أكد الدكتور إكرام بدر الدين، محلل سياسي، أن هناك عدد من السيناريوهات تنتظر سوريا، أغلبها سيء بالطبع، فنظام الأسد سقط بشكل سلمي ويبدو أن الأمر مخالفة لم تكن متوقعة، مشيرًا إلى صدور تعليمات للجيش السوري الذي انسحب، لكن المؤسسات ما زالت تمارس أعمالها الحكومية على أرض الواقع.

ولفت بدر الدين، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أن الأحداث السورية تم رسمها بريشة تدخل أطراف اقليمية ودولية ويبدو ان هناك اطراف كانت تؤيد الأسد وتخلوا عنه فسقط النظام بتلك السهولة وتلك الأطراف الخارجية بالطبع هي إيران وروسيا وإسرائيل وواشنطن.


وتوقع بدر الدين، أن الأذرع الخارجية ستتجه للتحالف مع المعارضة الإسرائيلية، من أجل مخطط إعادة التقسيم "سايكس بيكو" ومن المتوقع أن تطول الأحداث قريبًا العراق ولبنان، متوجسًا من أن يتم تقسيم سوريا إلى عدة دويلات في الفترىة القادمة.
وانتقد المحلل السياسي، من عدم صدور رد فعل عربي مناسب، حيث أن التدعيات التي أكبر من قدرة المنطقة العربية على التعامل آملًا بان لا تتدهور الأمور أكثر من ذلك.
أما عن السيناريو الأفضل، فأشار بدر الدين، أن المكأمول هو أن تتم  مرحلة انتقالية وانتقال السلطة بشكل سلمي مع استمرار عمل المؤسسات بكفائتها دون التأثر بتدخلات إقليمية أو دولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأحداث السورية سايكس بيكو الوطن العربى الدكتور إكرام بدر الدين سوريا بدر الدین

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: تهديد إسرائيل باغتيال خامنئي محاولة يائسة لإثارة الفوضى بإيران

أكد الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن التهديدات الصهيونية باغتيال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله علي خامنئي، ما هي إلا محاولة يائسة لإثارة الفوضى الداخلية في إيران، مشددًا على أن مثل هذه التهديدات لا تؤتي ثمارها سياسيًا أو ميدانيًا، بل تُشعل الصراع وتزيد من اشتعال النيران في المنطقة.


وأوضح الدكتور محمد سيد أحمد خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن العدوان الإسرائيلي منذ لحظاته الأولى لم يكن يستهدف مجرد توجيه ضربة عسكرية، بل كان يهدف لإسقاط النظام الإيراني بالكامل، لكن الواقع أثبت أن النظام لم ينهَر ولم يتأثر كما كانوا يتوقعون، بل استطاع امتصاص الصدمة والتعامل معها بثبات.


وأشار إلى أن المعارضة الإيرانية، التي طالما روج الإعلام الغربي لانقسامها، التفت في هذه اللحظة الحرجة حول النظام، باعتبار أن الاعتداء على الأرض الإيرانية يُعد مساسًا مباشرًا بالسيادة الوطنية، وليس مجرد خلاف داخلي.


ورأى الدكتور محمد سيد أحمد أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، يلجأ إلى حرب إعلامية، يحاول من خلالها التغطية على الفشل الذريع في التصدي للهجمات الإيرانية الأخيرة، التي كانت مؤلمة وموجعة وضربت عمق البنية التحتية الإسرائيلية.


وشدد على أن إيران أثبتت أنها قادرة على الرد بقوة، وأن هذه الجولة من المواجهات كسرت هيبة "الردع الإسرائيلي"، الذي ظل يتفاخر به منذ عام 1948، لتصبح المرة الأولى التي يتلقى فيها هذا الكيان مثل هذا الدمار المباشر على أرضه.

إيران تمدد إغلاق مجالها الجويالجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرة مسيّرة أطلقت من إيران في منطقة حيفاخبير اقتصادي: أسعار البترول ارتفعت 12% في 48 ساعة بسبب حرب إيران وإسرائيلإيران تصدر تحذيرا بإخلاء مكاتب القناة 14 الإسرائيلية


وأضاف أن الحرب الآن خرجت من نطاق الحسابات العسكرية التقليدية، وأصبحت حربًا يومية تُنقل بالصوت والصورة، حيث يرى العالم لحظة بلحظة تحول "إسرائيل" من معتدية إلى متلقية للضربات.


واختتم الدكتور محمد سيد أحمد حديثه بالتأكيد أن استهداف رموز الدولة في إيران لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، ولن يُسقط النظام بل قد يقويه، لأن الصراعات الوجودية دائمًا ما تُعيد توحيد الشعوب حول قيادتها.

https://www.facebook.com/watch/live/?ref=watch_permalink&v=1721106815174943 طباعة شارك خامئني ايران اسرائيل أمريكا

مقالات مشابهة

  • خبير: مضيق هرمز نقطة اختناق وغلقه انتحار سياسي
  • خبير سياسي: تهديد إسرائيل باغتيال خامنئي محاولة يائسة لإثارة الفوضى بإيران
  • شلقم: هناك ممنوعات حارقة في فكرنا العربي  
  • الكشف عن موعد تشكيل أول مجلس شعب في سوريا بعد سقوط الأسد
  • بهاء الدين: خروج الدولة من الاقتصاد بشكل كامل حديث غير واقعى
  • سوريا تعلن القبض على رئيس فرع أمن الدولة السابق بدير الزور
  • سوريا ما بعد الأسد.. انقسام نقدي بين الليرة السورية والتركية
  • مدبولي: هناك تكليفات لكل وزير للعمل في ملفه لمواجهة تداعيات الأحداث الإقليمية
  • باراك يرّحب باستئناف نشاط الشركات السورية الأمريكية في سوريا
  • 3 تحديات أمنية تواجه الإدارة السورية رغم الاستقرار التدريجي