التهاب المفاصل.. هيئة الدواء المصرية تصف العلاج ونصائح للحفاظ عليها
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قالت هيئة الدواء المصرية: إن علاج التهاب المفاصل يعتمد على استخدام المسكنات مع تعديل أسلوب الحياة باتباع نظام غذائي لتقليل الوزن وممارسة الرياضة أو استخدام مثبطات المناعة للسيطرة على الالتهاب الروماتويدي.
وأوضحت هيئة الدواء، أنه يعتقد أن كفاءة السائل الزليلي في المفاصل تقل بسبب نقص محتواه من حمض الهياليورونيك، مشيرة إلى أن الأطباء يمكن أن يلجأوا لتعويض نقص حمض الهياليورونيك في سائل المفصل بحقن هذه المادة في المفصل مباشرة.
وأضافت الهيئة: عادة يتم استخدام هذه الحقن لمفاصل الركبة أو الفخذ.
حقن المفاصل بحمض الهياليورونيك- يتم إعطاء هذه الحقن بواسطة طبيب مختص فقط.
- يمكن للمريض أن يعود إلى منزله بعد فترة قصيرة من هذا الإجراء. «ينصح بتجنب الوقوف لفترات طويلة أو القيام بأي مجهود يؤثر على المفصل لمدة يومين».
على الرغم من عدم وجود دليل علمي يدعم فعالية هذه الحقن في علاج التهاب وخشونة المفاصل إلا أن بعض المرضى يشعرون بالتحسن لعدة أشهر بعد استخدامها «هذا التحسن لا يحدث بشكل فوري عقب الحقن وإنما يستغرق بضعة أسابيع».
- يمكن تكرار الحقن كل عدة أشهر إذا شعر المريض بتحسن في الأعراض.
الفرق بين التهاب المفاصل التنكسي والتهاب المفاصل الروماتويديالتهاب المفاصل التنكسي
أكثر أنواع التهاب المفاصل شيوعًا، وعادة ما يصيب مفاصل الأيدي والركبة والفخذ.
عوامل الخطر:
* النشاط البدني المفرط بما ينهك المفاصل.
* الوزن الزائد.
التهاب المفاصل الروماتويدي
مرض مناعي ذاتي تهاجم مناعة الجسم الخلايا في المفصل مسببة التهاب وألم مزمن وفي الحالات المتأخرة - تشوه المفاصل )، ويصيب هذا المرض عدة مفاصل في الجسم في نفس الوقت بعكس الالتهاب التنكسي الذي يصيب المفاصل المنهكة أو الضعيفة فقط.
عوامل الخطر:
* الوزن الزائد.
* التدخين الذي يزيد من تدهور المرض.
* التقدم في العمر.
* الاستعداد الوراثي «حيث أن بعض الجينات الموجودة لدى بعض الناس دون غيرهم تزيد من خطر إصابتهم بالمرض».
- حافظ على وزن مثالي.
- احرص على إمداد الجسم بما يلزمه من فيتامين (د) والكالسيوم تناول كميات كافية من الألبان ومنتجاتها.
- استشر الطبيب أو الصيدلي قبل اللجوء إلى المسكنات أو المكملات الغذائية.
- تناول الأسماك مثل السالمون والماكريل «مفيد لمرضى الالتهاب الروماتويدي ويحد من التهاب المفاصل».
- احرص على التعرض للشمس في الصباح الباكر «مفيد لصحة العظام والمفاصل».
- ابتعد عن التدخين.
- احرص على ممارسة نشاط بدني بشكل يومي وتجنب البقاء دون حركة لفترات طويلة متواصلة بدون تغيير وضع الجسم.
اقرأ أيضاًالتهاب المفاصل.. أعراضه وطرق الوقاية منه
التهاب المفاصل عند الأطفال.. الأعراض والعلاج
هيئة الدواء تكشف التهاب المفاصل يصيب الأطفال أقل من 16 عاما
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اعراض التهاب المفاصل التهاب المفاصل التهاب المفاصل الروماتويدي التهابات المفاصل علاج التهاب المفاصل مرض التهاب المفاصل التهاب المفاصل هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الدواء مصر تمتلك أكبر سوق دوائي في إفريقيا بقيمة تتجاوز 6.2 مليار دولار
شارك الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، في فعاليات افتتاح المعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي في نسخته الرابعة، الذي يعقد برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتنظمه الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، بحضور عدد من المسؤولين رفيعي المستوى وممثلي الدول الإفريقية والأجنبية والمنظمات الدولية.
ريادة مصر في مجالي الطب والصيدلةوفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور علي الغمراوي أن ريادة مصر في مجالي الطب والصيدلة تمتد لأكثر من سبعة آلاف عام، تعود جذورها إلى فجر الحضارة. ويتجلى هذا الإرث الاستثنائي في المخطوطات البردية القديمة، التي تُعد من أوائل الوثائق الطبية المسجلة، حيث تضمنت وصفًا دقيقًا للأمراض وأساليب علاجها.
واشار الي ان بردية إيبرس الشهيرة، التي تعود الي أكثر من 3500 عام، وتحتوي على 842 وصفة طبية تغطي 20 مرضًا مختلفًا، منها أمراض العيون، والطفيليات، والسكري، وتنظيم النسل. وايضا بردية إدوين سميث التي تعود لأكثر من 3000 عام، وتوثق 48 وصفة طبية وجراحية دقيقة، ما يعكس عمق الفهم التشريحي والطبي الذي تميز به المصريون القدماء.
وأوضح الغمراوي أن هذه الريادة التاريخية تتواصل في العصر الحديث، حيث يُعد السوق الدوائي المصري الأكبر إفريقيًا بقيمة مالية تقدر بـ 6.2 مليار دولار، ويضم أكثر من 12 ألف مستحضر دوائي، بإجمالي مبيعات سنوية تتجاوز 3.5 مليار عبوة، ونمو سنوي مركب بلغ 15% في عام 2023، وهو ما يتجاوز المعدلات العالمية، مستحوذًا على أكثر من 27% من حجم السوق الإفريقي، رغم أن مصر تمثل فقط 8% من سكان القارة.
وأشار إلى أن هذه المكانة تقوم على قاعدة صناعية وتنظيمية قوية تضم: 179 مصنعًا للأدوية البشرية، منها 11 مصنعًا حاصلين على اعتماد من منظمات دولية مرجعية، 150 مصنعًا للمستلزمات الطبية، و4 مصانع للمستحضرات الحيوية،130 مصنعًا لمستحضرات التجميل، و5 مصانع للمواد الخام. ما يقرب من 2370 خط إنتاج، منها 990 مخصصًا لإنتاج الأدوية، أكثر من 1600 شركة توزيع دوائية، وما يقرب من 80 ألف منشأة صيدلية.
وأضاف أن هذه القدرات مكنت الهيئة من وضع توطين الصناعة وتعزيز الاستثمار في مقدمة أولوياتها، لضمان استقرار الإمدادات الدوائية، وتحقيق الأمن الدوائي المصري. وقد نجحت مصر في الوصول إلى نسبة اكتفاء ذاتي تبلغ 91%، كأعلى دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا في هذا المجال.
ولفت إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتوطين بدأت تُثمر، حيث تم خفض معدل الاستيراد بنسبة 3%، ومن المستهدف أن تصل نسبة الاكتفاء الذاتي إلى 94% خلال السنوات الثلاث المقبلة، بدعم من مشروعات التوطين التي ترعاها الهيئة.
وأكد الغمراوي أن القارة الإفريقية تُعد من أغنى المناطق بالفرص الاستثمارية، غير أن العجز في الميزان التجاري للقارة بلغ 89%، بينما لا يتجاوز حجم التبادل التجاري بين دولها نسبة 2%، رغم الإمكانيات الهائلة. وأشار إلى أن مصر تستحوذ على 52% من صادرات إفريقيا الدوائية، معظمها يخرج خارج القارة، مما يعكس الحاجة الملحة إلى تفعيل آلية الشراء الموحد الإفريقية (APPM)، لضبط الميزان التجاري القاري.
وأوضح أن الدواء المصري يتمتع بسمعة مرموقة عالميًا من حيث الجودة والمأمونية، وقد نجحت مصر مؤخرًا في دخول أسواق جديدة في إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية، وتعمل حاليًا على توسيع شراكاتها مع عدد من الدول الآسيوية والأوروبية، في إطار استراتيجية وطنية لتعزيز الصادرات الدوائية، التي تصل حاليًا إلى أكثر من 150 دولة حول العالم.
وأشار إلى أن الصادرات الدوائية المصرية إلى القارة الإفريقية شهدت ارتفاعًا بنسبة 37.7% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023، ما يُعد مؤشرًا إيجابيًا على جهود إصلاح الميزان التجاري الإفريقي، رغم أن الصادرات المصرية ما تزال أكثر توجهًا نحو آسيا وأوروبا مقارنة بالدول الإفريقية الشقيقة.
وفي ختام كلمته، أعلن الدكتور الغمراوي أن هيئة الدواء المصرية ستوقع على هامش المؤتمر بروتوكول تعاون مشترك مع ثماني دول إفريقية شقيقة هي: غانا، نيجيريا، رواندا، السنغال، زيمبابوي، تنزانيا، جنوب إفريقيا، بالإضافة إلى إحدى كبرى أسواق القارة، تمهيدًا للوصول إلى الاعتماد المتبادل للقرارات التنظيمية ومواءمة الإجراءات، وهو ما من شأنه دعم آلية الشراء الموحد الإفريقية APPM.
واختتم بالتأكيد على أن التكامل التنظيمي والصناعي المشترك هو السبيل لتحقيق نهضة دوائية شاملة وتمكين القارة الإفريقية من مواجهة تحدياتها الصحية، من خلال تحولات حقيقية في قدرات التصنيع المحلي وتوفير دواء آمن وفعال للمواطن الإفريقي.