أكد محمد عارف، رئيس الجمعية المصرية الإفريقية لصناعة الرخام والجرانيت، أن طرح الهيئة العامة للمواني البرية والجافة والمناطق اللوجستية، التابعة لوزارة النقل، لمشروع الميناء الجاف والمركز اللوجستي والمنطقة الحرة بمنطقة شق الثعبان سيعزز صادرات المنطقة من الرخام والجرانيت، حيث سيجد المصدر أماكن مجهزة لاستقبال منتجه وتنفيذ جميع الإجراءات اللازمة لشحنه للخارج بسهولة.

توفير مساحات بديلة لأرصفة المواني البحرية

وأوضح «عارف»، في تصريحات له اليوم، أن المواني الجافة تهدف إلى توفير مساحات بديلة لأرصفة المواني البحرية، ما يسهم في سرعة التفريغ والتحرك دون انتظار أو تكاليف غرامات إضافية، والقضاء على زمن الانتظار، ما ينعكس على السلع النهائية وانخفاض سعرها، ومن ثم خلق ميزة تنافسية للمنتج المصري بين المستوردين والمصدرين سواء في الداخل أو الخارج.

تخفيض تكلفة نقل البضائع

وأكد أنه يمكن لإنشاء ميناء جاف في مصر أن يخفض تكلفة نقل البضائع، حيث يتم وضع الميناء الجاف بالقرب من مصادر المواد الخام، ما يعني أن البضائع يمكن نقلها لمسافات أقل وبالتالي تقل تكاليف النقل.

وأشار «عارف» إلى أن خطط الحكومة لتوطين ودعم الصناعة جعلت مصر قادرة على أن تصبح من الدول الأولى في الشرق الأوسط المصدرة للرخام والجرانيت، وهو ما يبشر بنتائج هائلة إذا تحقق التطور والتنمية في منطقة شق الثعبان، كما هو مخطط له.

وأضاف «عارف»، أن الدولة مهتمة بإقامة منطقة لوجستية كاملة في هذه المنطقة، تتوافر بها كل التسهيلات اللازمة من مناطق للشحن والتفريغ، وتحويلها إلى منطقة تجارية حيوية وجاذبة للمستثمرين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغرف التجارية الرخام الجرانيت الصادرات ميناء جاف الموانئ شق الثعبان

إقرأ أيضاً:

وداعًا للشوكولاتة والجبن وساعات الرولكس الفاخرة.. البضائع السويسرية خارج متناول الأمريكيين

يتوقّع أن ترتفع أسعار البضائع السويسرية، بشكل حاد في الولايات المتحدة الأمريكية خلال أسبوع، على ضوء التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، والتي بلغت نسبتها 39%. اعلان

وقد حذّرت عدة جهات مصنّعة من أن الحرب التجارية التي شنّها ترامب على جنيف ستعود على جيوب المستهلكين الأمريكيين، الذين يهوون الساعات والشوكولاتة والجبن السويسري الفاخر.

وكان ترامب قد وقّع، يوم الخميس، أمرًا تنفيذيًا يقضي بفرض رسوم جمركية على 66 دولة من شركاء بلاده التجاريين، بما فيهم الاتحاد الأوروبي وتايوان وجزر فوكلاند، على أن تدخل الرسوم حيّز التنفيذ في 7 أغسطس الجاري.

ومع أن الزعيم الجمهوري هدّد سويسرا سابقًا في أبريل بفرض تعريفات بنسبة 31% على البضائع الواردة منها، إلا أن النسبة المفروضة عليها الآن أتت أكبر من المتوقع، وقد تركت البلاد في حالة من الصدمة.

الرئيسة السويسرية عبر "إكس": أجريتُ اليوم آخر محادثة مع الرئيس الأمريكي ترامب ولم يُتوصّل إلى اتفاق بشأن إعلان النوايا الذي تم التفاوض عليه بين سويسرا والولايات المتحدة.

في هذا السياق، صرّحت الرئيسة السويسرية كارين كيلر-سوتر بأن نسبة 39% كانت مفاجئة، لأن المفاوضين حاولوا التوصّل إلى اتفاق مع إدارة الزعيم الجمهوري في وقت سابق، لكن الجهود باءت بالفشل.

وقالت كيلر-سوتر للصحفيين: "سندرس الوضع الآن ونحاول إيجاد حل. لا أستطيع التنبؤ بالنتيجة، لكنها ستضر بالاقتصاد بالتأكيد".

Related لمواجهة الرسوم الجمركية الأميركية.. المفوضية الأوروبية تجهز قائمة تعريفات بقيمة 72 مليار يوروما مصير تعريفات ترامب الجمركية الشاملة بعد أن أبطلها القضاء الأمريكي؟الركود يطوّق آسيا: الصناعة تتراجع في المنطقة تحت وطأة التعريفات الجمركية الأمريكية

في العام الماضي، بلغ العجز التجاري الأمريكي لصالح سويسرا 38.5 مليار دولار، بزيادة قدرها 56.9% عن عام 2023، وفقًا لمكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة.

ويعني ذلك أن واشنطن استوردت سلعًا سويسرية بقيمة 63.4 مليار دولار العام الماضي، بينما لم تستورد جنيف سوى حوالي 25 مليار دولار من شريكتها.

ولربما أزعجت هذه الأرقام سيّد البيت الأبيض، كما ألمحت كيلر-سوتر، حيث أوضحت أنها تعتقد أن الأخير اختار في النهاية فرض رسوم جمركية بنسبة 39% لأن الرقم يتماهى مع عجز الميزان التجاري للسلع، البالغ 38.5 مليار دولار.

وأضافت: "كان من الواضح أن الرئيس يريد أن يُركّز على العجز التجاري، وعلى هذه القضية تحديدًا".

اتحاد صناعة الساعات السويسرية: كنا نتوقع المعاملة بالمثل

من جهته، عبّر اتحاد صناعة الساعات السويسرية عن انزعاجه من القرار الأمريكي، مشيرًا إلى أن سويسرا ألغت في عام 2024 الرسوم الجمركية على جميع السلع الصناعية.

وقال الاتحاد في بيان: "بما أن سويسرا ألغت جميع الرسوم الجمركية على المنتجات الصناعية المستوردة، كان يجب أن يتم التعامل بالمثل". مضيفًا: "تُشكّل الرسوم الجمركية مشكلة خطيرة لعلاقاتنا الثنائية".

في المقابل، قالت شركتا الشوكولاتة متعددتا الجنسيات "نستله" و"ليندت آند سبرونغلي" إنّه رغم أن لديهما خطوط إنتاج في الولايات المتحدة، إلا أن المتوقع أن تعاني الشركات السويسرية الصغيرة والمتوسطة الحجم من الرسوم الجمركية.

زوار يتذوقون أنواعًا مختلفة من الشوكولاتة في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2012 في جنيف، سويسرا. Martial Trezzini/AP

وأوضح روجر ويرلي، الرئيس التنفيذي لرابطة مصنّعي الشوكولاتة السويسرية، المعروفة أيضًا باسم "تشوكوسويس"، أن سويسرا تصدّر 7% من إنتاجها من الشوكولاتة إلى الولايات المتحدة.

وتابع أن المشكلة ليست فقط في الرسوم العالية، بل أيضًا في سعر الصرف ما بين الدولار الأمريكي والفرنك السويسري، موضحًا أن الزيادة في تكاليف الشركات السويسرية ستقارب 50%.

ويرى ويرلي أن الزيادة في التكلفة سيتحمّلها المستهلكون الأمريكيون إذا لم تنخفض هوامش الربح الضئيلة أصلًا، مطالبًا مصنّعي الشوكولاتة السويسريين ببيع منتجاتهم في أسواق أخرى حول العالم لتعويض هذا الفارق.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • ودياً.. منتخب شباب العراق يفوز على رديف الميناء بالبصرة
  • وداعًا للشوكولاتة والجبن وساعات الرولكس الفاخرة.. البضائع السويسرية خارج متناول الأمريكيين
  • بين الرخام والحرير.. متحف اللوفر يستضيف معرض الكوتور لسرد قصة الأناقة بالخيط والإبرة
  • للشهر الـ4 على التوالي.. الجيش الروسي يعزز تقدمه في أوكرانيا
  • إنشاء منطقة حرة بشرم الشيخ لدعم الصادرات الزراعية في جنوب سيناء | تفاصيل
  • تعلن محكمة الميناء الابتدائية م/ الحديدة بأن الأخت/ بركة أحمد تقدمت إليها بطلب انحصار وراثة
  • الموانئ البرية: أكتوبر الجاف يواصل استقبال الحاويات ويخفف الضغط عن البحرية
  • مصر للطيران تنفذ تجربة إخلاء في مجمع قرية البضائع بمطار القاهرة
  • إعتصام في طرابلس.. ماذا يحصل داخل مدينة الميناء؟
  • تعزيز الصادرات السعودية إلى افريقيا