«تريندز» يعزّز تعاونه مع معهد العالم العربي في باريس
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستعرض مركز تريندز للبحوث والاستشارات في حلقة نقاشية بحثية مع معهد العالم العربي في باريس، سبل التعاون، وفرص إقامة مشاريع ومبادرات مستقبلية ودراسات حديثة، إضافة إلى التأكيد على أهمية التبادل والنشر الثقافي في الدول العربية وفرنسا والقارة الأوروبية بشكل عام.
شارك في الحوار من تريندز الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز على رأس وفد بحثي، ومن معهد العالم العربي الدكتور جاك لانج، رئيس معهد العالم العربي في باريس، وشوقي عبد الأمير، المدير العام للمعهد، والفنان التشكيلي والمصور الفوتوغرافي لود مولارد، المستشار الثقافي لرئيس معهد الفنون المعاصرة، وإيناس بن كريم، المستشارة الدبلوماسية لرئاسة معهد العالم العربي.
وفي بداية الحوار تعرّف الجانبان على أنشطة كل منهما، حيث استعرض «تريندز» مشاريعه البحثية ومبادراته في تعزيز الحوار وقيم التعايش السلمي، بينما قدّم معهد العالم العربي عرضاً مفصلاً عن برامجه الثقافية والتعليمية. وثمّن الطرفان الجهود المبذولة من كل جهة، وأكدا أهمية العمل المشترك لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أهمية هذه الجلسة الحوارية، مشيراً إلى أنها تأتي في إطار سعي «تريندز» لتعزيز الحوار الثقافي بين العالمين العربي والغربي، معرباً عن تطلعه إلى تنفيذ مشاريع نوعية تخدم الأهداف المشتركة، وتساهم في تطوير قدرات الباحثين الشباب، ما يدعم التفاهم الثقافي والدبلوماسية الفكرية.
وأعرب كل من الدكتور جاك لانج، رئيس معهد العالم العربي، وشوقي عبد الأمير، مدير عام معهد العالم العربي، عن تقديرهما لجهود مركز «تريندز» في تعزيز التفاهم الثقافي والتعايش قائلين: «نحن سعداء بهذا اللقاء الذي يعكس التزامنا المشترك بالعمل على تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية بين المجتمعات، وأوضح أن التعاون مع «تريندز» يفتح آفاقاً جديدة للتبادل الفكري والمشاريع المشتركة التي تخدم الأجيال القادمة».
يُذكر أن هذه الزيارة البحثية تأتي ضمن سلسلة الجولات العالمية التي ينفذها مركز «تريندز» لتعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية، وترسيخ دوره مركزاً بحثياً يساهم في بناء رؤى تعالج القضايا والتحديات العالمية. وفي ختام الحلقة، قلد تريندز، الدكتور جاك لانج، رئيس معهد العالم العربي في باريس، وشوقي عبد الأمير المدير العام للمعهد، والفنان التشكيلي والمصور الفوتوغرافي كلود مولارد، المستشار الثقافي لرئيس معهد الفنون المعاصرة، وإيناس بن كريم، المستشارة الدبلوماسية لرئاسة معهد العالم العربي «ميدالية تريندز البحثية»، لدورهم في دعم العمل البحثي لـ«تريندز»، وتعزيز الدبلوماسية الثقافية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باريس فرنسا معهد العالم العربي تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز محمد العلي جاك لانغ معهد العالم العربی فی باریس
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الحوار المجتمعي لتغير المناخ يعكس وعي الدولة بأهمية العمل البيئي المشترك
أشاد الدكتور أحمد سمير البلبيسي، رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر، بإطلاق الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة البيئة، مبادرة الحوار المجتمعي الوطني لتغير المناخ، مؤكدًا أن هذه الخطوة تُجسد حرص الدولة على إشراك جميع فئات المجتمع في مواجهة تحديات التغير المناخي، وتقديم نموذج متقدم للاستجابة البيئية الشاملة.
وقال البلبيسي، في تصريحات له اليوم، إن إشادة المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، بهذه المبادرة، ووصفها لها بأنها "استجابة مصرية متقدمة تقودها أصوات وتجارب شعبها" يعكس التقدير الدولي للجهود التي تبذلها الدولة المصرية في ملف المناخ، ويؤكد أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بالسياسات البيئية والتنموية.
وأكد رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر، أن إطلاق الحوار المجتمعي يتماشى مع التوجه العالمي نحو توسيع قاعدة المشاركة في السياسات المناخية، مشيرًا إلى أن مصر تبعث برسالة قوية بأن قضية المناخ ليست مسؤولية الحكومة فقط، بل مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمواطنين، وهو ما يعزز من فرص بناء حلول مبتكرة ومستدامة.
وأضاف أن هذه المبادرة تُعد امتدادًا لجهود مصر في هذا الملف، خاصة بعد استضافتها لقمة المناخ COP27، والتي أكدت من خلالها قدرتها على لعب دور إقليمي ودولي مؤثر في قضايا البيئة، داعيًا إلى تعزيز مشاركة الباحثين والعلماء في هذا الحوار، بما يُسهم في صياغة سياسات قائمة على أسس علمية دقيقة، ويحقق التوازن بين التنمية وحماية البيئة.
وأكد البلبيسي ضرورة استمرار هذا النهج التشاركي، مشددًا على أن دعم القيادة السياسية لهذا الملف الحيوي يُعد ضمانة حقيقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومواجهة تداعيات التغيرات المناخية التي تمثل تحديًا عالميًا مشتركًا.