محمد القرقاوي يتفقد مجمع محمد بن راشد الطبي للقلب بالقاهرة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
دبي/وام
زار محمد بن عبد الله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، حيث التقى جراح القلب المصري العالمي البروفيسور السير مجدي يعقوب.
واطلع محمد بن عبد الله القرقاوي، خلال الزيارة التي رافقته فيها مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، وسعيد العطر الأمين العام المساعد لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، على مراحل العمل وحجم الإنجاز في مجمع المباني الطبية لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، الذي يحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
واستمع القرقاوي من فرق العمل في المركز إلى شرح عن الخطوات التالية لاستكمال مجمع المباني الطبية وجميع التجهيزات اللازمة، والآليات المتبعة لتجاوز التحديات خلال فترة الإنشاء.
وأكد محمد بن عبد الله القرقاوي أن دولة الإمارات مستمرة في دعم المؤسسات الإنسانية الرائدة في المنطقة العربية والعالم، بما يترجم توجيهات قيادتها في تحسين حياة المجتمعات إلى الأفضل، ومساندة كل جهد خيري يستهدف تلبية الاحتياجات الأساسية لأبنائها وفي مقدمتها الرعاية الطبية ومساعدة المرضى من الشرائح العمرية والاجتماعية المختلفة خصوصاً ممن يواجهون ظروفاً اقتصادية صعبة.
وثمن القرقاوي الدور الكبير الذي يقوم به مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، لمساعدة مرضى القلب في جمهورية مصر العربية والدول المجاورة.
وقدمت دولة الإمارات في سبتمبر الماضي دعماً جديداً لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بقيمة 220 مليون درهم، للإسهام في استكمال مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، ليصل إجمالي الدعم المقدم للمؤسسة إلى حوالي 320 مليون درهم، وذلك تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، حيث ستزيد المباني الجديدة من قدرة المركز على استيعاب ما يصل إلى 120 ألف مريض خارجي و12 ألف عملية جراحية سنوياً، بما مجموعه 132 ألف مريض سنوياً.
وبفضل الدعم الذي قدمته دولة الإمارات، الذي يصل مجموعه إلى 320 مليون درهم، يجري العمل اليوم للانتهاء من المشروع الطبي الحيوي لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب، وبناء منشأة جديدة على مساحة 35.67 فدان في مدينة 6 أكتوبر، حيث تركز المنشأة الجديدة بشكل خاص على تعزيز القدرات في علاج حديثي الولادة الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية المعقدة، بهدف توفير الفرصة للأطفال المرضى من هذه الشريحة العمرية لعيش حياة طبيعية تصل إلى نسبة 95%.
وتضم المنشأة الجديدة مركزاً رئيسياً متكاملاً يضم 5 غرف عمليات و5 مختبرات قسطرة، ومركزاً للتشخيص والتصوير، إضافة إلى 300 سرير، و36 عيادة خارجية.
ويسعى المركز إلى زيادة عدد الخريجين من برامج التدريب ثلاثة أضعاف العدد الحالي، ليصل إلى 2625 من خلال تدريب 1750 متخصصاً جديداً في مجال الصحة سنوياً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محمد بن عبدالله القرقاوي القاهرة مجدی یعقوب العالمی للقلب محمد بن راشد آل مکتوم دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
آل علي يتقدم إلى وصافة الترتيب العالمي في «الدراجات المائية»
أبوظبي (الاتحاد)
واصل أبطال الإمارات تألقهم في المحافل العالمية، وحقق المتسابق الشاب علي آل علي إنجازاً نوعياً جديداً لرياضة الدراجات المائية، بحصوله على فضيتين ضمن الجولة الثانية من بطولة العالم، التي أقيمت في بحيرات «أو دو هور» البلجيكية بمشاركة أكثر من 200 متسابق يمثلون 33 دولة.
وبهذا الإنجاز المزدوج، صعد آل علي إلى المركز الثاني في الترتيب العام العالمي، ليعزز حظوظه في المنافسة على اللقب، خلال الجولة الختامية المرتقبة، والمقرر إقامتها في باتايا التايلاندية 17 ديسمبر المقبل .
وقال علي آل علي عقب نهاية السباق: «كل جولة أخوضها هي خطوة نحو حلم رفع علم الإمارات على منصة التتويج العالمية، المنافسة قوية، لكنني دخلت كل جولة بعقلية البطل، القادم أهم».
ويعكس الإنجاز الكبير التطور المتسارع للدراجات المائية في دولة الإمارات، ودور المواهب الوطنية الصاعدة في ترسيخ حضور الدولة على الساحة الرياضية العالمية.
وحصد المتسابق محمد محسن ميدالية برونزية، بعد سباق اتسم بالندية أمام نخبة من الأبطال الدوليين، وفي المقابل، اضطر المتسابق أحمد الطاير للانسحاب نتيجة عطل فني، بينما خرج سيف الشويهي من السباق، بعد تعرضه لحادث خلال إحدى الجولات، من دون أن يُصاب بأي أذى.
وأشاد محمود المنصوري، المدير الفني لاتحاد الرياضات البحرية، بأداء الأبطال، وقال: «علي آل علي مشروع بطل عالمي بكل المقاييس، ما يقدمه في كل جولة يعكس موهبة استثنائية والتزاماً كبيراً، وهو ثمرة عمل ضمن خطط الاتحاد لتأهيل وصقل الكفاءات الوطنية، ونحن على ثقة بقدرته على المنافسة على الذهب في الجولة الختامية».
يتولى اتحاد الرياضات البحرية مسؤولية الإشراف على تنظيم وتطوير الرياضات البحرية في الدولة، ويعمل بقيادة الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، على إعداد الكفاءات الوطنية، واستضافة كبرى الفعاليات، وتعزيز الحضور الإماراتي في البطولات الدولية، بالشراكة مع مؤسسات عالمية.