دبي/وام
زار محمد بن عبد الله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، حيث التقى جراح القلب المصري العالمي البروفيسور السير مجدي يعقوب.
واطلع محمد بن عبد الله القرقاوي، خلال الزيارة التي رافقته فيها مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، وسعيد العطر الأمين العام المساعد لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، على مراحل العمل وحجم الإنجاز في مجمع المباني الطبية لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، الذي يحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.


واستمع القرقاوي من فرق العمل في المركز إلى شرح عن الخطوات التالية لاستكمال مجمع المباني الطبية وجميع التجهيزات اللازمة، والآليات المتبعة لتجاوز التحديات خلال فترة الإنشاء.
وأكد محمد بن عبد الله القرقاوي أن دولة الإمارات مستمرة في دعم المؤسسات الإنسانية الرائدة في المنطقة العربية والعالم، بما يترجم توجيهات قيادتها في تحسين حياة المجتمعات إلى الأفضل، ومساندة كل جهد خيري يستهدف تلبية الاحتياجات الأساسية لأبنائها وفي مقدمتها الرعاية الطبية ومساعدة المرضى من الشرائح العمرية والاجتماعية المختلفة خصوصاً ممن يواجهون ظروفاً اقتصادية صعبة.
وثمن القرقاوي الدور الكبير الذي يقوم به مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، لمساعدة مرضى القلب في جمهورية مصر العربية والدول المجاورة.
وقدمت دولة الإمارات في سبتمبر الماضي دعماً جديداً لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بقيمة 220 مليون درهم، للإسهام في استكمال مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، ليصل إجمالي الدعم المقدم للمؤسسة إلى حوالي 320 مليون درهم، وذلك تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، حيث ستزيد المباني الجديدة من قدرة المركز على استيعاب ما يصل إلى 120 ألف مريض خارجي و12 ألف عملية جراحية سنوياً، بما مجموعه 132 ألف مريض سنوياً.
وبفضل الدعم الذي قدمته دولة الإمارات، الذي يصل مجموعه إلى 320 مليون درهم، يجري العمل اليوم للانتهاء من المشروع الطبي الحيوي لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب، وبناء منشأة جديدة على مساحة 35.67 فدان في مدينة 6 أكتوبر، حيث تركز المنشأة الجديدة بشكل خاص على تعزيز القدرات في علاج حديثي الولادة الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية المعقدة، بهدف توفير الفرصة للأطفال المرضى من هذه الشريحة العمرية لعيش حياة طبيعية تصل إلى نسبة 95%.
وتضم المنشأة الجديدة مركزاً رئيسياً متكاملاً يضم 5 غرف عمليات و5 مختبرات قسطرة، ومركزاً للتشخيص والتصوير، إضافة إلى 300 سرير، و36 عيادة خارجية.
ويسعى المركز إلى زيادة عدد الخريجين من برامج التدريب ثلاثة أضعاف العدد الحالي، ليصل إلى 2625 من خلال تدريب 1750 متخصصاً جديداً في مجال الصحة سنوياً.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات محمد بن عبدالله القرقاوي القاهرة مجدی یعقوب العالمی للقلب محمد بن راشد آل مکتوم دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

«محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تطلق ورشة «نقد الكتب» في الأردن

دبي (وام)
أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة «ورشة نقد الكتب» في المملكة الأردنية، وذلك في إطار احتضان المواهب العربية وصقل مهاراتهم وإعدادهم للمساهمة في نشر المعرفة ودعم مساراتها، ويأتي تحت مظلة الورش التدريبية لبرنامج دبي الدولي للكتابة.
تسعى الورشة إلى تنمية قدرات المنتسبين وتعزيز مهاراتهم في القراءة والكتابة ضمن سياق السرد الأدبي ونقده، من خلال تمكينهم من تحقيق مستويات القراءة الأربعة: الفهم والاستيعاب والتحليل والنقد. كما تهدف إلى تطوير أدائهم الكتابي بمختلف أشكاله من التلخيص الفني وعرض الكتب إلى كتابة المقالات والتقارير، مروراً بإعداد مخططات الدراسات وصياغة البحوث وتأليف الكتب بأسلوب منهجي متقن.
وقال الدكتور جمال مقابلة، مدرب الورشة وأستاذ الأدب العربي والنقد في الجامعة الهاشمية في الأردن، «إن هذه الورشة تأتي في إطار الجهود المستمرة لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة نحو دعم هواة الأدب وتمكينهم، وتمثل فرصة متميزة لجيل الشباب لتعزيز قدراتهم وتوسعة آفاقهم الفكرية للوصول إلى مستويات أعلى من المهارة والإبداع، كما تتيح لهم مجموعة من الآليات والأدوات المهمة، إلى جانب إمكانية لقاء أدباء وكتاب ومؤلفين والاستفادة من خبراتهم ومعارفهم، مما يعزز قدرتهم على التمييز بين الفنون الأدبية وأنواعها ومجالاتها ومستويات الكتاب وأساليبهم واتجاهاتهم».
وتتميز هذه الدورة بانفتاحها على أدوات الذكاء الاصطناعي. وتسعى إلى تمكين المنتسبين من اكتساب مهارات القراءة العميقة والكتابة الدقيقة عبر منهج تدريبي متكامل يمر بمراحل متصاعدة من الفهم إلى النقد. كما يعنى البرنامج بتدريب المشاركين على منهجيات نقدية متنوعة تشمل كلاسيكيات النقد وتياراته الحداثية، مع التوسع في دراسة نظرية الأدب وفلسفة النقد وتطبيقاته المتعدِّدة.
أما في جانب الكتابة، فتقدم للمتدربين فرص تطوير مهاراتهم في تلخيص النصوص وتحليلها، وكتابة المقالات والتقارير والعروض النقدية والخطط البحثية، مع مراعاة القواعد اللغوية والأسلوبية والتنظيمية، كما تتضمن الورشة تدريباً تطبيقياً على استخدام الذكاء الصناعي في جميع مراحل القراءة والكتابة من خلال تطوير مفهوم «الحوار المنتج» بين الإنسان والآلة، بما يسهم في إعادة تشكيل العلاقة بين القارئ والنص في العصر الرقمي. وتتمحور موضوعات الورشة حول قراءة ونقد الكتب والعروض والدراسات مع التركيز على أعمال مبدعين إماراتيين وخليجيين، إضافة إلى مناقشة قضايا أدبية وفكرية معاصرة ترتبط بالتغيّرات الثقافية في العالم العربي.
في ختام الورشة، سيعمل المشاركون على تقديم أعمالهم من مقالات ودراسات وتقارير وبحوث مكتملة ومنقحة وجاهزة للنشر بعد معالجتها الفردية والجماعية.

أخبار ذات صلة الأردن يؤكد ضرورة تكثيف الجهود العربية لوقف الحرب في غزة الأردن والاتحاد الأوروبي يبحثان دعم حل الدولتين

مقالات مشابهة

  • أسماء أبو اليزيد وأحمد مجدي في مواجهة جديدة بـ “فات الميعاد” على DMC
  • ذياب بن محمد بن زايد يشهد توقيع اتفاقية بين ألعاب الماسترز أبوظبي 2026 و«أدنوك»
  • زراعة منظم للقلب وإصلاح للصمام الميترالي تمكن حاجا يمنيا من استكمال المناسك
  • «محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تطلق ورشة «نقد الكتب» في الأردن
  • مجدي عبد العاطي يستقيل من تدريب الاتحاد السكندري
  • ذياب بن محمد بن زايد يشهد توقيع اتفاقية بين ألعاب الماسترز أبوظبي 2026 و«أدنوك»
  • السفارة التركية بالقاهرة تنظم فعاليةً بمناسبة يوم الإفطار العالمي
  • مكتبة محمد بن راشد تنظم برنامجاً متنوعاً في يونيو
  • «محمد بن راشد للإسكان» تخرّج دفعة من «كيف تبني مسكنك»
  • سكرتير مساعد الأقصر يتفقد مجمع مواقف شرق السكة لضمان انسيابية الخطوط