دراسة: يسهم في زيادة الدورة الدموية وتوسيع الاوعية الدموية ويعزز تدفق الدم الى أطراف الجسم و ينشط الغدد

قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء واستشارية العلاج الغذائي : يعاني بعض الأشخاص سواء ذكور او إناث من حساسية مفرطة تجاه الطقس البارد فيعانون من فرط الإحساس بالبرد وخصوصا في الأطراف اليدين والساقين وخصوصا المسنين والفتيات وقت الطمث .

وأفادت : قد تكون حساسية البرد أحد أعراض قصور الغدة الدرقية أو فقر الدم أو انخفاض وزن الجسم أو نقص الحديد أو نقص فيتامين ب 12 أو الحمى أو الألم العضلي الليفي أو تضيق الأوعية الدموية ، و نتج عن دراسات سابقة ان الغذاء الملكي يزيد من الدورة الدموية المحيطية عن طريق تحفيز ارتخاء جدران الأوعية الدموية من خلال إنتاج أكسيد النيتريك فيؤدي الى اتساع الاوعية الدموية وزيادة تدفق الدم الى أطراف الجسم والجلد ووصول العناصر الغذائية التي تنتج السعرات الحرارية الى كل أجزاء الجسم ، كما ان العداء الملكي ينشط غدد الجسم بما في ذلك الغدة الدرقية التي تنشط التمثيل الغذائي وانطلاق الطاقة و الشعور بالدفء .

وأضافت : توثقت هذه النتائج من خلال كثير من الدراسات مثل ما اجراه البروفسيور نوريكو يامادا بكلية الطب جامعة ايهيم بمحافظة ماتسيوياما باليابان عام 2010 ، وشارك في الدراسة 24 طالبة لديهن حساسية تجاه البرد ، تناولن ثلث المجموعة الغذاء الملكي 1,4 جم يوميا وثلث اخر تناولن 2,8 جم منه يوميا و الثلث الأخير تناولن مكملا وهميا لمدة أسبوعين ، و خلالها كان يتم تقييم درجة الدفء والحساسية للبرد باستخدام استبيان. مع قياس درجة الحرارة الإبطية وديناميكيات تدفق الدم المحيطية ودرجة حرارة سطح جلد الإصبع والتغيرات بمرور الوقت في درجة حرارة سطح الجلد بعد الإجهاد البارد الخفيف قبل وبعد أسبوعين من تناول الغذاء الملكي.

واختتمت : أظهرت النتائج أن اليدين والقدمين وأسفل الظهر شعرت بالدفء بعد تناول الغذاء الملكي مع تفوق الجرعة العالية من الغذاء الملكي عن الجرعة الأقل ، ومن ثم استعادت مجموعة تناول الغذاء الملكي درجة حرارة سطح الجلد بسرعة بعد إجهاد بارد خفيف في حين كانت النتائج سالبة في مجموعة المكمل الوهمي.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

تحذير من حرارة مفرطة: كيف تضر الحرارة المرتفعة نمو الأطفال الصغار؟

حذر باحثون من أن فترات من الحر الشديد الناجمة عن تغير المناخ قد تؤدي إلى تأخر في نمو الأطفال خلال مرحلة الطفولة المبكرة.

يحتاج الأطفال إلى حماية "عاجلة" من موجات الحرارة المفرطة مع استمرار تفاقم أزمة المناخ. ويحذر بحث جديد من جامعة نيويورك من أن تعرّض الأطفال لدرجات حرارة أعلى من المعتاد قد يسبب تأخيرا في مراحل نموهم المبكرة مقارنةً بنظرائهم الذين يعيشون في مناطق أبرد. وتأتي هذه الخلاصات فيما يعلن علماء الاتحاد الأوروبي في برنامج كوبيرنيكوس أن عام 2025 سيُسجَّل على الأرجح كثاني أو ثالث أشد الأعوام حرارة في السجلات، وكان متوسط درجات الحرارة العالمية بين يناير ونوفمبر أعلى بـ1.48 درجة مئوية من مستويات ما قبل العصر الصناعي.

كيف تؤثر موجات الحرارة المفرطة في نمو الأطفال (H2)

نُشرت الدراسة في "Journal of Child Psychology and Psychiatry"، وحللت بيانات 19.607 طفلا في سن ثلاث وأربع سنوات من غامبيا وجورجيا ومالاوي ومدغشقر وفلسطين وسيراليون. اختار الباحثون هذه البلدان بسبب توافر بيانات مفصّلة عن نمو الأطفال والعوامل الأسرية والمناخ. وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا لمتوسط درجات حرارة قصوى يتجاوز 30 درجة مئوية تقل احتمالات بلوغهم محطات التطور الأساسية في القراءة والعدّ بنسبة تتراوح بين خمسة و6.7 في المئة، مقارنةً بمن تعرضوا لدرجات حرارة أدنى من 26 درجة مئوية في المنطقة والفصل نفسيهما. وكانت هذه الآثار "أكثر وضوحا" لدى الأطفال من الأسر ذات الأوضاع الاقتصادية الهشّة، وكذلك في الأسر ذات الوصول المحدود إلى المياه النظيفة وفي المناطق الحضرية.

Related سحب دراسة حول التكلفة الكارثية لتغيّر المناخ.. لكن الأرقام المُعدَّلة ما تزال مثيرة للقلقمواد تعليمية بتمويل من "شل" تُتَّهم بتقليل أثر الوقود الأحفوري على المناخ حماية الأطفال من الحرارة المفرطة

"نحن بحاجة على وجه السرعة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد الآليات التي تفسّر هذه الآثار والعوامل التي إما تحمي الأطفال أو تزيد قابليتهم للتأثر"، يقول المؤلف الرئيسي خورخي كوارتاس. "من شأن هذا العمل أن يساعد في تحديد أهداف ملموسة للسياسات والتدخلات التي تعزّز الجاهزية والتكيف والقدرة على الصمود مع اشتداد تغير المناخ". وبما أن الطفولة المبكرة تضع الأساس للتعلّم مدى الحياة وللصحة الجسدية والنفسية والرفاه العام، يحذّر كوارتاس من أن هذه النتائج ينبغي أن تنبّه الباحثين وصانعي السياسات والممارسين إلى "الحاجة العاجلة لحماية نمو الأطفال في عالم آخذ في الاحترار".

لماذا أصبحت موجات الحرارة المفرطة أكثر تكرارا؟

تفيد الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) بأن التغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية زاد وتيرة موجات الحر وحدّتها منذ الخمسينيات، وأن ارتفاعا عالميا لا يتجاوز 0.5 درجة مئوية يكفي لإحداث "زيادات ملحوظة". هذا الصيف، زاد تغير المناخ درجات الحرارة بما يصل إلى 3.6 درجة مئوية في 854 مدينة أوروبية؛ وخلص باحثون في "Imperial College London" و"London School of Hygiene and Tropical Medicine" إلى أن نحو 24.400 شخص قضوا نتيجة درجات الحرارة القصوى في أوروبا هذا الصيف. ومع غياب الاحترار الناجم عن النشاط البشري، كان بالإمكان تفادي 16.500 من هذه الوفيات، ما يعني أن تغير المناخ مسؤول عن 68 في المئة من الوفيات الزائدة.

وتقول الدكتورة كلير بارنز من "Imperial College London" إن هذه الأرقام، وإن بدت للبعض غير كبيرة، تُظهر أن بضع درجات فقط قد تفصل بين "الحياة والموت" لآلاف الأشخاص. وتضيف: "إنه تذكير آخر بأن تغير المناخ ليس قضية يمكننا ببساطة التعامل معها في وقت ما من المستقبل".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • الأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • فوائد الثوم في خفض ضغط الدم المرتفع وتحسين صحة الأوعية الدموية
  • الجلطة الدموية في الساق.. احذر هذه العلامات والأعراض
  • أسباب خفية وراء شعور البعض بالبرد
  • طرق طبيعية لتدفئة الجسم بدون دفاية
  • الأرصاد يكشف عن أدنى درجة حرارة سجلت على الإمارات
  • “يونيسف”: آلاف أطفال غزة يتلقّون علاجًا من سوء التغذية الحاد
  • “يمكن أن يكشف الكثير عن الرجل”.. ترامب يوقف اجتماعا مهما ليسأل عن حجم جزء معين من الجسم!
  • عام 2025 يواصل اتجاه الاحترار الاستثنائي عالميا
  • تحذير من حرارة مفرطة: كيف تضر الحرارة المرتفعة نمو الأطفال الصغار؟