البرلمان الأوربي يتخلى عن "مجموعة الصحراء الغربية" بإيعاز من الاشتراكيين الإسبان
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أخفقت الجهود الجزائرية في الضغط لدى الاتحاد الأوربي من أجل تجديد المجموعة البرلمانية المشتركة الخاصة بـ »الصحراء الغربية »، ما يشكل ضربة قوية لجبهة البوليساريو وكفيلتها الجزائر.
ومنذ انطلاق الدورة البرلمانية الجديدة للاتحاد في يوليوز الماضي (2024-2029) حاولت الجزائر والبوليساريو إعادة تأسيس مجموعة الصداقة « المشتركة » داخل البرلمان الأوربي لكنها لم تتمكن من ذلك، لاسيما بعد تغير الموقف الإسباني من قضية الصحراء المغربية، بعدما كان برلمانيو الجارة الشمالية أكبر الداعمين للمجموعة سابقا.
وتتهم « البوليساريو » حزب العمال الاشتراكي الإسباني، الذي يرأسه رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، بعرقلة تجديد هذه المجموعة. وذكرت إحدى وسائل الإعلام الأيبيرية أن « إنشاء هذه المجموعة يتطلب موافقة ثلاث مجموعات من أعضاء البرلمان الأوربي. وقد أعطى الخضر واليسار موافقتهما بالفعل، لكن الكتلة الاجتماعية الديمقراطية سحبت دعمها، وبالتالي حكمت على المبادرة بالفشل لأول مرة ».
وقال ممثل جبهة البوليساريو لدى الاتحاد الأوربي عمر منصور، إن مجموعة دعم البوليساريو «موجودة في البرلمان الأوربي منذ أكثر من 20 عاما (…) المجموعة الاشتراكية، بسبب عضوية أغلبية أعضائها في الحزب الاشتراكي الإسباني، لم تدعم إنشاء هذه المجموعة».
كلمات دلالية إسبانيا الأوربي البرلمان البوليساريو الشاتراكيون الصحراء المغربالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا الأوربي البرلمان البوليساريو الصحراء المغرب البرلمان الأوربی
إقرأ أيضاً:
هل يتخلى عن العرش؟.. الملك تشارلز يقدم تحديث جديدا عن وضعه الصحي
تتجه الأنظار في بريطانيا إلى الخطاب المرتقب للملك تشارلز الثالث، والذي سيقدّم من خلاله تحديثًا جديدًا حول حالته الصحية ضمن حملة Stand Up To Cancer. ويأتي ظهور الملك في وقت يواصل فيه تلقي العلاج من السرطان الذي شُخّص العام الماضي، مع حرصه على أداء جزء من مهامه الرسمية رغم التحديات الصحية.
إلي ذلك رُصدت في مقر إقامة الملك صورة نادرة لميغان ماركل من حفل زفافها، في خطوة فسّرها مراقبون بأنها مؤشر على تهدئة داخل العائلة بعد سنوات من التوتر مع الأمير هاري. كما تستمر الحكومة البريطانية في مراجعة أوضاع بعض أفراد العائلة، من بينها التحركات المتعلقة بسحب ما تبقى من الألقاب العسكرية من الأمير أندرو، إضافة إلى التقارير التي تؤكد عدم إشراك الأمير هاري في أي مهام رسمية مقبلة.
من جهة أخرى، تداولت وسائل إعلام بريطانية أنباء عن اعتذار أبناء الملكة كاميلا عن حضور احتفالات عيد الميلاد هذا العام، وسط شائعات غير مؤكدة عن توترات أسرية، دون صدور أي تعليق رسمي من القصر الملكي حتى الآن.
هل يتنازل الملك تشارلز عن العرش لابنه الأمير وليام؟
حتى الآن، لا يوجد أي إعلان أو مؤشر رسمي يفيد بأن الملك تشارلز يفكر في التنازل عن العرش لابنه ولي العهد الأمير وليام.
رغم وضعه الصحي، يواصل الملك أداء مهام منتقاة، ويصدر القصر باستمرار تأكيدات على أن العلاج يسير كما هو مخطط له، وأن الملك مستمر في ممارسة دوره الدستوري.
تقليديًا، التنازل عن العرش نادر جدًا في التاريخ البريطاني، ولا يحدث إلا في ظروف استثنائية للغاية. وحتى اللحظة، فإن كل الدلائل تشير إلى أن الملك عازم على مواصلة مهامه، بينما يبقى الأمير وليام الداعم الأول له في الفعاليات الرسمية.