خبير سياسي: الإدارة الأمريكية الحالية شريكة في العدوان الإسرائيلي على غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن الإدارة الأمريكية الحالية شريكة في الحرب والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث إن التوسع الإسرائيلي في المنطقة لا يمكن أن يتم إلا بغطاء أمريكي".
وأضاف عوض، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإدارة الأمريكية كانت الداعمة الأولى لإسرائيل في حربها على قطاع غزة والجنوب اللبناني، مؤكدا أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لا يرغب في وقف الحرب بل يسعى لإخضاع المقاومة الفلسطينية في غزة للاستسلام.
وأشار إلى أن نتنياهو يرى في الحرب استثمارًا استراتيجيًا كبيرًا، حيث يُلاحظ أن إسرائيل تشن حربًا على سوريا وتحتل بعض المواقع هناك، مما يدل على رغبة نتنياهو في توسيع دائرة الحرب في الشرق الأوسط.
صفقة تبادل الأسرىوأكد أن صفقة تبادل الأسرى لن تتم خلال إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، معتبرًا أن علينا الانتظار حتى وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض لمعرفة ما إذا كانت صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار ستتحقق أم لا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة لبنان إسرائيل نتنياهو بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: الاعتراف الفرنسي بفلسطين يضر بمفاوضات غزة
زعم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية يقوض فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي خلال مباحثات هاتفية مع نظيرته الكندية أنيتا أناند، أمس الجمعة، : قلتُ أيضًا لأناند إن الخطوات الأحادية الجانب التي تتخذها فرنسا ودول أخرى لن تؤدي إلا إلى دفع إسرائيل إلى اتخاذ خطوات من جانبها، والمبادرة الفرنسية تُضعف فرص التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار، ولن تُعزز الاستقرار في المنطقة.
وادعى ساعر أن دولة الاحتلال وافقت على المقترحات المقدمة بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، لكن حماس زعمت أنها شددت من موقفها، وهو ما عزاه إلى هجمات دبلوماسية قوية على إسرائيل من قبل بعض الدول.
يذكر أن الوفدين الأمريكي والإسرائيلي انسحاب أمس الأول الخميس من مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة، في الوقت الذي أشارت فيه الصحافة الإسرائيلية إلى "انهيار المفاوضات".
وقال المبعوث الأمريكي للمنطقة ستيف ويتكوف، إن حماس لا ترغب في التوصل إلى اتفاق، مضيفا أن الولايات المتحدة ستدرس الآن "خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم" والسعي إلى مستقبل أكثر استقرارًا في غزة.
كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، أن ويتكوف اتفق مع قطر لتخريب المفاوضات حيث أكدت الصحيفة نقلا عن مصادر إسرائيلية أن استدعاء الفرق بأنه خطوة منسقة للضغط على حماس.
وقال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة هآرتس إن هذه الخطوة نُسقت مع قطر للضغط على حماس.