إسرائيل تتوسع في سوريا.. والثوار "ودن من طين وودن من عجين" (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أفاد العميد عدنان الكناني، الخبير العسكري والاستراتيجي، بأن الوضع في الأراضي السورية يمثل درسًا ينبغي أن يكون ضمن أولويات الشعوب على مستوى العالم. وأوضح أن الأحداث التي شهدتها سوريا تعكس دروسًا مهمة للقيادات السياسية والعسكرية، حيث يمكن استخلاص العديد من العبر من الوضع الراهن.
وفي مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أشار الكناني إلى أن التطورات في سوريا تثير القلق، لافتًا إلى وجود توسع إسرائيلي داخل الحدود السورية، وأن الثوار الذين اجتاحوا البلاد لم يتخذوا أي خطوات للتصدي لهذا التوسع.
كما أكد الخبير العسكري أن منظومة الدفاع السورية قد تعرضت للشلل نتيجة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى غياب أي بيانات أو ردود فعل من المسلحين الذين دخلوا الأراضي السورية تجاه هذا التوسع.
وأضاف الكناني: «الشعب السوري يشعر بالفرح لأنه تخلص من نظام الأسد الذي كان يعتقد أنه سيستمر لفترة طويلة، ومن الصعب الإطاحة به»، مؤكدا أنه حتى الآن لم يصدر أي بيان من الفصائل السورية يدين الاعتداءات والتوسعات التي يقوم بها جيش الاحتلال في سوريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخبير العسكري والاستراتيجي الوضع الراهن الحدود السورية التطورات في سوريا الاحتلال الإسرائيلي فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سفير مصر الأسبق في إسرائيل: الاحتلال يدمّر ويهجّر مليون غزّاوي داخليًا
أكد عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق في إسرائيل، أن هناك عملية تصعيد متواصلة من جانب الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة، من عمليات تدمير للبنية التحتية والأساسية، كالمستشفيات، والأماكن الزراعية، ومصادر الطاقة، ما أدى إلى حدوث كارثة إنسانية في القطاع.
وشدد الأهل، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية آمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع آمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن برنامج الغذاء العالمي أكد أن حوالي 95% من أهالي القطاع يعانون من مشكلة المجاعة، موضحًا أن إسرائيل تقوم بعمليات تدمير وتهجير داخلي لأكثر من مليون غزّاوي داخل القطاع، في عملية تهجير مستمرة.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعملية تجنيد لميليشيات مسلحة داخل غزة لإحداث نوع من التوازن الميداني مع حماس، وهي عملية خطيرة جداً مستقبلاً، لأنها قد تؤدي إلى مشاكل داخلية وحروب أهلية، وقد تمّت هذه العملية بسرية تامة، مضيفًا: «لكن فضحها تصريحات أفيغدور ليبرمان على الهواء، ولم ينكرها مجلس الوزراء الإسرائيلي أو مكتب نتنياهو».
وأوضح أن إسرائيل تتعمد تنفيذ تطهير ديموغرافي داخل غزة، من خلال التركيز على قتل الأطفال والشباب والنساء، لإحداث نوع من التغيير الديموغرافي، وتقوم بعمليات توازن داخل غزة، لتحقيق توازن عسكري وسياسي، قائلًا: «بمعنى أنه إذا لم تقم القيادة الإسرائيلية بعملية جدية في التعامل مع القضية الفلسطينية، وتستمر في استخدام الجانب العسكري فقط، فإن ذلك سينعكس سلباً على أمن إسرائيل نفسه في المنطقة، ولن يحقق الاستقرار».