المؤشر الأوروبي يهبط وينهي سلسلة مكاسب استمرت 3 أسابيع
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تراجعت الأسهم الأوروبية، الجمعة، ليسجل المؤشر الرئيسي أول هبوط أسبوعي في ثلاثة أسابيع، مع سعي المستثمرين إلى استيضاح وتيرة التيسير النقدي في منطقة اليورو العام المقبل في ظل مخاوف إزاء تباطؤ النمو الاقتصادي وحرب تجارية محتملة.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الجلسة منخفضا 0.5 بالمئة مسجلا أدنى مستوى منذ أكثر من أسبوع، وأنهى الأسبوع متراجعا نحو 0.
واتسمت تعاملات أسواق الأسهم بالتقلبات هذا الأسبوع وسط تقييم المستثمرين لإجراءات التحفيز الصينية وكذلك بيانات التضخم من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، بالإضافة إلى خفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة لرابع مرة هذا العام أمس الخميس.
وأيد أربعة من صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي اليوم المزيد من خفض أسعار الفائدة بشرط استقرار التضخم عند النسبة المستهدفة والبالغة اثنين بالمئة كما هو متوقع. ويتوقع المتعاملون خفض الفائدة 112 نقطة أساس بحلول نهاية العام المقبل.
ونزل المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.1 بالمئة وسط تكهنات المستثمرين بسياسات الحكومة الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو وتقييم ما إذا كانت ستتمكن من معالجة المشكلات المالية في البلاد.
وكانت أسهم الرعاية الصحية من أكبر الخاسرين بين القطاعات مع هبوط سهم نوفو نورديسك 3.9 بالمئة وهو أكبر انخفاض على المؤشر ستوكس 600.
على الجانب الآخر، تقدم قطاع شركات التأمين 1.2 بالمئة وقاد المكاسب بين القطاعات مع ارتفاع سهم ميونيخ ري 5.5 بالمئة بعد أن قالت إنها تستهدف تحقيق ستة مليارات يورو (6.27 مليار دولار) من صافي الربح العام المقبل.
وسينصب التركيز أيضا على السياسة الألمانية إذ يُتوقع أن يجري المستشار أولاف شولتس تصويتا على الثقة في البرلمان يوم الاثنين، وهو تحرك قد يمهد الطريق أمام انتخابات مبكرة عقب انهيار الائتلاف الحاكم الذي يضم ثلاثة أحزاب.
وقال البنك المركزي الألماني (البوندسبنك) إن الاقتصاد الألماني سينكمش للعام الثاني على التوالي في 2024 وإن تعافيه سيكون باهتا ويحتمل أن يتفاقم الوضع بسبب حرب تجارية مع الولايات المتحدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منطقة اليورو أسواق عالمية الأسهم الأوروبية المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منطقة اليورو أسواق
إقرأ أيضاً:
البنك الأوروبي يطلق شراكة تنموية مع مستثمري جمصة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
في إطار سعيه لتعزيز التنمية الصناعية ودعم بيئة الأعمال في مصر، عقد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لقاءً موسعًا مع مستثمري منطقة جمصة الصناعية.
نظّمت اللقاء جمعية مستثمري جمصة برئاسة المهندس احمد اسماعيل صبرة، وذلك ضمن جهودها لفتح قنوات تعاون نوعية مع شركاء التنمية الدوليين.
وقال المهندس أحمد إسماعيل صبرة، رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري جمصة: “يمثل هذا اللقاء خطوة استراتيجية نحو بناء شراكة تنموية حقيقية تستهدف تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقتنا الصناعية، وتوفير الدعم الفني والتمويلي الذي تحتاجه لمواكبة متطلبات المنافسة إقليميًا ودوليًا”.
وأضاف صبرة أن اللقاء تضمن عرضًا تفصيليًا من جانب وفد البنك الأوروبي للخدمات غير المالية التي يقدمها البنك، والتي تتنوع بين الدعم الاستشاري والتدريب الإداري، وبرامج تحسين الحوكمة، والتخطيط المالي، وبناء القدرات المؤسسية، بما يسهم في الارتقاء بجودة الأداء داخل المصانع والمنشآت الصناعية.
وأشار إلى أن مجلس ادارة الجمعية يسعي من خلال هذه الشراكات إلى تحفيز فرص النمو والاستثمار في جمصة، لاسيما مع ما تشهده المنطقة من اهتمام حكومي متزايد باعتبارها من المناطق الصناعية الواعدة على الساحل الشمالي للدلتا.
واكد على التزام الجمعية بدورها كهمزة وصل بين المستثمرين والمؤسسات التمويلية المحلية والدولية، مضيفًا: “نحن نؤمن بأن بناء اقتصاد إنتاجي حديث يتطلب انفتاحًا على الخبرات العالمية والاستفادة من أدوات التمويل الذكي والدعم المؤسسي، وهو ما نعمل عليه بالفعل مع شركائنا الحاليين والمستقبليين”.
وشارك في اللقاء مجلس ادارة الجمعية من بينهم المهندس شريف علوان نائب رئيس الجمعية، والدكتور محمود ابوالعزم امين الصندوق الجمعية ومن اعضاء مجلس الادارة هالة ابوحلاوة وربيع حجازى والهادى قوره
كما حضر الاجتماع المهندس رجب يوسف عضو مجلس إدارة المنطقة الصناعية، وشارك ايضاً العميد محمود مدير الجهاز التنفيذي بالمنطقة الصناعية بجمصة.
يُذكر أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يعد من أبرز المؤسسات التمويلية الداعمة لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في دول جنوب وشرق المتوسط، ويستهدف من خلال تدخلاته تعزيز الشمول المالي والاقتصادي، وخلق بيئات أعمال أكثر مرونة وتنافسية.