شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبحضور الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة فعاليات حفل تخريج المتدربين وتكريم المتميزين بمبادرة "أجيال مصر الرقمية" خلال عام 2024 والتى تعد إحدى المبادرات الرائدة التى أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف إعداد جيل من المتخصصين فى التقنيات الحديثة، وتعزيز قدراتهم التنافسية فى الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، وتمكين الفئات العمرية المختلفة بدءًا من طلاب المرحلة الإبتدائية وحتى خريجى الجامعات، ليصبحوا مؤهلين لتحقيق الرؤية الرقمية لمصر.

وذلك فى الحفل الذى أقيم فى جامعة القاهرة.

وبالتزامن مع الحفل الرئيسى، تم تنظيم حفلات تخريج عبر تقنية الفيديو كونفرنس لمجموعات من المتدربين بمبادرة أجيال مصر الرقمية فى 24 محافظة.

هذا وقد شهد العام الحالى تدريب أكثر من 220 ألف متدرب من مبادرة أجيال مصر الرقمية حيث تم تخريج أكثر من 122 ألف متدرب وجارى تدريب باقى المتدربين وذلك على النحو التالى: تخريج 60 ألف متدرب من إجمالي 100 ألف متدرب من مبادرة براعم مصر الرقمية التى تستهدف تأهيل وبناء المهارات التكنولوجية لطلاب المدارس بداية من الصف الرابع الابتدائى إلى الصف السادس الابتدائى، وتخريج 48 ألف متدرب من إجمالي 94 ألف متدرب بمبادرة أشبال مصر الرقمية التى تستهدف تطوير مهارات المتفوقين من طلبة المدارس فى الصف الأول الإعدادى حتى الصف الثانى الثانوى، وتخريج أكثر من 13800 متدرب من إجمالي أكثر من 25 ألف متدرب بمبادرة رواد مصر الرقمية التى تستهدف تنمية المهارات الرقمية لطلاب الجامعات والخريجين من جميع التخصصات، من خلال تقديم مسارات تعليمية متخصصة فى الذكاء الاصطناعى، وتحليل البيانات، والأمن السيبرانى، والبرمجة، وإتاحة تدريب على مهارات العمل الحر، مما يتيح لهم المنافسة عالميًا كمستقلين فى أسواق العمل الرقمية، وتوفير بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين التعليم النظرى والمشروعات العملية، وتخريج عدد 200 متدرب من إجمالي أكثر من 1000 متدرب بمبادرة بُناة مصر الرقمية التى تستهدف صقل مهارات الخريجين المتفوقين فى تخصصات الهندسة والحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال برنامجين رئيسيين: وهما برنامج ذوى الخبرة الذى يمنح درجة الماجستير من جامعات دولية مرموقة فى أحدث التخصصات التكنولوجية، والبرنامج الاحترافى الذى يقدم تدريبا عمليًا مكثفًا بالتعاون مع شركات عالمية، إلى جانب برامج لتنمية المهارات القيادية والإدارية.

وفى كلمته، أكد الدكتور/ عمرو طلعت أن مبادرة أجيال مصر الرقمية تستهدف إتاحة الفرص التدريبية فى تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لجميع الراغبين فى الحصول على التدريب فى كافة أنحاء الجمهورية مع مراعاة التنوع الجغرافى، وكذلك التنوع فى المراحل العمرية لتشمل جميع الفئات العمرية بدءا من 8 سنوات وحتى 88 عاما، موضحا أن مبادرتى براعم وأشبال مصر الرقمية المقدمة لطلاب المدارس تمثل مرحلة اعداد للمتدربين للمستقبل بما يتيح صقلهم بالمهارات الاساسية فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التى تمكنهم من النجاح فى مختلف المسارات المهنية مستقبلا، بينما تستهدف مبادرة رواد مصر الرقمية تأهيل المتدربين للمنافسة فى سوق العمل وفقا للمسارات التى يختارها المتدربون.

وأضاف الدكتور/ عمرو طلعت أن منهجية الوزارة فى تنفيذ المبادرات التدريبية تستهدف اعداد أجيال قادرة على المنافسة باقتدار وفاعلية فى سوق العمل العالمى ارتكازا على عدة محاور تتمثل فى بناء مصفوفة متكاملة من المهارات التقنية والشخصية، وتوفير البرامج التدريبية بالتعاون مع شركات القطاع الخاص المتخصصة فى هذا المجال، بالإضافة إلى إتاحة التدريب فى التخصصات التكنولوجية الأكثر طلبا فى سوق العمل الحالى والمستقبلى فى ضوء التطورات التى يشهدها سوق العمل العالمى نتيجة للتطورات التكنولوجية؛ مؤكدا أنه يتم التواصل الدائم مع شركاء العمل من الشركات المتخصصة العاملة فى مختلف مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتأكد من أن المهارات التى يتم إتاحتها عبر هذه المبادرات تلبى متطلبات سوق العمل.

وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى أنه يتم وضع معايير ومحددات للتأكد من ضمان جودة التدريب كما يتم متابعة نسب ومعايير نجاح المبادرات التدريبية، مؤكدا اهتمام الوزارة بتوفير برامج لصقل مهارات المهنيين المستقلين لمساعدة الشباب فى الحصول على فرص عمل من أماكنهم تتجاوز الحدود الجغرافية.
وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت أن جميع المبادرات التدريبية التى تطلقها الوزارة تقدم بالمجان وهو ليس إنفاقا بل استثمارا فى تنمية المهارات الرقمية لجميع الأعمار والتى تعد حجر الزاوية فى استراتيجية مصر الرقمية؛ كما أنها قوام قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وركن أساسى لتمكين الدول من التفوق فى هذه الصناعة

هذا ويتم تنفيذ مبادرات أجيال مصر الرقمية بالتعاون مع عدد من المؤسسات والجهات الحكومية والجامعات العالمية وشركات عالمية وإقليمية ومحلية بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والقطاع المصرفى وكذا كبرى المنصات والشركات العالمية فى مجال التدريب وبناء القدرات. ويتم التدريب بالنظام الهجين وهو الدمج بين التعليم عن بُعد والتعليم بنظام الحضور الفعلى.

وأكدت الدكتورة/ هدى بركة مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية أهمية بناء الإنسان المصرى باعتباره الركيزة الأساسية لبناء مستقبل مصر؛ مضيفة "نحن هنا اليوم لنحتفل بنجاح أبنائنا الذين أصبحوا الآن روادًا وقادة للمستقبل الرقمى. مبادرة 'أجيال مصر الرقمية' ليست فقط تدريبًا، بل هى استثمار فى عقول وسواعد شباب مصر لتحقيق التنمية المستدامة ومواكبة متغيرات العصر؛ موضحة أن الوزارة تعمل على تقديم فرص تعليمية مبتكرة فى مجالات مثل الذكاء الاصطناعى، والأمن السيبرانى، والفنون الرقمية، وتطوير البرمجيات وتخطيط الموارد، مما يجعل خريجى المبادرة قادرين على المنافسة فى الأسواق المحلية والعالمية.

وخلال فعاليات الحفل؛ قام الدكتور/ عمرو طلعت بتكريم عدد من الخريجين المتميزين من المبادرات التدريبية ضمن أجيال مصر الرقمية، بالإضافة إلى تكريم المدربين المتميزين الذين ساهموا فى تنفيذ هذه البرامج وتهيئة بيئة تعليمية محفزة للمتدربين.

كما شهد الحفل تسليط الضوء على تجربة أحد الأسر المصرية من أسيوط والتى التحق جميع أفرادها البالغ عددهم 5 أفراد فى مختلف المبادرات التى تندرج ضمن مبادرة أجيال مصر الرقمية، كما قام عدد من خريجى المبادرة باستعراض تجاربهم الشخصية ودور المبادرة فى بناء مصفوفة من المهارات المتكاملة لديهم.

حضر فعاليات حفل التخرج الدكتور/ أحمد خطاب مدير المعهد القومى للاتصالات، والمهندسة / هدى دحروج مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية المجتمعية الرقمية، والمهندس/ محمود بدوى مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون التحول الرقمى.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

وسط حضور كنسي واسع.. البابا تواضروس يشهد فعاليات اليوم الثالث لاحتفالات نيقية

شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم فعاليات اليوم الثالث من احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتذكار مرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول.

احتفالية مجمع نيقية 

وأقيمت فعاليات اليوم الثالث في الساحة الخارجية للكاتدرائية وحضرها رؤساء وممثلو كنائس الأرمن الأرثوذكس والأفباط الكاثوليك والموارنة والكلدان والأرمن والكنائس الإنجيلية والروم الأرثوذكس والسريان الكاثوليك واللاتين ونائب سفير الڤاتيكان.
كما حضرها عدد كبير من الآباء المطارنة والأساقفة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة، والآباء الكهنة والرهبان وحوالي ١٥٠٠ من أبناء الكنيسة من كافة الأعمار.

وألقى نيافة الأنبا يوأنس أسقف أسيوط وسكرتير المجمع المقدس كلمة المجمع المقدس هنأ في بدايتها قداسة البابا بعيد تجليسه وتناول فضائل يتميز بها قداسته من خلال الآية "اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ" (مت ١١: ٢٩).

وتضمنت الاحتفالية عرض فيلم بعنوان "الصخرة" بمشاركة من كورالات فيك الحياة (الإسكندرية) ومار أفرام السرياني (القاهرة) وثمر شفاه (سوهاج) وأوبريت "the break" من كنيسة السيدة العذراء بالفجالة.

واختتمت الاحتفالية بكلمة رائعة لقداسة البابا قال فيها: "هذه الأمسية الممتعة والمبدعة بكل ما فيها من تفاصيل  تُظهر صفحة من صفحات التاريخ المسيحي على مستوى العالم كله، كيف تنظر له كنيستنا القبطية وكيف ترى التاريخ والإيمان والأحداث، وفوق هذا كله كيف ترى يد الله التي تعمل والتي تضبط كل شيء.

أولاً أرحب بكم أيها الأحباء باسم آباء المجمع المقدس في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وباسم الآباء الكهنة والشمامسة وكل الشعب نرحب بكل ضيوفنا الكرام من الكنائس المسيحية إخوتنا وبكل الحضور وبكل المشاركة والمحبة التي تجمعنا هنا جميعًا على أرض مصر، الأرض الطيبة ذات التاريخ الطويل والغني بكل أحداثه.

أشكر نيافة الأنبا يوأنس أسقف أسيوط وسكرتير المجمع المقدس على الكلمات الطيبة التي قدمها، والحقيقة أن زيارة أسيوط تُعتبر علامة في تاريخنا المعاصر بكل التفاصيل كما ذكرها نيافته وكما شاهدتموها جميعًا عبر الشاشات، وكما شعرت بها شخصيًا في هذه الزيارة الجميلة والتي اعتبرها أجمل ما حدث في العام الثالث عشر لتجليس ضعفنا في الكنيسة القبطية.

أشكر كل العروض الجميلة الرائعة ذات الأفكار المتميزة، يوم الثلاثاء والأربعاء واليوم تم تقديم عرض كبير، والعروض كلها تدور حول هذه العبارة "مجمع نيقية إيمان حي" وبالرغم من أن الموضوع واحد لكن معالجته وزواياه تتنوع من عرض لآخر، عروض رائعة ومبهرة وزاد من روعتها اللغات التي استمعنا إليها والأحداث التي ربما لم تكن واضحة في  تاريخ المجمع وظهرت أمامنا ورأيناها ، وكأن التاريخ صار حيًا أمامنا اليوم.

نشكر كل الفرق التي قدمت هذه العروض من القاهره والإسكندرية والصعيد، المشاركه كبيرة ومن كنائس كثيرة وهذا شيء يفرحنا ويقوينا ويُظهر جمال التاريخ أمامنا وكيف أننا أبناء هذا الزمان  نحفظ الوديعة المسلّمة لنا من القديسين من آبائنا إلى اليوم ونعيشها ونطبقها ونحافظ عليها وسوف نسلمها للأجيال التي تأتي بعدنا.

مجمع نيقية المسكوني حدث  هام جدًا في التاريخ المسيحي على مستوى العالم كله، وهذا الحدث يمتلئ بالدروس، نرى فيه التناغم والإيمان الذى لا يهتز والمحبة التى لا تسقط أبدًا، وعلى هذا الطريق تسير كنيستنا من جيل إلى جيل ومن حبرية الى حبرية بهذه الصورة الرائعة.

أود ان أُلفت نظر حضراتكم إلى بعض الدروس المستفادة من مجمع نيقية:
١ - درس التلمذة: وجود القديس أثناسيوس كنموذج تربى على يد البابا ألكسندروس وهذا النبوغ الذي ظهر في سن مبكرة الذى جعل البابا ألكسندروس وهو البابا المتقدم في الأيام يراه نابغة يستند عليه ويصير عكازه ويستخدمه ويُظهره بهذه الصورة الجميلة في المجمع ويصير فيما بعد هو البابا رقم ٢٠. وبالتلمذة تتقدم الكنيسة والخدمة، وهي مسؤولية كل أب وكل خادم مسؤوليته التلمذة الحقيقية والمعاشة داخل الكنيسة بالإنجيل والحياة المسيحية.

٢ - درس الحوار والمناقشة: استمر مجمع نيقية لمدة شهر كامل وفي هذا الشهر كانت هناك مداولات كثيرة وكان كل طرف يعرض وجهة نظره مدعمة بآيات، وكيف أنه يوجد استخدام ملتوٍ لآيات الكتاب المقدس، هكذا سقط آريوس ومن يشابهه، والقديس أثناسيوس في شروحاته وكتاباته ومقالاته نجد أنها كلها مدعمة بآيات الإنجيل بحسب مدرسة الإسكندرية ومدعمة بالروح المسيحية وروح البرية، ولذلك كانت دفاعاته قوية ومعاشة.
الحوار يحل كثير من المشكلات لأن البديل للحوار هو الشجار "ثقافة الشجار "  أو الخصام  "ثقافه الجدار" لكن الأهم هي ثقافه الحوار، في الحوار نتناقش بالمحبة والإيمان والأهم بالكتاب المقدس الذي هو أصل وقاعدة إيماننا.

دروس مجمع نيقية لا تنتهي

إن دروس مجمع نيقية لا تنتهي نرى فيها كيف نحفظ الإيمان على الدوام وكيف أن الإيمان المستقيم يظل مستقيمًا لأن يد الله هي التي تضبطه وترعاه، وهذا أمر يفرحنا جدًا أن كنيستنا القبطية الأرثوذكسية المستقيمة في إيمانها والتي تعيش تاريخها ليس تاريخُا متحفيًا ولكنه حياة نعيشه كل يوم ونفرح به ونمارسه في كنيستنا على الدوام.

احتفلنا في الفترة الأخيرة بمجمع نيقية على مستويات عديدة، احتفلنا به على مستوى الكنائس الأرثوذكسية السريانية والأرمنية والقبطية في قداس مشترك في شهر مايو الماضي، وكانت هناك احتفالات كثيرة في مصر وخارج مصر عن مجمع نيقية بأشكال كثيرة كما عّقد المؤتمر الدولي السادس لمجلس كنائس العالم هنا في مصر احتضنته الكنيسة المصرية وهو مؤتمر شارك فيه أعداد كبيرة وكنائس كثيرة، وجوده على أرض مصر له أهمية خاصة فعلى أرض مصر ظهرت المشكلة "آريوس" وظهر البطل "أثناسيوس" و عولجت المشكلة و لذا كان لابد أن يعقد هذا المؤتمر في مصر.

مصر التي احتضنت الإيمان حافظت عليه مستقيمًا منذ القرن الرابع الميلادي وحتى القرن الواحد والعشرين، نجد نفس الخط ونفس الاستقامة ونفس القوه وهذا عمل الله  وليس عمل إنسان "عَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا." (مت ١٦: ١٨) هذا الوعد يقدمه الله لنا ونحن نؤمن به وبقوته.

نحن نشكر الله الذي يعطينا في بلادنا سلامًا واستقرارًا وازدهارُا، نشكر الله على المحبة الكبيرة التي تجمعنا جميعًا كمصريين نحيا على أرض مصر في هذا الوطن الغالي، نشكر الله أن بلادنا مباركة ومقدسة من خلال العائلة المقدسة التي جاءت وسكنت وعاشت وزارت مواضع كثيره في بلادنا الحبيبة مصر. 
نشكر الله على كل هذه الإنجازات التي نقرأ عنها ونسمعها ونعيشها خلال الشهر الماضي والحاضر بصورة مذهلة أمام العالم كله، هذه هي مصر، مصر التي تنتج الأبطال وتحرك التاريخ ولها دور ريادي في العالم المسيحي وافتخارنا بمصر هو الذي جعلني أقول دائمًا أن كل بلاد العالم في يد الله أما مصر فهي في قلب الله، وهذه نعمة خاصة نتمتع بها جميعًا.

رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في الاحتفال بمرور 1700 عام على مجمع نيقية بمشاركة البابا تواضروسالبابا تواضروس الثاني يبرز دروس مجمع نيقية في رسالة روحية حديثةالبابا تواضروس يرسم 6 راهبات جديدات في أديرة مصر وأمريكا | صورالبابا لاون الرابع عشر يقدّم خطابًا شاملاً لمرحلة جديدة في مسيرة الكنيسة الإيطالية

وفي نهاية كلمتي أود أن أشكر كل الذين تعبوا في هذا اليوم الجميل في ترتيبه وتنظيمه وإعداده وتجهيزه، أشكر فريق الكشافة والأخت المذيعة، أشكر كل من شارك في تقديم هذه العروض بهذه الصورة الجميلة، وأقدم شكرًا لكل ضيوفنا الأحباء الذين أظهروا بحضورهم محبة كبيرة تكون في وسطنا وباقية على الدوام.

الله يعطينا أن نحيا في خوفه و في مشيئته وأن يستخدمنا جميعا لتنفيذ مشيئته وإرادته في حياتنا، وليعطينا المسيح سلامًا في قلوبنا ويبارك حياتنا ويعطينا أن نمجده على الدوام.

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مجمع نيقية

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بني سويف يشهد فعاليات تدشين وحدة المبادرات المجتمعية
  • سلطنة عُمان توقع اتفاقية تصميم وتصنيع وإطلاق أول قمر اصطناعي عُماني
  • بحضور رئيس الوزراء.. اتفاق جديد لتوسيع الاستثمارات في قطاع التعهيد والخدمات الرقمية
  • محافظ البحيرة تتفقد أعمال تطوير مركز تدريب علوم الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات بدمنهور
  • زين ترعى أعمال الملتقى الأردني السوري للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دمشق
  • من الإنترنت إلى الذكاء الاصطناعي: ملتقى أردني-سوري يرسم مستقبل التعاون التكنولوجي
  • بمجالات الصحة الرقمية والجاهزية للأوبئة.. وزير الصحة يبحث تعزيز التعاون مع نظيرته الألمانية
  • وزير السياحة؛ ارتفاع أعداد السياح في مصر خلال 10 أشهر بنسبة 21% مقارنة بعام 2024
  • سيف بن زايد يشهد حفل تخريج دفعة «صُنّاع المستقبل» 2025 في جامعة زايد
  • وسط حضور كنسي واسع.. البابا تواضروس يشهد فعاليات اليوم الثالث لاحتفالات نيقية