قالت دراسة بريطانية جديدة، إن النساء أكثر عرضة للحاجة إلى عصي المشي من الرجال، لكنهن أقل ميلاً لاستخدامها.

كما وجد الباحثون أن الأشخاص غير المتزوجين أكثر عرضة للاعتماد على العصي وغيرها من مساعدات الحركة مقارنة بالمتزوجين، وفق "دايلي ميل".


ونظر فريق من كلية لندن الجامعية وكلية لندن للصحة والطب الاستوائي إلى معلومات من مجموعة تضم أكثر من 12000 بالغ في إنجلترا تتراوح أعمارهم بين 50 و 89 عاماً والذين تم تتبعهم على مدى فترة 13 عاماً.

 

وفي بداية الدراسة، لم يكن لدى 8225 بالغاً أي صعوبة في الحركة ولم يستخدموا منتجات مساعدة الحركة، غير أنهم مع الوقت احتاجوها، وكانت النساء أكثر عرضة بنسبة 49 % للانتقال من عدم الحاجة إلى مساعدات التنقل إلى الحاجة إلى استخدامها، وفقاً للدراسة التي نُشرت في مجلة The Lancet Public Health.
لكن احتمالية استخدام مساعدات الحركة عندما احتاجوا إليها كانت أقل بنسبة 21%، وقال المؤلفون إن دراستهم أظهرت حواجز أمام وصول النساء، في حين تم طرح "الوصمة الاجتماعية" أيضاً كقضية محتملة.
 وقال جيمي دانيماير، المؤلف الأول للدراسة من جامعة كوليدج لندن: "يشير تحليلنا إلى وجود فجوة واضحة بين الجنسين في الوصول إلى مساعدات التنقل، وعلى الرغم من أن بياناتنا لم تحدد السبب، فإن أبحاثاً أخرى تخبرنا أن النساء غالباً ما تكن أكثر عرضة من الرجال لمواجهة عقبات مثل حواجز التكلفة نتيجة لتفاوت الدخل بين الجنسين، كما تم تصميم العديد من مساعدات التنقل للرجال وليس النساء، ويمكن أن يؤدي استخدام مساعدات التنقل أيضاً إلى جعل الإعاقة مرئية، مما قد يزيد الوصمة المجتمعة على السيدات". 

وهناك حاجة ماسة لمزيد من البحث لتحديد وإزالة الحواجز التي تمنع النساء من الوصول إلى مساعدات الحركة التي من شأنها تحسين نوعية حياتهن، حيث أن النساء أكثر عرضة لمشاكل المفاصل من الرجال، وخاصة بعد انقطاع الطمث عندما تنخفض مستويات هرمون الأستروجين.


وأضافت الأستاذة كاثي هولواي، من جامعة كوليدج لندن إن "عدم القدرة على الوصول إلى مساعدات التنقل عندما يحتاج إليها الشخص يمكن أن يكون له تأثير كبير على استقلاليته ورفاهيته وجودة حياته، ويشير تحليلنا إلى أن النساء، على وجه الخصوص، بغض النظر عن عوامل أخرى مثل التعليم وحالة العمل، لا يحصلن على الدعم الذي يحتجن إليه".

 

 وقالت الأستاذة شيرين حسين، المؤلفة الرئيسية للدراسة ورئيسة مجموعة الرعاية الاجتماعية في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي: "يقدم البحث أدلة دامغة على التفاوت بين الجنسين في الوصول إلى المساعدة، مما يشير إلى أن التكلفة والتحيز في التصميم والوصمة الاجتماعية من المرجح أن تؤثر بشكل غير متناسب على النساء، وهذا يؤكد على الحاجة إلى نهج شامل ومراعٍ للجنسين في التصميم والإنتاج، والشمولية لتقنيات المساعدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة إلى مساعدات الوصول إلى

إقرأ أيضاً:

أكثر من 250 ألف نازح بسبب الأمطار.. بلدية غزة: الأوضاع كارثية (عاجل)

أكد حسني نديم المتحدث باسم بلدية غزة، أن مدينة غزة تعيش اليوم وضعًا كارثيًا بشكل غير مسبوق نتيجة المنخفض الجوي العنيف الذي يضرب الأراضي الفلسطينية حاليًا.

وقال نديم - في مداخلة هاتفية لـ «القاهرة الإخبارية» اليوم الجمعة - إن جهود فرق الإغاثة جارية ومستمرة على مدار الساعة للتخفيف من معاناة السكان في قطاع غزة في ظل المنخفض الجوي الشديد الذي أدى إلى غرق مساحات واسعة من الأحياء السكنية والشوارع المنخفضة وتضرر أكثر من 250 ألف نازح نتيجة سقوط مياه الأمطار".

وأضاف: "أن فرق البلدية لم تغادر الميدان منذ 72 ساعة وتعمل بكل جهد دون كلل بإمكانيات بسيطة ومحدودة جدًا، لكن الوضع كارثي بكل ما تحمل الكلمة من معنى لما تسبب به المنخفض من انهيار المباني السكنية المدمرة بالأساس بفعل الاحتلال الإسرائيلي".

وأشار إلى أن طواقم البلدية تعمل حتى هذه اللحظة بجانب فرق جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في حي الشيخ رضوان لانتشال عدد من الشهداء أسفل أحد المباني السكنية التي انهارت بفعل الأمطار الكبيرة والرياح القوية المستمرة منذ يومين، منوها بأننا استقبلنا خلال الساعات الماضية أكثر من ألف إشارة تتعلق بـ إشكاليات ناجمة عن الدمار الكبير في البنية التحتية من بينها انسداد مصارف مياه الأمطار والصرف الصحي المتبقية بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي.

أوضاع كارثية في غزة

وأوضح أن الاحتلال دمر خلال حربه على القطاع أكثر من 1300 مصرف في مدينة غزة وحدها من أصل 4400 مصرف بالإضافة إلى أكثر 220 ألف متر طول من شبكات تصريف المياه دمرها الاحتلال أيضا ما أدى إلى انخفاض القدرة التصريفية بنسبة 80% في مدينة غزة لذلك عملية تصريف مياه الأمطار تعاني من ضعف شديد يؤدي في ظل غزارة الأمطار إلى ارتفاع المنسوب.

وبين أن المنخفض الجوي تساقط خلاله كميات كبيرة من الأمطار في مدينة منكوبة تتعرض للدمار الكبير لذلك لا تستطيع البلدية التعامل مع هذا الواقع، مشددا على الحاجة الملحة لدخول عدد كبير من المساكن المتنقلة البديلة "الكرفانات" لسكان مدينة غزة الذين يعانون بشكل كبير جراء خيام النزوح غير الصالحة لمثل تلك الظروف الجوية.

اقرأ أيضًا:

مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة

وزير الخارجية يبحث مع «جوتيريش» جهود دعم مسار التهدئة وتثبيت وقف اطلاق النار فى غزة

الرئيس السيسي وملك البحرين يؤكدان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم

مقالات مشابهة

  • فيضانات إندونيسيا تحصد أكثر من ألف قتيل
  • غرق 27 ألف خيمة.. كارثة إنسانية في غزة بسبب المنخفض الجوي وتضرر مليون نازح «عاجل»
  • دراسة: قلة الحركة تزيد خطر آلام الظهر المزمنة بنسبة 60%
  • كمال أبو رية عن مسلسل أم كلثوم: حسن حسني صور أكثر من مرة بسبب طبق الكحك
  • كمال أبو رية عن كواليس مسلسل أم كلثوم: حسن حسني عاد مشهد أكثر من مرة بسبب طبق كحك
  • أكثر من 250 ألف نازح بسبب الأمطار.. بلدية غزة: الأوضاع كارثية (عاجل)
  • لندن تسحب سيارات الأثرياء الفاخرة بسبب تهربهم من دفع المخالفات
  • لازم يستخبوا في البرد .. هؤلاء الأكثر عرضة لالتهاب الجيوب الأنفية
  • دراسة: حمض الفوليك ضروري للوقاية من مشكلات القلب لدى النساء
  • جمال شعبان: مرضى القلب أكثر عرضة للأزمات القلبية بالشتاء