اللواء عاطف مفتاح: المتحف الكبير أول مشروع مصري يفوز بجائزة "فيديك" (تفاصيل)
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أعرب اللواء مهندس عاطف مفتاح، المشرف العام الهندسي على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكدًا على أن مشروع المتحف يعكس التزام الدولة المصرية بالمعايير الدولية في إدارة المشروعات الكبرى، وشهادة على قدرة الدولة على تحقيق التميز والابتكار مع الحفاظ على التراث الحضاري والثقافي.
جاء ذلك تعليقًا على فوز مشروع المتحف الكبير بجائزة المشروعات الأفضل للعام على مستوي العالم لمستخدمي نماذج العقود الدولية فيديك (FIDIC) 2024، خلال الحفل السنوي السادس لتوزيع جوائز مستخدمي عقود الفيديك (FIDIC) الدولية والذي انعقد بالعاصمة البريطانية لندن.
وأضاف مفتاح أن مشروع المتحف الكبير يعد هو أول مشروع مصري يحصل على هذه الجائزة وهو ما يعكس نجاح إدارة وتنفيذ عقود الفيديك (FIDIC) دون أي منازعات بين الأطراف.
وتابع أنه في عام 2010، فاز تحالف شركتي هيل-إيهاف كاستشاري إدارة المشروع (عقد فيديك الكتاب الأبيض)، كما فاز تحالف شركتي بيسكس وأوراسكوم في 2012 بعقد التشييد (عقد فيديك الكتاب الأحمر)، كما تم تطوير العقود لتتناسب مع طبيعة المشروع، حيث تمكنت جميع الأطراف من تجاوز كافة التحديات التي واجهت المشروع خلال تشييده ومن بينها جائحة كورونا، وتغير سعر الصرف، وارتفاع أسعار الوقود وغيرها، دون الحاجة إلى اللجوء لفريق فض المنازعات أو التحكيم الدولي، وذلك طوال التسع سنوات الماضية منذ عام 2016، مع بداية تكليف المشرف العام للمشروع من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
المتحف الكبيريعد أحد أهم المشروعات العملاقة للدولة المصرية ليكون الوِجهة الأولى لكل من يهتم بالحضارة المصرية العريقة، كأكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ حضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة. كما إنه مؤسسة علمية وثقافية وتعليمية، تحرص على الحفاظ على التراث والحضارة المصرية القديمة، وتعزيز البحث العلمي وتُسلط الضوء عليها وترويج لها، من أجل الإنسانية جمعاء، وذلك من خلال تقديم تجربة سياحية متكاملة فريدة وميسرة لزائريه تعتمد على وسائل العرض التكنولوجية المبتكرة الحديثة والوسائط المتعددة.
ويشهد المتحف حاليًا تشغيليا ًتجريبيًا لعدد من الأماكن به تضم زيارة المسلة المعلقة، والبهو الرئيسي حيث تمثال الملك رمسيس الثاني، والدرج العظيم الذي يُعرض عليه مجموعة من أفضل القطع الأثرية الضخمة التي تجسد روائع فن النحت في مصر القديمة وينتهي بمشهد بانورامي جميل يبرز أهرامات الجيزة الخالدة، بجانب القاعات الرئيسية التي تضم 12 قاعة تعرض قطع أثرية متميزة من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني. كما يضم التشغيل التجريبي زيارة متحف الطفل والمنطقة التجارية حيث المطاعم والكافيتريات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المتحف الکبیر مشروع المتحف
إقرأ أيضاً:
الحسين عبد البصير: تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير قرار صائب
أكد مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية الدكتور الحسين عبد البصير أن قرار إرجاء الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير إلى الربع الأخير من العام الجاري يُعتبر قراراً صائباً في ظل الظروف السياسية والاقتصادية التي تمر بها المنطقة.
وقال عبد البصير - في مداخلة هاتفية لبرنامج (صباح البلد) المذاع على قناة (صدى البلد) - "إن الحكومة المصرية قد اتخذت قراراً مهماً وذكياً في هذا التوقيت"، متمنياً أن تهدأ الأوضاع خلال الربع الأخير من العام ليتم الافتتاح بشكل عالمي كما كان مخططاً له.
وأضاف "نعتقد أن الاحتفال سيكون عظيماً حينما تأتي اللحظة المناسبة، ولكن حتى تهدأ الأجواء في المنطقة، يمكن للمتحف الاستمرار في استقبال الزوار كما هو الحال الآن، مما يمنح المتحف فرصة لتحقيق الدخل المادي المطلوب".
وحول الجناح المخصص للملك توت عنخ آمون، أكد عبد البصير أنه سيكون جاهزاً مع الافتتاح النهائي للمتحف، قائلا "نقل قناع الملك توت عنخ آمون يعد حدثاً بالغ الأهمية، ويجب استغلاله بشكل كبير على الصعيدين الثقافي والسياحي، حيث يُعد من أغلى القطع الأثرية في العالم".
وكان رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أعلن أمس إرجاء وتأجيل افتتاح المتحف المصرى الكبير إلى الربع الأخير من العام الجاري، وذلك بسبب التداعيات والتحديات الحالية ونتيجة التصعيد والصراع الجاري، والظروف التي تشهدها المنطقة وغير المناسبة لإقامة هذه الفاعلية بالشكل المهم واللائق بها.