أسباب الإصابة بالسمنة المفرطة وإرشادات لتجنب المخاطر.. تابع وزنك
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
السمنة المفرطة من الأمراض التي تهدد حياة الكثيرين في مختلف دول العالم، وتحدث نتيجة ارتفاع نسبة الدهون في الجسم، وعادةً ما يتم ربطها بارتفاع مؤشر كتلة الجسم، وفي هذا التقرير، نوضح الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بها.
أسباب الإصابة بالسمنة المفرطةتوجد عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بمرض السمنة المفرطة، من أبرزها تناول الطعام بكميات كبيرة، فضلاً عن اتباع أنماط غذائية خاطئة تؤدي إلى زيادة وزن الجسم، كما أشار الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة في طب القصر العيني، خلال لقائه في أحد البرامج التليفزيونية، موضحًا أن تناول كميات كبيرة من الطعام والعادات الغذائية غير السليمة من العوامل الرئيسية المؤدية إلى السمنة.
السمنة ليست مجرد مشكلة مظهرية فقط، بل تزيد من خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، وداء السكري، وارتفاع الكوليسترول، وضغط الدم، وغيرها من الأمراض.
وتنقسم الإصابة بالسمنة إلى عدة درجات، الأولى، يكون فيها مؤشر كتلة الجسم، وهو نسبة الوزن للطول يتراوح ما بين 30 - 35، أما السمنة من الدرجة الثانية، وفيها يكون مؤشر كتلة الجسم يتراوح ما بين 35 - 40، والسمنة من الدرجة الثالثة، التي تعرف أيضًا باسم السمنة المفرطة، أو السمنة الشديدة، أو السمنة مرضية، يكون فيها مؤشر كتلة الجسم يتجاوز الـ40، وفقا لما ذكره موقع «مايوكلينك».
أمراض تسببها السمنة المفرطةوكانت وزارة الصحة والسكان نشرت عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن الأمراض الخطيرة التي تسبب السمنة في إصابة الشخص بها والتي جاءت منها:
- السرطان
- السكتة الدماغية
- ارتفاع ضغط الدم
- مشاكل في الصحة العقلية
- أمراض القلب والأوعية الدموية
إرشادات لتجنب مخاطر السمنةوهناك بعض الإرشادات التي يجب على المرضى اتباعها لتجنب الإصابة بمرض السمنة وفقا لما نشرته وزارة الصحة والسكان والتي منها:
- الحرص على ممارسة الرياضة بشكل مستمر مثل المشي السريع والجري والسباحة
- تقليل الملح إلى الحد المعقول
- متابعة الوزن بشكل دوري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السمنة المفرطة الإصابة بالسمنة مرض السمنة الأمراض مؤشر کتلة الجسم السمنة المفرطة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع معدلات السمنة يفرض تحديات جديدة على الصحة العالمية.. تقرير يكشف التفاصيل
شهد العقد الأخير ارتفاعا ملحوظا في عدد المصابين بالسمنة، مما جعلها أحد أبرز الأسباب المؤدية للأمراض المزمنة حول العالم، ودعت دراسة حديثة خبراء الصحة إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمواجهة هذه الأزمة قبل أن يتفاقم أثرها على المجتمع والصحة العامة.
وكشف تقرير العبء العالمي للأمراض، المنشور في مجلة "لانسيت" الطبية، عن تحول كبير في المشهد الصحي خلال السنوات العشر الماضية، فقد لوحظ انخفاض بعض عوامل الخطر التقليدية، مثل التلوث الهوائي والتدخين وارتفاع ضغط الدم، في حين ارتفع عدد الأشخاص المعرضين لمخاطر الأمراض الناتجة عن ارتفاع مستويات السكر في الدم والسمنة.
وأشارت الدراسة إلى زيادة بنسبة 11% في فقدان الصحة منذ عام 2010، أي عدد الأشخاص الذين يعانون من واحد أو أكثر من 375 مرضا أو إصابة، مع ارتفاع بنسبة 6% في الاعتلال الصحي الناتج عن ارتفاع السكر في الدم. وبالمقابل، انخفضت معدلات ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم بنسبة 15%.
ويؤكد البروفيسور نافيد سيتار، خبير أمراض القلب والصحة الأيضية بجامعة غلاسكو: "شهدنا تحسنا عالميا في بعض عوامل الخطر بفضل السياسات الحكومية والتطورات الدوائية، لكننا لم نعالج مشكلة السمنة، في ظل أنماط حياة أكثر كسلا وزيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والمصنعة".
وأشار إلى أن ارتفاع مستويات السكر في الدم مرتبط بالسمنة، ويمكن أن يؤدي إلى تشخيص السكري من النوع الثاني وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى.
كما أن استهلاك المشروبات السكرية واللحوم المصنعة ارتفع بشكل حاد، رغم انخفاض استهلاك الأحماض الدهنية المتحولة والملح خلال العقود الثلاثة الماضية، ما يزيد العبء الصحي على المجتمعات.
الحلول الدوائية والوقائية
شهدت السنوات الأخيرة ثورة في علاج مرضى السكري والسمنة باستخدام أدوية GLP-1، إلا أن فعاليتها قد تكون محدودة على المدى الطويل، خاصة بسبب ارتفاع تكلفتها وضعف توفرها للجمهور.
ويضيف البروفيسور سيتار: "قد نشهد تحسنا تدريجيا عبر الأدوية، لكنه قد يستغرق جيلا كاملا. لذلك يجب على الحكومات تنفيذ إجراءات صارمة للحد من السعرات الحرارية والسكر، كما حدث مع الملح".
بالإضافة إلى العلاج الدوائي، توصي الدراسة باتباع أنماط حياة صحية تشمل ممارسة الرياضة بانتظام وتقليل الأطعمة المصنعة وإدارة التوتر وفقدان الوزن للوقاية من المضاعفات المرتبطة بالسمنة والسكري.
انتشار السمنة عالميا
تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من مليار شخص يعانون من السمنة حول العالم، بينهم 159 مليون طفل ومراهق و879 مليون بالغ. وتضاعفت معدلات السمنة بين الشباب أربع مرات بين عامي 1990 و2022، فيما تضاعفت بين البالغين أكثر من الضعف.
وتحذر الدراسة من أن معالجة هذه الأزمة الصحية العالمية تتطلب استراتيجيات شاملة تشمل الوقاية والتوعية والسياسات الحكومية الصارمة لتقليل العبء الصحي الناتج عن السمنة وارتفاع السكر في الدم.