الجزيرة:
2025-07-27@08:49:09 GMT

الاقتصاد البريطاني ينكمش للشهر الثاني على التوالي

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

الاقتصاد البريطاني ينكمش للشهر الثاني على التوالي

انكمش الاقتصاد البريطاني للشهر الثاني على التوالي في أكتوبر/تشرين الأول في الفترة التي سبقت أول ميزانية للحكومة الجديدة، وهو أول انخفاض متتال للشهر الثاني منذ بداية جائحة كوفيد-19.

وقال مكتب الإحصاء الوطني إن الناتج المحلي الإجمالي انكمش بنسبة 0.1% على أساس شهري في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كما حدث في سبتمبر/أيلول الذي قبله.

وكان هذا أول انخفاض متتال في الناتج المحلي الإجمالي الشهري -وهو متقلب وعرضة للمراجعة- منذ مارس/آذار وأبريل/نيسان 2020، عندما فرضت بريطانيا أول إغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا.

وكان خبراء اقتصاد قد توقعوا في استطلاع لرويترز نموا بنسبة 0.1% على أساس شهري.

وقال مكتب الإحصاء الوطني إن قطاع الخدمات ظل مستقرا، في حين انخفض الناتج في قطاعي الصناعات التحويلية والبناء في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ويترتب على هذه النسبة أن الاقتصاد البريطاني لم يسجل نموا اقتصاديا سوى في شهر واحد فقط خلال الأشهر الأربعة التي تولّت فيها الحكومة الجديدة مقاليد الحكم في البلاد منذ الفوز الكاسح الذي حققته في انتخابات الرابع من يوليو/تموز الماضي.

وتضاف بيانات اليوم الجمعة إلى سلسلة من الأرقام الأسوأ من المتوقع للاقتصاد البريطاني، مع انخفاض قراءات مسوحات الأعمال ومبيعات التجزئة أيضا.
وأقرت وزيرة الخزانة البريطانية ريتشل ريفز بأن هذه الأرقام مخيبة للآمال. وأضافت، في تصريحات نقلتها بلومبيرغ، أن الحكومة "عازمة على تحقيق النمو الاقتصادي، نظرا لأن زيادة النمو تعني تحسن مستويات المعيشة للجميع".

إعلان

وكان حزب العمال تعهد برفع مستويات المعيشة وتعزيز النمو الاقتصادي في البلاد إلى أعلى المعدلات بين دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى على أساس مستدام، وهي تعهدات يرى خبراء الاقتصاد أنها تتسم بالغموض.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

فرقة نيكاب تُمنع من دخول المجر وتُهاجم قرار أوربان: اتهامات لا أساس لها

فرقة "نيكاب" الإيرلندية تُمنع من دخول المجر 3 سنوات بذريعة تهديد الأمن الوطني، واتهامات بخطاب معادٍ للسامية. الفرقة ترفض القرار وتصفه بالانحراف السياسي. اعلان

أعلنت فرقة الهيب هوب الإيرلندية "نيكاب" أنها تم منعها من دخول المجر لمدة ثلاث سنوات، قبل مشاركتها المقررة في مهرجان "سيزيت" الدولي، في خطوة قوبلت بالرفض من الفرقة التي اعتبرتها "إجراءً سياسيًا تعسفيًا".

وكان من المفترض أن تُحيي الفرقة حفلًا في المهرجان في 11 أغسطس، قبل أن تُعلن الحكومة المجرية منعها رسميًا. وقال المتحدث باسم الحكومة، زولتان كوفاتس، إن القرار اتُخذ "بسبب تكرار أعضاء الفرقة في التعبير عن خطاب كراهية معادٍ للسامية، ودعم جماعات إرهابية".

وأوضح كوفاتس: "المجر لا تتسامح بأي شكل مع معاداة السامية. وقد شكّل الحفل المخطط له تهديدًا مباشرًا للأمن الوطني، ما استدعى اتخاذ قرار بمنع دخول الفرقة إلى الأراضي المجرية لمدة ثلاث سنوات. وفي حال محاولة الدخول، سيتم ترحيلهم فورًا وفق الأعراف الدولية".

Related بعد أن هتفت ضد إسرائيل في مهرجان ضخم... الولايات المتحدة تمنع فرقة بريطانية من دخول أراضيهابريطانيا تحقق في تصريحات فرقة "راب" ايرلندية حيّت حماس وحزب الله على المسرحمنع فرقة "كنيكاب" الأيرلندية من المشاركة في مهرجان "سيجيت".. ما دخل حزب الله وحماس؟

وردّت الفرقة عبر منشور على منصة "إكس"، نافيَة الاتهامات، واصفة القرار بأنه "مُبالغ فيه وسخيف"، مشيرة إلى تناقض في الموقف الرسمي.

وقالت: "نعتذر لآلاف المعجبين الذين كنا نتطلع لرؤيتهم في سيزيت. لكن أن يصفنا فيكتور أوربان بـ’تهديد للأمن الوطني‘، هو أمر سخيف، خاصةً من رجل استقبل بنيامين نتنياهو، المطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية، كضيف شرف قبل أسابيع".

وأضافت: "لا يوجد أي أساس قانوني لهذا القرار. لم يُدان أي منا بجريمة في أي دولة. نحن نرفض الكراهية بجميع أشكالها، ونناصر التضامن والعدالة. من الواضح أن هذا المنع جزء من محاولة لقمع الأصوات التي تنتقد المجازر بحق الشعب الفلسطيني".

وتأتي هذه الحادثة بعد سلسلة من الإلغاءات التي شهدتها الفرقة في بريطانيا، أبرزها انسحابها من مهرجان "ترانزمت" في غلاسكو، وبرنامج فعاليات "إيدن بروجكت" في كورنوال، بسبب ضغوط واتهامات مماثلة.

وتُعرف "نيكاب"، المؤلفة من ليام أوغ أو هانيد (مو شارا)، وناويس أو كايرالان (مو هانغ)، وجي جي أو دوشارتيغ (بيغ سينيور)، بأسلوبها الجريء وانتمائها إلى الحراك الثقافي والوطني الأيرلندي في أيرلندا الشمالية

تأسست الفرقة في بلفاست عام 2017، وسرعان ما اكتسبت شهرة واسعة بفضل مزيجها من اللغة الأيرلندية واللهجة المحلية والرسائل السياسية.

وفي يونيو 2024، وجّهت سلطات الأمن في أيرلندا اتهامات إلى ليام أوغ أو هانيد بارتكاب جريمة تتعلق بالإرهاب، على خلفية اتهامات برفعه علمًا تضامنيًا مع حزب الله.

كما أخضعت شرطة العاصمة البريطانية الفرقة للتحقيق في مايو الماضي، بعد انتشار مقاطع فيديو تُظهر أعضاءها وهم يهتفون "عاشت حماس، عاش حزب الله" و"اقتل نائبك المحلي".

ونفت الفرقة دعمها لأي جماعة إرهابية، واعتذرت لعائلات النواب الذين سبق أن تم اغتيالهم، مؤكدة أنها "لا تمثل أي موقف داعم لحماس أو حزب الله"، وهما منظمتان ممنوعتان في المملكة المتحدة.

وقد أُغلق التحقيق المتعلق بأدائهم في مهرجان "غلاستونبري" من قبل شرطة أفون وسومرست الأسبوع الماضي، دون اتخاذ أي إجراء قانوني.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • المنتخب المغربي يفشل في التتويج باللقب القاري للمرة الثانية على التوالي
  • محمد زكريا يتوج ببطولة العالم للإسكواش ناشئين للمرة الثانية على التوالي
  • ضغوط شديدة على رئيس الوزراء البريطاني للاعتراف بدولة فلسطين
  • وزارة التخطيط: انخفاضٍ معدلات التضخم الشهري والسنوي خلال الشهر الماضي
  • بورصة لندن تتراجع مع تحذيرات من تباطؤ النمو
  • مرسيدس عجوز تعيد رجلاً كوردياً إلى الماضي
  • المغرب يتوقع تسارع النمو الاقتصادي إلى 4.5% خلال 2025
  • فرقة نيكاب تُمنع من دخول المجر وتُهاجم قرار أوربان: اتهامات لا أساس لها
  • رئيس الوزراء البريطاني: الوضع في قطاع غزة وصل إلى مستوى حرج
  • هل تسمح أميركا للصين بالتفوق عليها اقتصاديا؟