إسرائيل تتوسع في سوريا.. والثوار "ودن من طين وودن من عجين" (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أفاد العميد عدنان الكناني، الخبير العسكري والاستراتيجي، بأن الوضع في الأراضي السورية يمثل درسًا ينبغي أن يكون ضمن أولويات الشعوب على مستوى العالم. وأوضح أن الأحداث التي شهدتها سوريا تعكس دروسًا مهمة للقيادات السياسية والعسكرية، حيث يمكن استخلاص العديد من العبر من الوضع الراهن.
وفي مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أشار الكناني إلى أن التطورات في سوريا تثير القلق، لافتًا إلى وجود توسع إسرائيلي داخل الحدود السورية، وأن الثوار الذين اجتاحوا البلاد لم يتخذوا أي خطوات للتصدي لهذا التوسع.
كما أكد الخبير العسكري أن منظومة الدفاع السورية قد تعرضت للشلل نتيجة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى غياب أي بيانات أو ردود فعل من المسلحين الذين دخلوا الأراضي السورية تجاه هذا التوسع.
وأضاف الكناني: «الشعب السوري يشعر بالفرح لأنه تخلص من نظام الأسد الذي كان يعتقد أنه سيستمر لفترة طويلة، ومن الصعب الإطاحة به»، مؤكدا أنه حتى الآن لم يصدر أي بيان من الفصائل السورية يدين الاعتداءات والتوسعات التي يقوم بها جيش الاحتلال في سوريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخبير العسكري والاستراتيجي الوضع الراهن الحدود السورية التطورات في سوريا الاحتلال الإسرائيلي فی سوریا
إقرأ أيضاً:
باراك يتحدث عن علاقة إسرائيل بجيرانها ويرجح قرب الاتفاق مع سوريا
حذّر توم باراك، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تركيا، من أن "إسرائيل لا يمكنها محاربة جميع الدول المحيطة بها"، داعياً إلى تبنّي نهج دبلوماسي أكثر واقعية، وعلى رأسه اتفاق محتمل مع سوريا.
وجاءت تصريحات باراك خلال مؤتمر صحيفة "جيروزاليم بوست"، أعقبته مقابلة خاصة عرض فيها تقييمه للتطورات في الشرق الأوسط، ودور تركيا، والحاجة إلى "قيادة قوية في إسرائيل".
وأكد باراك ثقته بأن التقارب بين "إسرائيل" وسوريا بات ممكنًا، قائلاً: "أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وسوريا. وهذا يصب في مصلحة إسرائيل".
وكشف أن تعاونًا أمنيًا ثلاثيًا بين سوريا والولايات المتحدة وتركيا أسهم مؤخرًا في إحباط شحنة أسلحة متجهة إلى حزب الله، معتبرًا أن دمشق تمثل "الساحة الأكثر واقعية لتحقيق تقدم دبلوماسي. وسوريا تعلم أن مستقبلها مرهون باتفاق أمني وسياج حدودي مع إسرائيل. وحافزهم ليس العدوان على إسرائيل".
وشدد باراك على أن الإسرائيليين بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر "فقدوا ثقتهم بالجميع، لكنه رأى أن السوريين مستعدون لتفاهمات أمنية غير مسبوقة"، قائلا: "لا صواريخ هنا، ولا قذائف آر بي جي هناك، والرحلات الجوية الأسرع من الصوت تخضع للرقابة. السوريون مستعدون لهذا الأمر بشكل لا يُصدق".
وتعليقًا على الجدل حول الديمقراطية الإسرائيلية، قال باراك: "إسرائيل دولة ديمقراطية، لم أقل إنها ليست كذلك. قلت إنها تدّعي الديمقراطية لأنها تحتاج إلى حكومة قوية للبقاء.. ما يعجبني في نتنياهو هو صراحته. لا يعجبني ذلك دائمًا، لكنه يقول الحقيقة".
وفي الملف التركي، اعتبر باراك أن لأنقرة دورًا مهمًا يمكن أن تلعبه في غزة ضمن قوة متعددة الجنسيات: "أعتقد أن تركيا قادرة على تقديم المساعدة… تمتلك القدرات اللازمة لمواجهة حماس:,
وأضاف أن المخاوف من "طموحات إقليمية تركية مبالغ فيها وأنها لا تتبنى سياسة عدائية تجاه إسرائيل. آخر ما يفكرون فيه هو عودة الإمبراطورية العثمانية".
وردًا على دور تركيا الأمني في القطاع، قال: "كان اقتراحنا أن تساعد القوات التركية في تهدئة الأوضاع… أتفهم سبب عدم ثقة إسرائيل، ولكن نعم، أعتقد أن ذلك قد يُسهم في حل".
أما بشأن صفقة طائرات إف 35 إلى أنقرة، فأقرّ بأن: "إسرائيل تعارض هذا الأمر بشكل قاطع وحازم — وهذا أمر مفهوم من وجهة نظرهم". واختتم باراك حديثه بتوقع حاسم: "أنا متأكد من أننا نسير نحو اتفاق بين إسرائيل وسوريا… أقول إننا سنصل إلى ذلك".