تركيا وقطر تدخلتا لضمان خروج الأسد بشكل آمن من دمشق
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ظهرت مزاعم جديدة حول كيفية فرار بشار الأسد بأمان إلى روسيا في الوقت الذي شنت فيه هيئة تحرير الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة هجومًا من إدلب على الحدود السورية التركية، وسيطرت على حلب وحماة وحمص وتوغلت في العاصمة دمشق.
وكشفت وكالة “رويترز” الإخبارية أن تركيا وقطر تدخلتا لضمان خروج الرئيس السوري، بشار الأسد، بشكل آمن من العاصمة السورية دمشق.
ونشرت وكالة رويترز تقريراً مفصلاً عن كيفية خروج بشار الأسد من سوريا في مواجهة هجوم الجهاديين. ويُزعم أن تركيا وقطر تدخلتا لضمان الخروج الآمن للأسد من دمشق إلى القاعدة الجوية الروسية في حميميم في اللاذقية.
ونقل التقرير عن 14 مصدرًا، سلسلة من الادعاءات حول آخر اتصالات الأسد مع حليفيه روسيا وإيران، وآخر لقاءاته مع مساعديه وساعاته الأخيرة في سوريا.
وزُعم أن الأسد أدرك في اتصالاته مع روسيا أن المساعدات العسكرية لن تكون وشيكة، لكنه أخفى ذلك عن الدائرة المقربة منه. وزُعم أيضًا أن الرئيس المخلوع كان قد طلب اللجوء إلى الإمارات العربية المتحدة بعد سقوط مدينة حمص، ولكن تم رفض طلبه بسبب العقوبات الأمريكية.
ووفقًا لمسؤولين تركيين في المنطقة، فإن روسيا قبلت في مرحلة ما أن تتم الإطاحة بالأسد، لكنها بذلت كل ما في وسعها لضمان خروج آمن.
وبحسب التقرير، فإن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي كان في الدوحة يومي السبت والأحد، يوم اقتحام الجهاديين لدمشق، قاد الجهود الدبلوماسية لإنقاذ الأسد.
وجاء في التقرير أن لافروف ”طلب من تركيا وقطر استخدام نفوذهما على هيئة تحرير الشام لضمان خروج آمن للأسد“.
وزعمت ثلاثة مصادر أن قطر وتركيا أجرتا ترتيبات مع هيئة تحرير الشام لتسهيل خروج الأسد.
وقال اثنان من الدبلوماسيين الذين استشهد بهم التقرير إن الأسد في هذه المرحلة سافر إلى القاعدة الروسية في اللاذقية، ومنها إلى موسكو. وكانت زوجته أسماء الأسد وأبنائهم الثلاثة في انتظاره في العاصمة الروسية.
ورفضت وزارة الخارجية القطرية الرد على أسئلة رويترز حول مغادرة الأسد، وقال مسؤول حكومي تركي إنه لم يرد أي طلب من روسيا لاستخدام مجالها الجوي لطائرة الأسد، ومع ذلك، لم يجب المسؤول عن أسئلة حول ما إذا كانت أنقرة رتبت مع هيئة تحرير الشام عملية الهروب.
Tags: أنقرةاسطنبولالإماراتتركيادمشقروسياسورياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الإمارات تركيا دمشق روسيا سوريا هیئة تحریر الشام ترکیا وقطر
إقرأ أيضاً:
خروج منتخب مصر للشباب من كأس العالم تحت 20 عامًا
ودّع منتخب مصر للشباب منافسات بطولة كأس العالم تحت 20 عامًا المقامة في تشيلي، بعدما فشل في التأهل إلى دور الـ16، رغم فوزه المثير على أصحاب الأرض في الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات.
نظام التأهل في البطولةيعتمد نظام البطولة على تأهل صاحبي المركزين الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى دور الـ16، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات من بين الستة التي أنهت مشوارها في المركز الثالث. وهو ما جعل المنافسة على المقاعد المتبقية شديدة بين المنتخبات.
نجح منتخب مصر في تحقيق انتصار مهم على تشيلي المستضيفة بنتيجة 2-1، بعدما خطف اللاعبون هدف الفوز في الثواني الأخيرة من المباراة. هذا الانتصار منح “الفراعنة الصغار” المركز الثالث في المجموعة خلف اليابان وتشيلي، وأمام منتخب نيوزيلندا الذي تذيل الترتيب.
رغم الفوز، لم يكن مصير المنتخب المصري بيده، حيث كان عليه انتظار نتائج بقية المجموعات لمعرفة موقعه ضمن ترتيب أفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثالث.
جاءت النتائج عكس التطلعات المصرية؛ إذ حققت إسبانيا الفوز في المجموعة الثالثة، وأستراليا في الرابعة، ثم فرنسا في الخامسة، وهو ما تسبب في تراجع ترتيب مصر بين أصحاب المركز الثالث، ليخرج الفريق رسميًا من البطولة.
ورغم الخروج المبكر، أشاد كثيرون بأداء المنتخب المصري القوي خاصة أمام تشيلي، حيث أظهر اللاعبون روحًا قتالية حتى اللحظات الأخيرة. إلا أن سوء الحظ وتفوق منتخبات المجموعات الأخرى في الجولة الأخيرة أجهض حلم التأهل لدور الـ16