورة نت/..
أعلن نيكولاي باتروشيف، مساعد الرئيس الروسي، اليوم الاثنين، أن مكانة روسيا كواحدة من أعظم القوى البحرية في العالم، يتم استعادتها تدريجيًا.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن باتروشيف، قوله إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صادق على وثيقة استراتيجية تطوير البحرية الروسية حتى عام 2050، مؤكدًا أن الوثيقة الموافق عليها تعد أول وثيقة من نوعها في التاريخ الحديث.
وبحسب “سبوتنيك”، كشف باتروشيف، في مقابلة مع صحيفة “أرغومنتي إي فاكتي” الروسية، أن “قرار إعداد الاستراتيجية تم اتخاذه، في شهر يوليو من العام الماضي، خلال اجتماع في الكرملين، وبتوجيهات من الرئيس، أعدت وزارة الدفاع مشروع قانون، وتمت مراجعته لاحقا من قبل المجلس البحري الروسي، مع الأخذ في الاعتبار المقترحات المقدمة من الوكالات والمنظمات الفيدرالية”.
وأشار إلى أن “النسخة النهائية من الاستراتيجية، التي تم رفعها إلى رئيس الدولة للنظر فيها، تم الموافقة عليها من قبله، في 30 مايو (أيار الماضي)”.
وأضاف: “أود القول، دون الخوض في التفاصيل، إن مثل هذه الوثيقة للتخطيط الاستراتيجي، يتم اعتمادها لأول مرة في التاريخ الحديث”.
وأكد باتروشيف أن “تطوير أسطول (بحري) قوي وحديث يعد إحدى المهام ذات الأولوية لروسيا”.
وتتضمن الوثيقة تقييمًا لحالة وقدرات البحرية، مع الأخذ في الاعتبار تجربة قوات الدفاع الجوي، وتصوغ متطلبات التكوين القتالي المستقبلي للأسطول، حسب باتروشيف.
وتابع باتروشيف: “تتضمن الاستراتيجية تحليلا لتطورات الوضع العسكري والسياسي في العالم، واحتمالية وقوع النزاعات المسلحة وطبيعتها، وقدرات القوى البحرية الرائدة”.
كما تقيّم الاستراتيجية الوضع الراهن للبحرية الروسية وقدراتها، مع الأخذ في الاعتبار تجربة العملية العسكرية الخاصة، وقد صيغت المتطلبات الرئيسية للتكوين القتالي المستقبلي للأسطول الروسي، ومهامه الرئيسية في زمن السلم والحرب، بالإضافة إلى آليات تشكيل البحرية مستقبلا.
وأكد مساعد الرئيس الروسي، أنه “من المستحيل تطوير أسطول قوي وحديث دون رؤية بعيدة المدى لسيناريوهات تطور الوضع في المحيط العالمي، وتطور التحديات والتهديدات، ودون تحديد الأهداف والمهام التي تواجه البحرية الروسية”.
وخلص باتروشيف إلى القول إن “روسيا تستعيد تدريجيا مكانتها كواحدة من أعظم القوى البحرية في العالم”.
ويذكر أنه منذ العام 2024، عادت قيادة الأساطيل البحرية الروسية مباشرة إلى القائد العام للبحرية الروسية.
وتشمل البحرية الروسية أساطيل البلطيق والشمال والبحر الأسود والمحيط الهادئ، بالإضافة إلى أسطول بحر قزوين.
وتأسس الأسطول البحري الروسي، في 30 أكتوبر عام 1696، بمرسوم قيصري صادر عن القيصر بطرس الأول، ومنذ ذلك الحين يقوم سلاح البحرية الروسي بأداء مهامه دفاعا عن سيادة روسيا الاتحادية وأمنها.