من الإنترنت إلى الذكاء الاصطناعي: ملتقى أردني-سوري يرسم مستقبل التعاون التكنولوجي
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
صراحة نيوز- عبر السفير الأردني في سوريا د.سفيان القضاة عن نجاح أعمال الملتقى السوري الأردني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دمشق الذي عقد بتنظيم مشترك بين وزارة الاتصالات السورية ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة الأردنية وجمعية “إنتاج”.
وقال القضاة في منشور له على منصة إكس: “نجاح كبير للملتقى الاول الأردني-السوري للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي تنظمه وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات السورية، وجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات في الأردن (إنتاج).
وشهدت العاصمة السورية دمشق، أمس الجمعة، توقيع عدد من عقود الشراكة بين سوريا والأردن في مجال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني تحت مظلة الملتقى.
ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية، فإنه من المقرر البدء بتنفيذ العقود بالتزامن مع الذكرى السنوية لتحرير سوريا في كانون الأول 2024، في سياق جهود الإدارة السورية الجديدة لتوسيع علاقات التعاون مع دول المنطقة وتعزيز القطاع التقني.
وذكرت الجهات المنظمة للمعرض أن الملتقى السوري الأردني هو ثمرة سلسلة اجتماعات تنسيقية عُقدت بين الجانبين خلال الفترة الماضية بهدف بناء شراكات تقنية طويلة الأمد.
من جانبه، أكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني، سامي سميرات، أن انعقاد الملتقى يعكس “الإرادة السياسية الأردنية في الانفتاح على سوريا ودعم جهود إعادة الإعمار التي يقودها السوريون”.
وفي تصريحات صحفية، قال سميرات إن الأردن اتفق مع سوريا على إقامة الملتقى بهدف فتح المجال أمام الشركات الأردنية الخاصة للمساهمة في مشاريع الاتصالات والتحول الرقمي في سوريا.
وأشار إلى أن الشركات الأردنية تمتلك خبرة واسعة إقليمياً في تطوير الخدمات الرقمية، وأن القرب الجغرافي يتيح “فرصة مثالية” للمساهمة في مشاريع إعادة الإعمار. وكشف عن بدء تنفيذ عدد من الخطط المشتركة، منها تزويد سوريا بخدمات الإنترنت عالية السعة عبر ميناء العقبة، وفتح باب الشراكات في التقنيات المالية.
وأشار سميرات إلى مشاركة 80 شركة أردنية في الملتقى، مؤكداً وجود “عشرات الفرص الواعدة” في السوق السورية، خصوصاً في قطاعات الاتصالات والإنترنت الثابت والعطاءات الحكومية المفتوحة حالياً.
وأضاف سميرات أن الانفتاح السوري على التعاون يشمل مجالات متعددة، في إطار رؤية اقتصادية مشتركة تسعى لتمكين القطاع الخاص وتوسيع الأسواق التصديرية، بما فيها السوق السورية.
ويأتي انعقاد الملتقى بالتزامن مع انطلاق الدورة الحادية عشرة من معرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات “سيريا هايتك” على أرض مدينة المعارض بدمشق، بمشاركة 225 شركة محلية وعربية ودولية في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الاقتصاد الرقمی والریادة
إقرأ أيضاً:
تقنية أوروبا عند مفترق طرق: الذكاء الاصطناعي والدفاع وتقنية المناخ تصوغ مستقبل التكتل وفق تقرير
ستحتاج أوروبا إلى الاستثمار في **التكنولوجيا المناخية** و**الذكاء الاصطناعي** و**الدفاع** لضمان استمرار تطور منظومتها التقنية على المدى الطويل.
إن منظومة التكنولوجيا في أوروبا عند "مفترق طرق"، وإذا أرادت الحفاظ على وتيرة التقدم فإن الاستثمارات المستمرة في قطاعات مثل تكنولوجيا المناخ والذكاء الاصطناعي (AI) والدفاع ستُحدّد "العقد المقبل لأوروبا"، بحسب ما حذّرت شركة رأس المال المخاطر "Atomico" في تقريرها حالة التكنولوجيا الأوروبية 2025 التقرير.
ومع ذلك، يذكر التقرير أن أوروبا تمتلك المواهب والابتكار لكنها تفتقر إلى "مواءمة بين الطموح والالتزام". وهو يدعو أوروبا إلى تمكين أول شركة بقيمة تريليون يورو.
"السيادة في التكنولوجيا ليست عن الحمائية، بل عن القدرة والاختيار، أي بناء الإمكانات والثقة ورأس المال لتشكيل المستقبل، مع الحفاظ على حرية التصرف باستقلالية والقيادة وفق شروط أوروبا نفسها"، قال Tom Wehmeier، الشريك ورئيس قسم المعلومات في "Atomico".
ويستخدم التقرير السنوي بيانات عامة ومسحا لنحو 2.500 من اللاعبين في صناعة التكنولوجيا لتقديم لمحة عن موقع القارة في مسار التقدم التكنولوجي.
وقد انتقل مشهد التمويل في أوروبا بالفعل نحو هيمنة الذكاء الاصطناعي، إذ ذهب 31 في المئة من إجمالي الأموال المُحصَّلة في عام 2025 إلى شركات الذكاء الاصطناعي أو تعلّم الآلة، بحسب التقرير.
أكبر استثمار أوروبي منفرد في عام 2025 كان من شركة الذكاء الاصطناعي الفرنسية "Mistral AI" بقيمة 2 مليار دولار (1.73 مليار يورو). وتبع ذلك 1.1 مليار دولار (952 مليون يورو) جمعته شركة مراكز البيانات الناشئة "Nscale".
كما شهدت شركات كتابة الشيفرة بالذكاء الاصطناعي نموا سريعا في أوروبا.
بلغت الشركة الناشئة السويدية "Lovable" تقييما قدره 1 مليار دولار (865 مليون يورو) خلال ستة أشهر فقط منذ ظهورها الأول.
وقال التقرير إن شركات ذكاء اصطناعي أخرى مرشحة لقيادة السوق العالمية هي "Synthesia"، منصة محتوى الفيديو بالذكاء الاصطناعي، و"n8n"، شركة تدفقات العمل بالذكاء الاصطناعي.
تقنيات الدفاعوأشار التقرير إلى أن قطاعا آخر يشهد نموا هو الدفاع. إجمالا، استقطبت التطورات التكنولوجية في الدفاع هذا العام 1.6 مليار دولار (1.38 مليار يورو)، ارتفاعا من 1 مليار دولار (865 مليون يورو) في عام 2024، وهو مستوى "يفوق أي مستوى استثمار" جلبه القطاع خلال العقد الماضي.
وذهب ثلث استثمارات الدفاع في أوروبا إلى شركة واحدة: "Helsing"، وهي شركة ألمانية تستخدم الذكاء الاصطناعي في طائراتها المسيّرة وغواصاتها.
وشهدت شركات دفاع أخرى مثل "Isar Aerospace" و"Cambridge Aerospace" و"Quantum Systems" و"Roark Aerospace" جولات تمويل كبيرة هذا العام.
ومع ذلك، لفت التقرير إلى أن التمويل الذي استطاعت تقنيات الدفاع الأوروبية جمعه يتجه إلى مجموعة شركات أكثر تنوعا مما هو عليه في الولايات المتحدة، ما يعني أن الاقتصاد يعمل على نطاق أصغر.
مزيد من المواهب وتمويل البحث لمواكبة الوتيرةولمواكبة وتيرة التطور، ينصح التقرير بأن تواصل أوروبا استقطاب أفضل المواهب العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويقول إن القارة تفعل ذلك بالفعل، إذ تتوسع قاعدة المواهب بنسبة 22 في المئة كل عام منذ عام 2016.
كما ذكر التقرير أن التكتل يحتاج إلى مضاهاة طريقة استثمار الولايات المتحدة في البحث والتطوير التكنولوجي. ورغم أن الاتحاد الأوروبي يستثمر تقريبا القدر نفسه بالدولارات مثل نظرائه الأمريكيين، فإن مستثمري البحث في أوروبا يتركزون في القطاعات الصناعية والتصنيعية بدلا من البرمجيات والذكاء الاصطناعي.
Related لتجنب الهلوسة والأخطاء.. الذكاء الاصطناعي يصبح أكثر أهمية في العديد من الشركات"هذا مهم لأنه يحدد أين يحدث الابتكار"، أضاف التقرير، موضحا أن معظم الأموال مرتبطة بـ "قطاعات تقليدية" بدلا من "البنية التحتية الرقمية، الحوسبة أو قدرات التقنيات العميقة".
كما يلزم مزيد من الاستثمار في القدرة الحاسوبية للتنافس مع الولايات المتحدة والصين، اللتين تمتلكان معا 87 في المئة من وحدات معالجة الرسوميات (GPUs) في العالم.
"لم تكن مهمة أوروبا أقوى مما هي عليه اليوم. المواهب والطموح والأفكار كلها موجودة. وما ينقص هو الشروط المواتية لمضاهاة هذا الإمكان: تنظيم أبسط، ورأس مال أكثر صبرا، والتزام عام"، قالت سارة غيموري، شريكة رئيسية في "Atomico".
"تقرير هذا العام هو مخططنا للتغيير، لأن العقد المقبل سيحسم ما إذا كانت أوروبا ستقود عصر التكنولوجيا التالي أم ستترك الآخرين يحددونه".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة