التقى النائب غسان سكاف سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري.   

وأفاد المكتب الإعلامي لسكاف بأن "اللقاء بحث في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والاستحقاق الرئاسي ودور اللجنة الخماسية التي تبذل جهودا حثيثة من أجل نجازه في الجلسة المزمع انعقادها في التاسع من كانون الثاني المقبل في مستهل العام الجديد".



وقال سكاف: "إن اللقاء اليوم مع السفير بخاري للتشاور في ما آلت اليه المشاورات بين المكونات السياسية ومع اللجنة الخماسية، ولمسنا إيجابيات مهمة من شأنها أن تساعد في بلورة تفاهمات تشكل منطلقا لعقد جلسة نيابية قد تنتج رئيسا للجمهورية يلبي طموحات اللبنانيين ويكون على قدر كبير من المسؤولية الوطنية، في ظل هذه التحولات التي يجب أن تراعي التوازنات وتبدد هواجس المكونات الفاعلة والمؤثرة، وطمأنة اللبنانيين وأشقائنا العرب وأصدقاء لبنان".

ونوه بـ"دور المملكة العربية السعودية في كل المحطات التي تخص لبنان ووقوفها دائما إلى جانب هذا البلد، الذي طالما تعرض لاهتزازات كبيرة"، وقال: "آن الأوان إلى أن نعيد بناء المؤسسات على أسس سليمة، بعيدا من منطق الغلبة والاستقواء والارتماء في أحضان الخارج وتعزيز الثقة بالجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، وتثبيت الشرعية الوطنية كي لا نبقى عرضة للهزات الأمنية، كلما اراد الآخرون تسخير لبنان ساحة له".

وأكد "أهمية تطبيق القرار 1701 من كل الأطراف وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب بسيادة كاملة لخلق شبكة أمان وطنية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

‏الرئيس اللبناني: مكافحة الفساد تبقى أولوية ولن تبقى أي ملفات مقفلة ولا تغطية لأي مرتكب

قال ‏الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن مكافحة الفساد تبقى أولوية ولن تبقى أي ملفات مقفلة ولا تغطية لأي مرتكب.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يتطلع إلى تعزيز العلاقات مع إيران
  • وزير الخارجية الإيراني: مصر الدولة الوحيدة التي أتيحت لي فرصة لقاء رئيسها
  • الرئيس اللبناني: نتطلع إلى تعزيز علاقاتنا مع إيران
  • أضواء على حرب الإسناد.. حين سقطت لعنة حزيران 1967 على حزب الله اللبناني
  • السنيورة عرض مع بخاري المستجدات
  • جمانة صدّي شعيا أول امرأة تترأس تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين
  • أورتاغوس خارج الصورة... هل للملف اللبناني علاقة؟
  • كبارة زار السفير بخاري: نشكر المملكة على وقوفها الدائم الى جانب لبنان
  • ‏الرئيس اللبناني: مكافحة الفساد تبقى أولوية ولن تبقى أي ملفات مقفلة ولا تغطية لأي مرتكب
  • سكاف: مفاوضات تسليم ال‎سلاح يجب أن تحصل بروية وحكمة