الاحتلال يستولي على أراضي فلسطينيين شمال غربي القدس
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم على 55 دونما من أراضي المواطنين الفلسطينيين في بلدتي قطنة وبدو، شمال غربي القدس.
وأوضحت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، في بيان لها، أن تقديراتها تشير إلى أن عملية الاستيلاء تحت مسمى "أراضي الدولة" تهدف إلى إحداث عملية توسعة لمصلحة مستوطنة "هار أدار" المقامة على أراضي المواطنين في المنطقة.
وتقع الأراضي المستولى عليها خلف جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي البلدتين، ولذا منع الاحتلال منذ أكثر من 20 عاما المواطنين من الوصول إلى هذه الأراضي تمهيدا للاستيلاء عليها لمصلحة الاستيطان.
والثلاثاء الماضي، استولت قوات الاحتلال على 94 دونما من الأراضي الزراعية في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 500 ألف مستوطن يعيشون حاليا في الضفة الغربية، بالإضافة إلى 200 ألف آخرين يعيشون في القدس الشرقية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
شهادات أسرى فلسطينيين عن معاناتهم في سجون الاحتلال
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأحد، عن استمرار معاناة المعتقلين الفلسطينيين في سجن مجدو شمال إسرائيل، جراء انتهاكات ترتكبها إدارة السجن بحقهم، من بينها التجويع والعنف الجسدي.
وقالت الهيئة، في بيان، إن محاميتها زارت عددا من المعتقلين في السجن، واطلعت على ظروفهم الصعبة، واستمعت لشهادات عدد منهم.
ونقلت محامية الهيئة عن الأسير فادي إبراهيم شامي (24 عاما) من مدينة نابلس، القول إنه فقد 22 كيلوغراما من وزنه، بسبب التجويع المستمر، منذ اعتقاله في مايو/أيار 2023.
وكشفت عن تعرض الأسير الطفل قيس ناصر محمد شحادة (15 عاما) للضرب عدة مرات، حيث اعتُقل في أبريل/نيسان الماضي.
وأفادت محامية الهيئة بأن إدارة السجن تقتطع أحيانا وقتا من مدة الخروج إلى ساحة السجن، والتي من المفترض أن تكون مدتها ساعة كاملة يوميا.
وبينت أن حالات مرض الجرب في تزايد مستمر داخل السجن، وحتى الدواء لم يعد يجدي معه نفعا، بسبب قلة النظافة والتهوية.
وأشارت المحامية إلى أن الطعام الذي يقدم للسجناء الفلسطينيين قليل جدا، وبالكاد يكفيهم للبقاء على قيد الحياة.
وقبل أيام، قال نادي الأسير الفلسطيني -وهو هيئة غير حكومي- إن إسرائيل اعتقلت أكثر من 17 ألف فلسطيني خلال 600 يوم من حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة.
إعلانوأشار إلى أن من المعتقلين 1360 طفلا و537 امرأة من الضفة الغربية المحتلة وأراضي عام 1948، إضافة إلى عشرات النساء من قطاع غزة.
ولا تشمل هذه الأرقام حالات الاعتقال في غزة والتي تقدر بالآلاف، وفق نادي الأسير.
ويشمل مفهوم حالات الاعتقال من جرى اعتقاله وبقي في السجون الإسرائيلية، ومن اعتُقل وأفرج عنه لاحقا.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة، تجاوز عدد ضحاياها 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع حرب الإبادة في غزة، أسفر تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين لاعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، عن استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، وفق معطيات فلسطينية.