إسرائيل تعتبر السيطرة على جبل الشيخ بسوريا مهمة لأمنها
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه زار برفقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مرتفعات الجولان، وأمر الجيش بالاستعداد للبقاء في قمة جبل الشيخ المطلة على دمشق طوال فصل الشتاء.
وذكر كاتس أنهما صعدا على قمة جبل الشيخ السورية التي عادت للسيطرة الإسرائيلية بعد 51 عاما، واصفا هذه اللحظة بأنها تاريخية، وفق تعبيره.
وأوضح بيان صدر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية أن كاتس اعتبر أن ثمة أهمية أمنية كبيرة لسيطرة إسرائيل على قمة جبل الشيخ وسط ما يجري من أحداث في سوريا.
وأقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد على الاستيلاء على جبل الشيخ وعدة مواقع في الجولان السوري المحتل.
وتُشرف قمة جبل الشيخ على العديد من مناطق سوريا كدمشق وبادية الشام وسهل حوران، كما يمكن مشاهدة جزء من الحدود الشمالية الأردنية والفلسطينية خاصة جبال الخليل ومحافظة إربد وبحيرة طبرية، بالإضافة إلى كل من جنوب لبنان وسلسلة جبال لبنان الغربية وسهل البقاع.
وفي سياق متصل من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن ما وصفه بتوغل إسرائيل في المنطقة العازلة في سوريا منطقي ومتوافق مع حق الدفاع عن النفس. وأكد أن واشنطن تجري مشاورات معمقة مع إسرائيل بهذا الشأن.
إعلان خرق الاتفاقيةوفي المقابل، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش يدين جميع الإجراءات التي تتعارض مع اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين سوريا وإسرائيل، وإن الاتفاقية لا تزال سارية المفعول.
وأفاد دوجاريك بأن غوتيريش يدعو جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها وإنهاء جميع أشكال الوجود غير المصرح به في منطقة الفصل بين البلدين.
وتعدّ منطقة جبل الشيخ أو ما يعرف بجبل حرمون، التي تقع في الجزء الغربي من سوريا بالقرب من الحدود اللبنانية، منطقة عازلة بين سوريا وإسرائيل منذ سبعينيات القرن الماضي وما قبلها، إذ جرى تحديد هذه المنطقة العازلة بين الطرفين وفق اتفاق فض الاشتباك، وظلت نحو 50 عاما خاضعة للاتفاق الذي أبرم حينئذ، لفصل القوات التي حاربت في أكتوبر/تشرين الأول 1973.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قمة جبل الشیخ
إقرأ أيضاً:
سوريا: مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل بشأن اتفاقية فصل القوات
رام الله - دنيا الوطن
أعلن وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، أن هناك مفاوضات غير مباشرة تجري بين سوريا وإسرائيل، تتركز حول اتفاقية فصل القوات لعام 1974 وضرورة الالتزام ببنودها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الوزير مساء الجمعة، استعرض خلاله أعمال الحكومة السورية، متناولًا أبرز التطورات والإنجازات والتحديات التي تواجه البلاد في المرحلة الراهنة، وذلك بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا).
وقال المصطفى إن “الحكومة شددت على أن هناك مفاوضات غير مباشرة نشأت ع"ن وجود اعتداءات إسرائيلية مستمرة، وهذه المفاوضات غير المباشرة تتمحور حول اتفاقية فصل القوات لعام 1974 وضرورة الالتزام بها". وفق (الأناضول)
وفي سياق آخر، أضاف وزير الإعلام السوري أن الرئيس أحمد الشرع أكد خلال ترؤسه الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء الجمعة، على ضرورة صياغة بيئة مناسبة للاستثمار عبر مجموعة من القوانين والتشريعات النافذة وحرية حركة الأموال، بعد أن أنهت سوريا مرحلة بناء الثقة، ودخولها مرحلة جديدة لاستعادة مكانتها.
وأكد الشرع أن "سوريا أمام فرصة تاريخية للتوجه نحو الاستثمار الأجنبي الكبير في قطاعات حيوية، والطلب على الاستثمارات في سوريا كبير"، لافتا إلى صدور قانون بخصوص الاستثمار قريبا، وفق المصطفى.
وقال وزير الإعلام: "الرئيس تحدث عن صياغة بيئة مناسبة للاستثمار عبر مجموعة من القوانين والتشريعات النافذة وحرية حركة الأموال، وعن حاجة سوريا إلى إصلاح مالي في المدفوعات يشمل دخول عالم العملة الرقمية والإلكترونية كخطوة أساسية في المستقبل".